المريخ .. ورحلة بلا عودة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

صورة

كلمات ومعاني 

المريخ .. ورحلة بلا عودة

بقلم: فريد شوقي

سيظل اكتشاف الفضاء حلما يراود الكثير من بني البشر ، وليس من العلماء والفلكيين فقط ، إذ تطوع مؤخرا أكثر من 100 ألف "فدائي" للقيام برحلة بلا عودة إلى كوكب المريخ، منهم 9 عرب فقط وشاب مصري ، عبر مشروع "مارس ون" إذ يعرف المتطوعون مسبقاً أنها أول رحلة ستزهق فيها نفس بشرية في الفضاء، وبعيداً عن الأرض بمعدل 228 مليون كيلومتر تقريبا.

ومشروع "مارس ون" أطلقته شركة هولندية تعمل في مجال أبحاث العلوم والفضاء بعد أن وعدت برصد 6 مليارات دولار تعتقد أنها كافية كتكاليف للرحلة التي ستستغرق 7 أشهر، بدءا من سبتمبر 2022 وانتهاء بالهبوط في أبريل 2023 على سطح الكوكب الأحمر، حيث سيتم إرسال بعثة مماثلة كل عامين، وبرواد "فدائيين" لا يعودون بعدها إلى الأرض على الإطلاق ويلتزم المتطوع "بدفع 38 دولارا كرسم للتسجيل، وبأن تكون صحته جيدة، وأن لا يقل عمره عن 18 أو يزيد على 40 سنة، وأن يخضع للتدريب طوال 8 سنوات في هولندا وأوروبا"، بحسب الوارد في موقع مشروع "مارس ون"، الذي يديره الهولندي بانس لانسدورب، مؤسس الشركة القائمة على المشروع "الطامح إلى إيجاد أرض جديدة للبشر في المجموعة الشمسية" كما يقول.
وقريباً ستختار الشركة 40 متطوعاً من أصل 100 ألف، وبعدها ستختار من الأربعين رجلين وامرأتين للقيام بالرحلة التي سيقيمون بعد إتمامها في بيئة مليئة بالأخطار على سطح المريخ، وداخل مسكن خاص يعمل بطاقة ستوفرها بطاريات شمسية أما الماء فستتم معالجته واستخدامه أكثر من مرة، وسيكون عليهم زراعة بعض النباتات ليقتاتوا منها قدر الإمكان إلى أن يلفظ آخرهم أنفاسه الأخيرة، تاركاً المسكن للبعثة الثانية التي ستترك مسكنها أيضا للثالثة، حتى تنشأ مستعمرة جاهزة لسكن عشرات المتطوعين.
بين المتطوعين العرب هناك السعودي محمد باحارث، البالغ عمره 27 سنة، ونسمعه في فيديو يتصدر صفحته في موقع "مارس ون"، وهو يقول إننا نسمع دائما عن غزو الفضاء، لكن الوقت حان ليسافر أحدهم إلى مكان لم يصل إليه أحد بعد، أما السعودي الثاني فاسمه عمر وعمره 34 سنة، وهو حاصل على بكالوريوس بعلوم الكمبيوتر ويعشق المغامرات، وهو متزوج وأب لابنتين ويميل "للحياة البدائية حين تتم إضافة شيء من التكنولوجيا إليها" كما يقول "مستعد للتضحية بأي شيء ليقع علىّ الاختيار".
من بين المتطوعين أيضا للسفر بلا عودة إلى المريخ مصري اسمه محمد وعمره 24 سنة، وهو يقول في فيديو بصفحته في موقع "مارس ون" إنه يعشق كل ما له علاقة بالتكنولوجيا، ويرغب أن يكون "بين من سيغيّرون التاريخ" على حد تعبيره، وبين المتطوعين عراقيان، أحدهما اسمه علي وعمره 24 عاما، ويقول إنه طالب طب وحاصل على بكالوريوس بالعلوم ودبلوم بميكانيك الصناعات، وحاصل على الجنسية الكندية. أما الثاني فاسمه مقداد ووصل لاجئا قبل مدة ليقيم في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة، ويرغب بالسفر إلى المريخ "لإيجاد حياة جديدة بلا عنف ولا حروب" على حد تعبيره.
ومن بين المتطوعين مغربيان: رجا إلويزا، وهى من مراكش وعمرها 21 عاما، وحاصلة على ليسانس في الحقوق وتحلم "بالسفر إلى الفضاء"، بل "مستعدة للتضحية بأي شيء ليقع علىّ الاختيار بين من سيسافرون إلى المريخ". على حد قولها، أما المغربي الثاني فهو كريم الطاهري، البالغ عمره 19 سنة والمقيم حاليا في كندا، حيث يدرس في إحدى الكليات منخرطا "في برنامج صحي علمي"، ويحلم أن يكون بين المحظوظين للسفر للكوكب الأحمر.
ومتطوعة فلسطينية ،هي مروة مكاوي من غزة وعمرها 25 سنة، وهي عاشقة للعلوم وللفلك وتتمنى السفر "لأعيش في المريخ".

  • §    نهاية الأسبوع
  • §       حفظها الله .. ستنتصر إرادة الله في شعب مصر وستظل مصر بلدا موحدا ولن يتم تحويل شعبها إلى لاجئين ، على غرار ما حدث في الشعب السوري الشقيق .
  • تعطيل العدالة .. لعل من أهم مزايا ميكنة المحاكم ، اعتمادا على التكنولوجيا ، أن قيام بعض الإرهابيين بحرق المحاكم لن يؤثر على مستندات القضايا وسير القضاء .
  • §       أهداف الغرب .. وهم من يعتقد أن أمريكا تريد بمصر أو جيشها خيرا، وإنما تخطط الولايات المتحدة وإسرائيل لهدم هذه الدولة التاريخية وللأسف باستخدام بعض أبناء الوطن .

 

 

مشاركات القراء