الوطنية .. وقت الازمات

كلمات ومعانى

الوطنية .. وقت الازمات

بقلم : فريد شوقى

الهروب من المعركة خيانة .. ودعاوى مسك العصاية من النصف خيانة .. ودعاوى التهاون خيانة .. عدم الانحياز لصفوف الشعب خيانة

التاريخ يعيد نفسه ..عندما هاجم التتار الدولة الاسلامية قديما بدأو بالعراق ثم سوريا ثم التوجه الى مصر والتى قسمهم الله على يد ابنائها واليوم قامت الصهيونية الامريكية بتدمير العراق ، بمساعدة بعض ابنائها للاسف وفتاوى القرضاوى اللعينة والدور التركى الخائن لله ورسوله ، وتتوجه الان الى سوريا ، بمساعدة ايضا بعض ابنائها للاسف وفتاوى القرضاوى اللعينة والدور التركى والقطرى الخائن لله ورسوله ، وبعدها ستتفرغ قوى الظلام الى تدمير مصر  ومن ثم على المصريين " شعب وجيش وشرطة " الاستعداد لمواجهة هذه المخططات الغربية التى تريد القضاء على الدول العربية كلها لتحقيق حلم اسرائيل من الفرات الى النيل . 

كلنا ثقة فى الله وفى قدرات الشعب المصرى ان التاريخ سيتكرر ايضا وستظل مصر كنانة الله فى ارضه بس المهم الا ننتظر حدوث ذلك بل يكون لنا اليدى العليا فى تغيره وعدم تنفيذ المخططات الغربية والتى تتخذ عدة صور بعضها حماية الشعب وحماية حقوق الانسان والديمقراطية والاقليات .

ولعلنا نثمن ونتفق مع اكده مؤخرا الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، الشعب المصري بالاصطفاف خلف القيادة الحالية للتصدي لـ " حرب الغرب ضد مصر والإسلام" ، مطالبًا التيار الإسلامي بالاعتراف بأن الهجوم الغربي على الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ليس موجهًا لشخصه، بل "ضد مصر والإسلام" مشيرا الى خروج الإسلاميين للمطالبة باستقالة السيسي يختلف عن المظاهرات، التي طالبت باستقالة الرئيس المعزول محمد مرسي في حشد الأعداد والأسلوب، لأن مرسي خرج عليه الملايين في الشوارع والميادين، بينما يعارض السيسي الآلاف، ولابد من الابتعاد عن الادعاءات والشائعات، التي تضخم حجم الخارجين ضد السيسي" .

بالتاكيد هناك حالة من الانفصال الشديد بين ما يطالب به الشعب المصرى وبين ما يراها بعض المؤيدين للرئيس المعزول ، والذين لم تتجاوز اعدادهم 100 ألف اثناء اعتصامى رابعة والنهضة ، والذين للاسف معزولون عن الواقع ومنغلقون على مواقع التواصل الاجتماعى على الانترنت وينخيلون انهم قادرون على هزمية ارادة الشعب المصرى فعلى هؤلاء ان يفقوا وان يدركوا ان التاريخ لم يعرف جماعة انتصرت على شعب وانما يعرف شعب قضى على جماعات متطرفة وارهابية وفاشية تؤمن بالعنف لتحقيق اهدافها . 

نطالب اعضاء هذه جماعة "الاخوان ومن يؤيدهم " بالرجوع الى ضمائرهم وتغليب المصلحة الوطنية على مصلحة الجماعة وتطبيق قاعدة "  درء المفاسد مقدم على جلب المصالح " فالرئيس المعزول لا يمكن ان يعود ولن يسمح الشعب بذلك كما ان الوطن لن يتم ترهيبه او تركيعه لاحد وانما يمكن ان تتأخر عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية وعندئذا سيكون الجميع خاسرا ونفتح الباب امام اطالة الفترة الانتقالية لبناء مؤسسات الدولة هذا ناهيك عن استباحة دماء المصريين واشعال الفتنة بين المصريين  . 

• §      نهاية الاسبوع
• §       سويسرا واموال الاخوان ... عشرة جمعيات تابعة للاخوان ،تم تاسيسها فى سويسرا ، لتوفير التمويل للتنظيم الدولى للجماعة وادارة استثمارات ،يقدرها البعض بقيمة 240 مليار دولار ،كانت تؤمن نحو 600 مليون جنيه لتغطية تكلفة حملة الرئاسة للرئيس المعزول فكيف سيتم تجفيف منابع هذه الجماعة ؟ 
• اللهم احمى سوريا ... والهم شعبها طريقا امنا وسالما للخروج من ازمته .

مظاهرات غير وطنية ...لاأجد وصفا التظاهرات التي دعت إليها الإخوان الا بـ" الهدامة "