اتصالات تضع الإمارات في المركز الثاني عالمياً في إنتشار شبكة الألياف الضوئية

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

اتصالات تضع الإمارات في المركز الثاني عالمياً في إنتشار شبكة الألياف الضوئية

وضعت  مؤسسة"اتصالات" دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز الثاني عالمياً من حيث إنتشار شبكة الألياف الضوئية في الدولة. حيث أكد التصنيف السنوي الذي يصدر عن المجلس الأوروبي للالياف البصرية، أن نسبة ربط المنازل بشبكة الألياف الضوئية في الإمارات قد ارتفعت من 27% في عام 2010 إلى نحو 56% في عام 2012، مقارنة بنحو31% في عام 2011. وقد أتاح لها هذا الارتفاع التقدم على هونغ كونغ التي جاءت في المركز الثالث بنسبة 45%، واليابان بنسبة 42%، في حين احتلت كوريا الجنوبية المركز الأول بنسبة 58%.

صرح بذلك علي الأحمد الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي في "اتصالات" وقال خلال مشاركته في الملتقى التشاركي لوزارة التربية والتعليم ومجالس أولياء الأمور والمؤسسات المجتمعية، إن النجاح الذي تحقق اليوم لــــــ"اتصالات" والذي يضاف إلى قائمة نجاحاتها، جاء نتيجة الإستثمارات الكبيرة التي ضختها في تطوير البنية التحتية لقطاع الاتصالات في الدولة والتي وصلت في عام 2011 إلى نحو 6 مليارات درهم، وأثمرت مع بداية العام 2012 عن ربط نحو 56% من المنازل في مختلف مناطق الدولة بشبكة الألياف الضوئية، وإعلان أبوظبي العاصمة الأولى في العالم المغطاة بالكامل بهذه الشبكة.
أكد أهمية شبكة الألياف الضوئية، حيث استطاعت "اتصالات" أن تقدم لعملائها ومن خلال خدمة ""
eLife عالية التطور أسرع خدمات انترنت الموجة العريضة والتي تصل إلى 30 ميجابت بالثانية لقطاع الأفراد و100 ميجابت في الثانية لقطاع الأعمال. مشيراً إلى أن خدمة ""eLife أسهمت في تطوير قطاعات المجتمع المختلفة كالبنوك، والصحة إلى جانب قطاع التعليم الذي يعد أحد المستفيدين المباشرين من تلك الإنجازات.

واستعرض الأحمد في ورقته التي حملت عنوان "جهود 'اتصالات' في دعم وتطوير قطاع التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، التقنية من أجل التعليم"، أهم المبادرات التي قدمتها "اتصالات" لدعم قطاع التعليم في الدولة، حيث أكد على أن إنشاء "أكاديمية اتصالات" في العام 2000، و"كلية اتصالات الجامعية" في عام 1989 شكل مصدراً مهما للكفاءات الهندسية المواطنة في مجال الاتصالات والأعمال ذات العلاقة، حيث تم تدريب وتأهيل نحو1400 موظف في الأكاديمية عام 2011، في حين خرجت الكلية قبل انضمامها لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث نحو 508 مهندسا وفنيا.
ولفت الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي في "اتصالات" إلى أن المؤسسة قدمت مبلغ 330 مليون درهم لبناء بنية تحتية تقنية متقدمة لنحو 250 مدرسة في أبوظبي لتكون الأساس لتوفير الخدمات والأدوات والوسائل التقنية المناسبة لها، ومبلغ 57 مليون درهم لمجلس أبوظبي للتعليم، لخدمة ودعم المدارس في أبوظبي.
وفي مجال دعم التعليم الإلكتروني أشار الأحمد إلى توقيع "اتصالات" وجامعة زايد لإتفاقية تعاون مشترك تهدف إلى تفعيل التعليم عبر الهاتف المتحرك (
m-education) في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالشكل الذي يمكن الطلاب والأساتذة من الوصول الفوري لبرامجهم التعليمية ومحتويات المواد عن طريق الأجهزة الذكية. واختتم الأحمد ورقته بالإشارة إلى أهم المحطات التي تجلت فيها العلاقة بين "اتصالات" والتعليم في الدولة. ففي عام 2004 وقعت "اتصالات" اتفاقية لتزويد وزارة التربية والتعليم بمحتوى التعليم الإلكتروني باللغة العربية. وفي عام 2005 وفرت"اتصالات" أكثر من 7575 جهاز حاسوب لنحو 745 مدرسة. وفي 2011 وقعت "اتصالات"اتفاقية لدعم المكتبة الإلكترونية في كليات التقنية العليا.
وفي أواخر العام الماضي 2011 أشار الأحمد إلى توقيع "اتصالات" عبر "صندوق اتصالات للمسؤولية الإجتماعية-أيادي" مذكرة تفاهم إستراتيجية مع وزارة التربية والتعليم تهدف إلى تنمية القدرات الذهنية ومهارات الطلاب وتعزيز مهارات القراءة والتعلم الذاتي والتفاعل مع البرامج التطويرية. التعاون في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من حيث توفير الحلول التقنية المناسبة لدعم مسيرة التعليم والعمل على دراسة وتطوير أنظمة الخدمات الالكترونية لمساندة العمل الداخلي والوصول إلى مستويات عالية في الأداء المؤسسي والخدمات المقدمة من قبل الوزارة.

مشاركات القراء