معهد قطر لبحوث الحوسبة يطلق سلسلة جديدة من الندوات

أعلن معهد قطر لبحوث الحوسبة (QCRI)، وهو عضو في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ، أن الخبير المعروف في تحديد مواقع الكوارث وتخطيط الأزمات باتريك ماير، سوف يلقي المحاضرة الافتتاحية في سلسلة الندوات الجديدة التي ينظمها المعهد. وسوف تكون محاضرة ماير بعنوان" تغيير العالم، خريطة تلو الأخرى: فوائد تحديد مواقع الكوارث وتخطيط الأزمات"، والتي ستُعقد مساء يوم الخميس 22 سبتمبر 2011 ، في قاعة المحاضرات بطابق الميزانين في برج النصر أ، الواقع بالقرب من برج المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

تقوم عملية تحديد مواقع الكوارث وتخطيط الأزمات على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في تحديد الأضرار الناجمة عن الكوارث، وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، ومراقبة الانتخابات في الدول ذات الأنظمة القمعية. في هذه المحاضرة سيوضح ماير كيف تمزج تقنية تخطيط الأزمات على الإنترنت بين العوامل الجماهيرية والحوسبة السحابية من أجل إحداث التغيير في المجتمعات. وسوف يناقش أيضاً نماذج حية لعملية تخطيط الأزمات في بلدان مثل كينيا وهايتي ومصر وليبيا والصومال.
من جهته قال الدكتور أحمد المقارمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة: " يسر معهد قطر لبحوث الحوسبة أن يطلق سلسلة ندواته الجديدة من خلال استضافة المحلل المعروف في مجال تخطيط الأزمات باتريك ماير، كما إنني على يقين من أن المحاضرة التي سيلقيها سوف تحظى باهتمام كبير من قبل الباحثين والعلماء المحليين وكذلك الجمهورالراغبين في التعرف على دور الحوسبة في انقاذ الأرواح أثناء الكوارث".
أضاف تأتي سلسلة ندوات معهد قطر لبحوث الحوسبة في إطار برنامج دعم بحوث المعهد الذي يسعى إلى تثقيف صناع القرار والجمهور حول أهمية التكنولوجيا ودورها في تشكيل الحياة العصرية. وأضاف الدكتور المقارمد: " لم تعد الحوسبة مجرد نظام دعم يستهدف تقديم الإغاثة في حالة الكوارث. بل إن بعض التقنيات مثل تقنية تخطيط الأزمات يمكنها الآن أن تضع الحوسبة في طليعة الجهود الإنسانية حول العالم."
أشار يعتبر مدير قسم تخطيط الأزمات والشراكات في شركة يوشاهيدي الرائدة، باتريك ماير، خبيرا مرموقا في مجال استكشاف العلاقة بين التقنيات الجديدة والإنذار المبكر للأزمات والاستجابة البشرية وحقوق الإنسان. وهو أيضا من بين مؤسسي الشبكة الدولية لمخططي الأزمات وشارك مسبقا في إدارة برنامج جامعة هارفارد حول تخطيط الأزمات والإنذار المبكر. وعلى مدى السنوات العشر الماضية، قدم باتريك وعلى نطاق موسع استشاراته للعديد من المنظمات الدولية ومن بينها الأمم المتحدة ومنظمة التعاون والتنمية في أفريقيا وآسيا وأوروبا. كما يعتبر باتريك أيضا عالما قديرا حيث استطاع أن يحصل على درجة الدكتوراه من مدرسة فليتشر خلال الفترة التي كان فيها زميلا في جامعة ستانفورد.