" كاسيو " الشرق الأوسط – تفتتح مكتبها فى المنطقة الحرة بدبى فى أكتوبر

كشفت شركة "كاسيو " للكومبيوترات المحدودة وهي أحد الشركات العالمية المتخصصة في تصنيع الإلكترونيات عن تأسيس كاسيو الشرق الأوسط - المنطقة الحرة في دبي وهو أول مكتب مبيعات وتسويق لها في منطقة الشرق الأوسط. ومن المقرر أن تبدأ كاسيو الشرق الأوسط - المنطقة الحرة، الواقعة في دبي، بعمليات البيع والتسويق إعتباراً من أكتوبر في أواخر هذه السنة. 

توفر كاسيو المنتجات إلى الدول في الشرق الأوسط عبر وكلاء المبيعات منذ منتصف السبعينيات. وفي العام 1994، أنشئت كاسيو مكتب تمثيل في دبي كنقطة للتواصل مع العملاء.
وشرح تسونيو ناجاي، المدير الإداري لكاسيو الشرق الأوسط - المنطقة الحرة قائلاً: "في السنوات الحديثة، لاحظنا أن الأسواق في الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص مزدهرة بفضل النمو الإقتصادي القوي وإرتفاع عدد الشباب في السكان وعليه، ننظر إلى هذه المنطقة كسوق إستراتيجية للسنوات القادمة."
وتأسست كاسيو الشرق الأوسط - المنطقة الحرة، التي تقع في المنطقة الحرة في جبل علي الإستراتيجية، كشركة محلية تابعة مسؤولة عن العمليات في ست دول خليجية. في أكتوبر من هذا العام، ستعمل الشركة مع الموزعين في كل من هذه الدول الست، وستجري نشاطات البيع والتسويق المصممة بحسب متطلبات كل دولة. وعبر توفير المنتجات والخدمات الفورية والمناسبة لكافة أنماط حياة السكان المحليين وثقافاتهم، تنوي الشركة نشر منتجات كاسيو وتوسيع أعمالها في المنطقة.
أضاف تسونيو ناجاي: "توفر المنطقة الحرة في جبل علي مرافق عالمية لعمليات التخزين وهذا الأمر بغاية الأهمية بالنسبة لنا إذ أننا نسعى إلى التوسع في منطقة الشرق الأوسط في السنوات القادمة."
وستشدد كاسيو الشرق الأوسط - المنطقة الحرة بشكل خاص على رفع عدد تجار التجزئة المحليين الذين يتعاملون بمنتجات كاسيو كما ستعزز النشاطات الترويجية ذات الصلة بالمبيعات بهدف تقوية العلامة التجارية لساعات كاسيو الفريدة من نوعها وخاصة ساعات جي- شُك والساعات المقاومة للصدمات.

أما في ما يتعلق بالسوق الدراسي، تخطط كاسيو للمساهمة في القدرات الدراسية للأطفال في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي عبر الترويج لإستخدام الآلات الحاسبة العلمية في صفوف الرياضيات بالإضافة إلى إستخدام الآلات الموسيقية الإلكترونية في المدارس ومعاهد تعلم الموسيقى.

وبالنظر إلى المستقبل، ستدرس كاسيو الشرق الأوسط - المنطقة الحرة إمكانية زيادة عدد الدول التي تغطيها في الشرق الأوسط. كما ستنظر في تحمل مسؤوليات أكبر في ما يتعلق بأعمالها وذلك كبداية للتوسع إلى الدول الأفريقية التي تجذب الإهتمام بإعتبارها سوق نمو جديدة.