بمشاركة 1500 طالب لندوة " عالم رقمى " فى هندسة الالكترونيات بجامعة المنوفية :إبداع الشباب عنوان التقدم والتدريب العملى أمر ضرورى لخلق جيل جامعى قادر على المنافسة بسوق المعلومات

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

إبداع الشباب عنوان التقدم والتدريب العملى أمر ضرورى لخلق جيل جامعى

 


اعداد : شيماء حسن


فى إطار التأكيد على أهمية التقارب والتعاون بين الجامعات كمعمل تفريغ لقدرات الموارد البشرية بما يلبى متطلبات شركات تكنولوجيا المعلومات المحلية والعالمية أقميت مؤخرا ندوة تحت  عنوان ” الابداع .. طريقك للنجاح " ، فى أطار الدورة الخامسة للمبادرة والتى نظمتها جريدة "عالم رقمى" المتخصصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالتعاون مع عدد من شركات تكنولوجيا المعلومات العالمية " موبينيل ، أسوس ، الصندوق الاجتماعى للتنمية ووزارة الدولة للتنمية الادارية " فى إطار العمل على تنمية الوعى بصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ودورها فى النهوض بالتعليم الجامعى وخلق حلقة وصل بين الجامعات وسوق العمل وذلك بالتعاون مع كلية هندسة الالكترونيات بجامعة منوف والتأكيد  على أهمية إيجاد فرص عمل جيدة للطلبة داخل تلك الشركات مع تواجد القيم العملية لهؤلاء الطلاب وتحمل مسئولية العمل داخل حقل شركات تكنولوجيا المعلومات


شارك بالندوة كل من الدكتور سامى الضليل مدير شؤون الطلبة بكلية هندسة الالكترونيات بجامعة المنوفية والمهندس هشام سالم نائب مدير برنامج تطوير الخدمات الحكومية بوزارة الدولة للتنمية الادارية ومحمود النشرتى مدير تطوير الخدمات بشركة " موبينيل " وعمرو التوكلى مدير التطوير بمكتب الصندوق الاجتماعى للتنمية بالقرية الذكية  وليلى جمال مدير قطاع التسويق بشركة " اسوس " مصر والمهندس عمر الطحان مدير القطاع التقنى بشركة " ASUS " مصر وأدار الندوة الكاتب الصحفى خالد حسن رئيس تحرير صحيفة " عالم رقمى " . 


 


التفكير الابتكارى وثقافة العمل الحر محفزات ثورية لمشاركة الشباب بالتنمية


 


فى البداية وجه الكاتب الصحفى خالد حسن رئيس تحرير صحيفة " عالم رقمى " التحية تقدير للشباب والشعب المصرى كله بثورة التكنولوجية ، فى 25 يناير ، والتى نجحت بصورة مذهلة الى لفت انظار العالم الى اتقان الشعب التعامل مع ادوات ثورة المعلومات والانترنت والاتصالات والتأكيد على اهمية دور المعرفة الرقمية فى تطوير وتحسين مستوى معيشة المواطن المصرى وتنمية الابداع والذى يتزامن مع اطلاق اقصى درجات الحريات والتعبير عن الاراء والمقترحات البنائه .


سنحاول من خلال ندوتنا هذه ، والتى نسعد بتنظيمها للعام الخامس على التوالى بالجامعات وللمرة الاولى فى كلية الهندسة جامعة منوف ، التركيز على بناء حوار تفاعلى حول ثلاث محاور أساسية اولها دور التكنولوحيا فى اعادة بناء الوجه الجديد للوطن ونشر ثقافة الابتكار " عبر الحضانات التكنولوجية، والمشروعات الصغيرة  "على حين يركز المحور الثانى كيفية مساعدة الطلبه على اقتناص فرص التدريب والتأهل لسوق العمل من خلال المبادرات المطروحه " مبادرة ايتاك ، مسابقات للتطوير ، الصندوق الاجتماعى ، ويسلط المحور الثالث الضوء على التوجهات المستقبلية للتكنولوجيا " صناعة خدمات المعلومات للغير ومراكز الاتصالات وتطبيقات المحمول " وكذلك تاثير التوقيع الالكترونى وأمن المعلومات والمحتوى الرقمى "و مستقبل تطور الحياة الديقراطية فى وطننا .


موجها السؤال : ماذا نفعل حتى نلحق الدول المتقدمة تكنولوجيا كالهند مثلا وهو متاح ، ولنتانسى اليابان حاليا ؟!  موضحا أن الاجابة من وجهة نظرنه تتطلب تقريب الفجوة بين ما نتعلمه داخل جدران الجامعة وما يتطلبه سوق العمل مع ما يعتريه من منافسات مشروعة وأخرى ربما لا ترحم أحدا لا يستطيع مجاراتها مع الاخذ فى الاعتبار أن  هناك فجوة بالفعل لكن يمكن تداركها الا من خلال ربط المقررات الدراسية باحتياجات سوق العمل ... نمارس ما نتعلم ... نتعلم ما نمارسه وبحرفية ... نحاول تقريب وجهة النظر بين طرفين كل منهما يعمل في واد بعيدا تماما عن الآخر ... نخلق جسرا من التواصل طالما تباعد بل ربما لم يكن له وجود في الأساس.


الشركات تذهب إلى الجامعات تطرق أبوابها ... والجامعات من جانبها تسعى إلى الشركات تخطب ودها وتحقق رغباتها إن أمكن على طريقة " شبيك لبيك .. عبدك بين إيديك ".


 


وفى تصورى أن نشر ثقافة الابتكار ولاسيما فى مجتمع طلبة الجامعات تعتمد بدرجة كبيرة على مدى قدرة الجامعات نفسها فى اقامة جسور من التواصل مع مجتمع الاعمال لرعاية العقول أو الشباب المبتكر ، والذى لديه قدرات على الإبداع، اذ ما زالت الكثير من جامعاتنا تفتقد هذه النوعية الجديدة من صور الرعاية التى لم تتطرق إليها مؤسسات الأعمال ليس كمجرد تقديم الأموال اللازمة لتنمية تلك العقول ولكن كنوع من الاستثمار المستقبلى الذى يتيح للمؤسسات الاستفادة من تلك العقول فى تطوير قدراتها التنافسية .


 


الواقع يؤكد أن لدينا الآلاف من الشباب ذوى العقول المفكرة أو المبدعة فى مجال تكنولوجيا " وهذا بشهادة المؤسسات العالمية والتى تستحوذ على شركاتنا " إلا أن أحلام وطموحات هؤلاء الشباب عادة ما تتحطم على صخرة ضعف الإمكانيات المالية والتى أصبحت بمثابة السور المنيع الذى لا يمكن اجتيازه إلا عن طريق تقديم يد المساعدة ومن هنا نؤكد أن رعاية العقول البشرية ليس بدعة مصرية و إنما هو نمط تفكير مستقبلى متعارف عليه لدى كبرى الشركات العالمية لرعاية بعض الطلبه المتميز فى مرحلة التعليم الجامعى على أن يتم الاستفادة بهم بعد عملية التخرج وهو نموذج ايجابى للتعاون والتكافل بين الجامعات ومؤسسات الأعمال والربط بين مخرجات المؤسسة التعليمية واحتياجات السوق الفعلية .


 


دعونا نعترف أن الوطن يمر حالياً بفترة حرجة من تاريخه يتوجب فيه على  الجميع بما فى ذلك شركات تكنولوجيا وغيرها من الشركات العاملة في مختلف القطاعات الاقتصادية القيام بدور في تعزيز النمو الاقتصادي لمصر ومساعدة البلاد على بلوغ مرحلة الاستقرار, وكجريدة " عالم رقمى  نسعى للقيام بدورنا في هذه المرحلة فمن خلال تواصلى مع مجتمع طلبة الجامعات لمصر لمست قلق كبير من البعض على فرصهم في العمل خاصة أن هناك ضغط اقتصادي كبير تعاني منه البلاد, كما أن أغلبية المصانع لم تصل بعد لكامل طاقتها الإنتاجية وبالرغم من الوعي السياسى الكبير الذي نشهده حالياً إلا أن ذلك يجب أن يصاحبه التركيز على الجانب الاقتصادي أيضا لاستعادة عجلة الانتاج بصورة مضاعفة فى اسرع قت ممكن كما ندعوا شركات البرمجيات المحلية لابتكار وطرح الحلول التكنولوجية التي يمكنها مساعدة المؤسسات الصناعية على زيادة إنتاجيتها واستعادة وتنمية قدراتها على التواجد بالأسواق الخارجية .


                            


وفي هذا الإطار نرى أهمية اطلاق مبادرات حول ريادة الأعمال وآليات تمكين الشباب على الإنطلاق في مشروعاتهم الخاصة وعدم الإنتظار أمام طوابير العمل وندعوا الطلبه انفسهم بالتفاعل الايجابى من خلال ، ندوتنا هذه ، لتحديد احتياجاتهم والتحديات التى تواجههم لبدء مشروعاتهم بدلا من تفرض عليهم شروط مستحيلة .


وفيما يتعلق بضرورة اعادة التأهيل  التكنولوجى لكوادرنا البشرية ، وخاصة فى مرحلة التعليم الجامعى ، بما يتواكب مع التطورات فى سوق العمل فأكد أنه من المهم الاشارة الى محاور مبادرة " ايتاك " ، التى تنظمها هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات التابعة لوزارة الاتصالات وكذلك المبادرات والمسابقات التى أطلقتها بعض الشركات العالمية مثل "مايكروسوقت ، جوجل ، موبينيل ، تى اى داتا ،سيمنز ، سامسونج " بهدف اتاحة الفرصة لتدريب الطلبه اثناء عملية الدراسة وتوفير بعض الادوات والبرامج المجانية لمساعدة لمطوريين التطبيقات والحلول  ونتطلع من خلال مشاركة هذه الشركات فى مبادرة جريدة عالم رقمى " الابداع .. طريقك للنجاح " أن تلعب دورا استراتيجيا فى تنمية مفهوم الاحتكاك والممارسة العملية واكتساب مهارة الانضمام لفريق عمل والقدرة على تحويل الأفكار المبتكرة إلى مشروعات حقيقية لخدمة البشرية .


 


وحول التوجهات المستقبلية للتكنولوجيا ما تتيحه من فرص عمل  جديدة فأنه من المهم الاشارة الى نجاح جهود التنمية التكنولوجية فى السنوات العشر الماضية على وضع مصر على خريطة العالم المعلوماتيه ، متمثلا فى بنية تحتية معلوماتيه على مسوى عالمى بجانب تسابق شركات التكنولوجيا العالمية للتواجد بمصر ،كذلك باتت مصر احد المراكز الاقليمية لما يعرف بصناعة تقديم خدمات المعلومات للغير " اذ يعمل نحو 10 الاف شاب فى صناعة الكول سنتر" ومقرا للعديد من مراكز البحث والتطوير لشركات المعلومات العالمية وخاصة المعنية بالتقنيات اللاسلكية وتطبيقات المحمول والمحتوى الرقمى  والمالتى ميديا وامن المعلومات وكلها تشكل بجانب تطبيقات تكنولوجيا النانو والطاقة المتجددة فرص كبيرة للتخصص واعداد بناء قاعدة كبيرة من الكوادر البشرية الوطنية


من المعروف ان احد اهم التحديات التى تواجه حكومات منطقة الشرق الاوسط هو ايجاد 75 مليون فرصة عمل بحلول عام 2020 لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لاغتنام طاقاتهم وسواعدهم في تنمية النشاط الاقتصادي فيها كما يمثل فيها الشباب دون سن 25 أكثر من نصف تعداد السكان ويخلق هذا الموقف فرصا هائلة وتحديات جمة على حد سواء حيث يمكن الاستفادة من التعداد الكبير للعاملين الطموحين من جيل الشباب في تحفيز النمو وخلق الازدهار لدول المنطقة بأسرها ومن ثمة من الضروري لحكومات المنطقة أن تبدأ في تبني التفكير الابتكاري والعمل بشكل حاسم على تحفيز خلق فرص العمل حيث ان تشجيع الأعمال الحرة يعد احدى السبل التي تجعل الشركات الناشئة تجذب الشباب اللامعين والمبتكرين والذين سيساعد اصرارهم على النجاح في دفع النشاط الاقتصادي وخلق فرص العمل وفتح المجال أمام فرص جديدة للاخرين .


وننوه أن التكنولوجيا يمكن أن تلعب دورا مهما فى تطوير 4 قطاعات رئيسية وهى التعليم والصحة وتطوير الخدمات الحكومية بالاضافة الى التوعية ونشر  الديقراطية والعدالة الاجتماعية " كالتصويت الالكترونى " كضامن لشفافية الانتخابات ومشاركة اوسع للناخبين .


 


فى النهاية نتطلع ونؤكد أهمية توظيف مناخ الحرية والديموقراطية التي يشهده الوطن حالياً لتحفيز الإبداع والابتكار وهو ما سيكون له أثر اقتصادي كبير خلال الفترة القادمة .


 


 


 


سامى : تطوير المناهج بصورة مستمرة اتاهيل الكوادر البشية لمائمة متطلبات السوق


 


اكد الدكتور سامى الضليل مدير شؤون الطلبة بكلية هندسة الالكترونيات بجامعة المنوفية أن اجمالى عدد الطلاب فى الكلية يتجاوز 6 الاف طلاب فى مختلف السنوات الدراسية وتعد بمثابة الكلية الوحيدة المتخصصة فى مجال الالكترونيات فى مصر ومنطقة الشرق الاوسط اذ تحرص ادارة الكلية على تطوير المناهج الدراسبة للكلية بصورة مستمرة بما يؤدى الى تأهيل طلابها على أحدث التقنيات فى مجال علوم الالكترونيات .


اضاف أنه لابد من الاهتمام بالتدريب العملى القائم على دراسة متطلبات السوق بما يضمن مكانة متميزة للخريج داخل سوق العمل وافادة الشركات فى ايجاد خريج قادر على الجمع بين الدراسة النظرية والتدريب العملى للتأكيد على قدرة الخريج على تقديم كل ما هو متميز فى مجال عمل الشركات سواء هارد ويير او سوفت ويير .


موجها الشكر الى صحيفة " عالم رقمى " والتى نجحت من خلال ندوته هذه الى بناء جسور من الشراكة بين شركات تكنولوجيا المعلوما والاتصالات والجامعة اذ تعد مثل هذه المبادرات على التعيف باليات وقنوات الدعم المتاحة لتاهيل وتدريب الطلاب لتقديمهم لسوق العمل موضحا ان الطالب من خلال البحث العلمى قادر على الوصول الى أفكار متطورة يمكن أن تغزو العالم


 


 


النشرتى : موبينيل اطلقت برنامج للتدريب الصيفى لطلبة الجامعات وليس هناك مجال للوسطة


 


 


أكد محمود النشرتى مدير قطاع الخدمات بشركة " موبينيل " ، لتقديم خدمات التليفون المحمول  ،  أن التدريب الصيفي هي محاولة جادة من الشركة  لسد جزء من الفجوة بين المناهج ومتطلبات السوق من خلال تدريب الطلاب خلال فترة الصيف في إحدى الشركات المناسبة حتى يكتسب الطالب أساليب ونظم سوق العمل خلال فترة عمله مؤكده أن الباب مفتوح للإلتحاق بهذة الدورات  بعد الامتحانات لاستقبال السير الذاتية الخاصة بالطلاب .


منوها الى ضرورة اهتمام الطلبة بعملية التدريب والتأهيل المستمرة لمهاراتهم التكنولوجية وذلك من خلال الالتحاق بالدورات التدريبية اثناء فترة الدراسة مع عدم التوقف امام عبارة " الواسطة والمعرفة " للحصول على وظيفة فى اى شركة فهذه العوائق لا يجب ان تسيطر على احلام الطلبه فى المشاركة ببناء مستقبل جديد لبلادنا .


 


 


التوكلى : الصندوق الاجتماعى اتفاقيات لتقديم القروض الميسرة لمشروعات التكنولوجية للشباب


 


أكد عمرو التوكلى مدير التطوير بالصندوق الاجتماعى للتنمية بمكتب القرية الذكية ان الصندوق وقع مؤخرا اتفاقية مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا " ،التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ،  بهدف قيام الصندوق بتقديم قروض للشركات العاملة فى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، طبقاً للمعايير المعمول بها, وتضم الأتفاقية دعم الشركات المصرية العاملة فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والأتصالات . وقال ، إن إيجاد فرص عمل للشباب وتطوير المجتمع تكنولوجياً ومعلوماتياً هى أهم الأولويات، لدى الصندوق الاجتماعى، مشيراً إلى أن الصندوق لن يتوقف عن تمويل مشروعات الشباب .
أضاف المشروعات الخاصة بنظم المعلومات، تحتاج إلى المصداقية وتضافر جهود جميع الهيئات، مثل هيئة ايتيدا، وجهاز تنظيم الاتصالات والصندوق الاجتماعى لتكون على أرض الواقع وأشار إلى أن الصندوق الاجتماعى هو الجهة الوحيدة فى مصر المتخصصة فى تمويل المشروعات المتخصصة، وتحمل الخسائر والمخاطر  بالاضافة الى منح المشروع اعفاء من الضرائب خلال فترة سداد اقساط القرض ولاتى تصل الى 4 سنوات تقريبا .
أشار البروتوكول يسعى لجذب عناصر معينة من الشباب المتعلم والذى تخرج من جامعته محملا بالعديد من نواتج التعليم ويريد اخراجها فى شكل برامج معلوماتية  موضحاإن إجمالى القروض التى سيدعم بها الصندوق الاجتماعى شركات التكنولوجيا تقدر بنحو 150 مليون جنيه، بفائدة 6% تتحمل هيئة ايتيدا  نصفها، ويمكن لكافة الشركات التقدم لهذه القروض، ومنها الشركات المساهمة التى قد يصل رأس مالها المدفوع إلى مليون جنيه، إضافة إلى توفير 7500 وظيفة للشباب .

مشاركات القراء