-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم : فريد شوقي
هل سبق لك أن زرت مدينة كوريتيبا ؟ هل تعلم أين تقع هذه المدينة ؟ حسناً، إذا كنت من محبي الكرنفالات البرازيلية أو حتى من عشاق القهوة البرازيلية اللذيذة، فاحرص في رحلتك القادمة إلى هذه المدينة اللاتينية الساحرة، على أن تخصص يوماً من جولتك السياحية لزيارة مدينة كوريتيبا .
سوف تستمتع في هذه المدينة البرازيلية الرائعة، الواقعة في جنوب البلاد، والبالغ عدد سكانها 3.2 مليون نسمة، بواحد من أوائل الحلول المتنقلة للاتصال بين الآلات، والقائمة على شبكات الهاتف المحمول من الجيل الثالث 3G. ويربط هذا الحل التقني، في عالم المواصلات، الحافلات العامة مع المواقف الخاصة بها. ويمكن للركاب دفع ثمن تذاكرهم باستخدام هواتفهم المحمولة، وهو ما يطلق عليه الدفع غير النقدي .
كما تعرض مواقف الباصات معلومات في الوقت المناسب حول مواعيد وصول الحافلات وأي تأخير محتمل لها، ويستمتع المستهلكون بمشاهدة الإعلانات العديدة حول سلع ومنتجات قد تحظى باهتمامهم في وقت ما . ويمكن لمراقب الأسطول معرفة أماكن تواجد الحافلات في أي وقت، وبدقة وموثوقية عالية، كما يمكنه إرشاد سائقي الحافلات في حال كان هناك طابور من المركبات أو تكدس في مسرب واحد، حيث يمكنه إعلام سائق الحافلة الأولى بأن يسرع قليلاً، أو يطلب من سائق الحافلة الأخيرة التخفيف من السرعة. ويعد رئيس بلدية المدينة أكثر الناس اهتماماً بهذا النوع من الخدمات نظراً لكونها تقدم له نافذة رائعة يستطيع من خلالها عرض معلومات مهمة للجمهور العام حول الصحة والأمن والمجتمع بشكل عام .
هل يمكننا رؤية هذه التجربة في مصر قريباً؟ هل سيستخدم أو يعتمد نظام النقل في القاهرة على مثل هذه التكنولوجيا؟ . هذه هي التساؤلات التي أثارها وليد خضير، نائب رئيس وحدة تطوير الأعمال الجديدة بشركة "أريكسون" في إطار حديثه عن الرؤية المستقبلية التي وضعتها " أريكسون " وتتوقع خلالها وصول عدد الأجهزة المزودة بميزة الاتصال بالإنترنت إلى 50 مليار جهاز بحلول عام 2020 .
ولعلنا نتفق أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أو ما يعرف عالميا بـ "أنظمة المواصلات الذكية " يمكن أن يكون لها دور فعال في تقليل حوادث الطرق السريعة أو على الأقل التخفيف من الكوارث التى تنجم من تلك الحوادث والتي تحصد يوميا كثيرا من الأرواح البريئة لاسيما بعد أن أصبحت حوادث الطرق واختناق المرور بمثابة ظاهرة مستفزة تحصد حياة الآلاف من الأرواح سنويا وتحتاج إلى ضرورة التوقف أمامها وتحليلها والعمل على تحجيمها .
وفي ظل معاناتنا اليوم لضياع الوقت ، خاصة في الموسم المدرسي والجامعي وما يواكبه من عملية ازدحام مستمر لجميع الشوارع ، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هل يمكن أن يكون لتكنولوجيا الاتصالات دور ملموس في حل الأزمة المرورية الخانقة ؟ .
وفي الحقيقة لا يمكننا حصر الاستثمارات التي تحتاج إليها عملية تطوير طرقنا خاصة السريعة ولكن ما نعرفه أن مستخدمي هذه الطرق يقومون بتسديد رسوم أو تعريفة مرور وبالتالي فآليات التمويل متوافرة ولا شك أن التكنولوجيا ممكن أن تقوم بدور مهم في تقليل مخاطر الحوادث من خلال تطبيق مفهوم أنظمة المرور الذكية إذ تتوافر حاليا بعض المنتجات التقنية القادرة على كشف مواقع الحوادث خلال 9 ثوان الأمر .. الذي يساعد كثيرا في سرعة عملية الإنقاذ وتقديم الإسعافات الطبية للمصابين .
أما فيما يتعلق بمشكلة اختناق المرور في طرقنا وشوارعنا الداخلية فإن الأزمة ربما تكون أكثر تعقيدا إذ إن عدم وجود الضوابط الكافية تجعل من طرقنا بمثابة مهرجان أو سيرك يجعلك لا تعرف من يفعل ماذا !.
نتصور أنه من الممكن أن يكون للتكنولوجيا دور ولو بسيط في تخفيف حدة هذه الاختناقات المرورية وذلك من خلال ما يمكن أن توفره تقنيات الاتصالات للسائقين من نصائح لاستخدام طرق ومسارات بديلة في حالة وجود بعض الكثافات المرورية في طريق ما أو استخدام مفهوم المخالفة الإلكترونية لمن يتجاوز إشارة المرور أو أي مخالفة مرورية .
حان الوقت للسماح بالقطاع الخاص بالمساهمة في حل هذه المشكلة وذلك بطرح مناقصة أو مشروع جديد وفقا لمفهوم
" BOT " يهدف إلى تحسن الإدارة المرورية من خلال تطوير وتطبيق أنظمة مرورية ذكية وتطوير لوحات الرسائل الديناميكية ولوحات التحكم بالمسارات والسرعة ، على غرار ما تقوم به حكومات بعض دول المنطقة حاليا ، من طرح مشروع نظام المواصلات الذكي لتحسين خدمات السلامة المرورية وتقديم مستويات أرقى من خدمات المواصلات ضمن تطبيق مشروع الحكومة الإلكترونية من خلال تطوير خدمة تمس بصورة أساسية حياة عشرات الملايين من المواطنين .
- § نهاية الأسبوع
- Ø 25 يناير 2012 .. من ينظر إلى يناير 2011 سيتأكد أننا حققنا ما لم نكن نحلم به وعلينا ترتيب أولوياتنا الوطنية فلا يمكن أن تتحقق كل طموحاتنا – المشروعة – في نفس الوقت . وعلينا التمسك بالآمال واليقين بأن القادم أفضل بإذن الله .
- Ø الله عليك يا مصري .. تستطيع عمل المستحيل ، رغم كل التحديات ، بدون صراخ وضجيج والمتاجرة في ألم الوطن يا ريت الكل يفهم ذلك ونبدأ العمل بجد وضمير لبناء وطننا بسواعدنا وعقولنا وليس بحناجرنا .
- Ø إلغاء دعم الطاقة للمصانع .. خطوة إيجابية لتخفيض عجز الموازنة العامة ولكن بدون رقابة حازمة وصرامة على الأسعار سيتحمل المواطن أعباء مالية إضافية نحن في غنى عنها خاصة الآن .