-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:

من كثرة ما نسمعه من تصريحات حكومية، وغير حكومية، عن أهمية وضرورة دعم المنشآت الصغيرة، والمتوسطة باعتبارها قاطرة التنمية الاقتصادية، والاجتماعية، يشعر البعض أن هذه المؤسسات تستحوذ على النصيب الأكبر من الرعاية والاهتمام ويتمنى لو كان منشأة صغيرة ليتمتع بكل المزايا المتاحة والتي يعلنها المسئولون ليل نهار !.
وفي الحقيقة يعد الصندوق الاجتماعي للتنمية إحدى الأدوات المهمة التي أنشأتها الدولة بهدف تغيير ثقافة الشباب في الحصول على وظيفة في الحكومة ومحاربة البطالة المنتشرة بين أولادنا من خلال تشجيعهم على إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة تستهدف تلبية احتياجات السوق المحلية من المنتجات والخدمات وإذا كان الصندوق نجح على مدار السنوات الماضية في تقديم قروض لعدد من المشروعات ، المحظوظة ، فإن الغالبية العظمى من شبابنا من أصحاب الأفكار الجديدة والمبتكرة هم ضحايا العقم الفكري للكثير من المسئولين وموظفة الصندوق الاجتماعي للتنمية والذين يحرصون فقط على تعظيم رواتبهم وما يتقاضونه من حوافز بلا أي عمل وكأنهم موظفون بيروقراطيون في أي مؤسسة حكومية أخرى ولا يتعاملون مع أفكار وطموحات وآمال للشباب لتحقيق مستقبل أفضل .
للأسف لدينا الكثير من القصص المأساوية لتجاهل موظفو الصندوق الاجتماعي لشبابنا وفقدانهم الأمل في تحقيق طموحاتهم والانتقال من صفوف العاطلين إلى سواعد المنتجين ولعل ما حدث مع عدد من شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هو خير مثال على الإحباط الذي يسببه الصندوق الاجتماعي لأبناء هذا الوطن من أصحاب الأفكار الإبداعية رغم توقيع الصندوق بروتوكولا مع وزارة الاتصالات ، ممثلة في هيئة إيتيدا بقيمة 150 مليون جنيه لتمويل مشروعات شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، فإن موظفي الصندوق ولأسباب نجهلها تماما قامت بتجميد هذا البروتوكول لنحو عام تقريبا بحجة عدم اجتماع اللجنة العليا للبت في القروض المقدمة للشركات وذلك بعد أن أرهقت واستنفدت جهود هذه الشركات في المبالغة في مطالبها وكأن تعذيب الناس هواية لدى موظفي الصندوق الاجتماعي ناهيك عن الجهل الكبير لغالبية موظفي الصندوق بطبيعة صناعة تكنولوجيا المعلومات وكونها صناعة للاستثمار في العقول .
نطالب الدكتور محمد سالم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكل من غرفة صناعة التكنولوجيا والاتصالات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ، بوصفهما الكيانان الرئيسيان المعنيان بالتنمية التكنولوجية ، باتخاذ كل الخطوات تجاه الصندوق الاجتماعي للوقوف على حقيقة ومصداقية ما أعلنه من بروتوكول لدعم وتنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فإما أن يتم الإعلان عن وقف هذا البروتوكول وبالتالي على شركات التكنولوجيا البحث عن أوجه أخرى لتمويل أفكارها أو يتم تفعيل البروتوكول لتستطيع الشركات تنفيذ مشروعاتها .
نهاية الأسبوع
- رؤية المستقبل .. ما لم تنظم الجماهير الشعبية صفوفها في أحزاب ديمقراطية ونقابات حقيقية فإن مصير هذه الثورات لن يكون سوى الفشل الذريع والتخلف الشنيع .
- نضال للتنمية .. يجب أن تعي الشعوب أن السياسة نضال من أجل التنمية، و ليست لعبة أو تهريجا أو غوغائية أو توزيع أدوار بين من يخرب و من يدعي الإصلاح .
- التفكير العقلاني .. ينبغي أن تطهر الشعوب نفسها من العناصر الفاسدة، وأن تفهم ضرورة عقلنة الديمقراطية بما تنص عليه المواثيق العالمية للشفافية ولحقوق الإنسان .
- الرأى العام .. ستتحسن الأمور جذريا إذا تمكن المثقفون من أن يكونوا قدوة أخلاقية ونماذج سلوكية و رموزا للاحترام والثقة والمصداقية في جميع الشئون الشخصية والسياسية .