الأردن الأولى في المحتوى العربي

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

الأردن الأولى في المحتوى العربي

الجميع يعلم أن الصناعة العربية للمحتوى الرقمي، تمر حاليا بمرحلة ولادة، يروق للبعض وصفها بأنها متعثرة وتواجه تحديات جمة تحول بصورة كبيرة دون استكمال منظمومة بناء مجتمع المعرفة .

 

إذ بعد نجاحنا بصورة كبيرة في تأسيس بنية تكنولوجية تحتية وشبكات للاتصالات ونقل البيانات ،تضاهي ما هو قائم في العديد من الدول المتقدمة تكنولوجيا ، ونشر قاعدة كبيرة لمستخدمي الكمبيوتر والإنترنت، يأتي الدور على كيفية تعظيم القيمة المضافة الحقيقية لهذه البنية المعلوماتية من خلال توسيع قاعدة الخدمات التي يمكن تقديمها عبر شبكة الإنترنت، وهنا يجب الحديث عن تنمية ودعم صناعة عربية المحتوى الرقمي .

 

وفي مفاجأة من العيار الثقيل كشف  التقرير العالمي الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات أن نسبة المشاركة الأردنية في المحتوى العربي على الإنترنت بلغت 75%، ومن ثمة احتلت الأردن المرتبة  الأولى في إضافة المحتوى العربي على الإنترنت، والذي يبلغ حجمه 3% من المحتوى العالمي، موضحا أن الأردن استطاعت _ رغم محدودية وارداتها وتعداد سكانها مقارنة بالدول العربية الأخرى _ أن تلعب دوراً رئيسياً في صناعة وزيادة المحتوى العربي على شبكة الإنترنت .

نعلم أن هناك تجارب محدودة في بعض الدول العربية والتي بدأت مؤخرا بوضع مشاريع وخطط من أجل تحقيق هذه الصناعة والبدء بتنظيمها وإدارتها، وعلى رأسها مصر والإمارات والسعودية وأخيرا الأردن ، لكن لم تصل هذه التجارب بعد إلى ثمار ملموسة ، لأنها ما زالت حديثة العهد، باستثناء موقع مكتبة الإسكندرية ، والتي تحتوي على ست مكتبات متخصصة، وما يقارب الـ 10 بلايين صفحة نصوص ، بالإضافة لدار الوثائق الرقمية وعدد من المشروعات المتفرقه هنا أو هناك ، ولكن يبدو أن مصر بدأت تفقد مكانتها في صناعة المحتوى الرقمي العربي في ظل سعى الكثير من الدول العربية لتبني استراتيجية ومشروعات ضخمة ، باستثمارات تتجاوز مئات الملايين من الدولارات ، بهدف الاستعداد للدخول إلى عصر المعرفة والاقتصاد الرقمي .

ولعلنا نتفق على احتياجنا إلى توطين "صناعة عربية للمحتوى الرقمي  " لا "صناعة محتوى رقمي عربي" ، بمعنى الاعتماد في هذه الصناعة على الموارد العربية والموارد الأجنبية، وترجمات الموارد العربية إلى اللغات الأجنبية، ستساهم في تقليص الفجوة المعرفية الرقمية السائدة بين العالم المتقدم والعالم النامي وبين الوطن العربي، كذلك ستساهم في تقليص الفجوة الرقمية للإنتاج البحثي والعلمي باللغة العربية والإنتاج البحثي والعلمي، وتدعم الإنتاج العلمي والثقافي العربي على شبكة الإنترنت العالمية، وستساهم هذه الصناعة أيضاً في إيصال إبداعات العقول العربية للعالمية، ولا يخفى على أحد في عصرنا الحالي دور الاقتصاد المعرفي في رقي ونهضة الأمم والشعوب، وكما تدل الدراسات الاقتصادية عن وجود علاقة أساسية بين استعمال المجتمعات للغتها الأم

ونموها الاقتصادي والاجتماعي.


نؤكد أن تجارب بعض هذه الدول في إغناء المحتوى الرقمي الثقافي الخاص بها، اعتمدت في بدايتها على نشر تراثها الحضاري والثقافي على شبكة الإنترنت بما في ذلك المحفوظات الوطنية والمخطوطات والكتب التراثية المهمة والنصوص الأساسية للأدب والتراث العلمي ، بالإضافة إلى وثائق سمعية وبصرية، وبالنسبة لبلدنا مصر ليس هناك أغنى من التراث التاريخي والثقافي لإغناء المحتوى العربي الرقمي .

 

نتطلع إلى إطلاق استراتيجية مصرية لصناعة المحتوى الرقمي تتضمن تنظيمية نشر المحتوى بكل أنواعه ، مكتوب ومسموع ومرئي ،  وحقوق الملكية الفكرية وكذلك آليات طرحه لمستخدمي الإنترنت وكيفية وجود معادلة اقتصادية تشجع شركات المحتوى الإلكتروني لتطوير منتجاتها والحلول الخاصة بالمحتوى بالإضافة إلى ضرورة وجود حوافر وعناصر تشجيعية ، مثل المسابقة القومية للمحتوى الرقمي في المجالات المختلفة ، لدعم وتوطين هذه الصناعة وإلا سنجد أنفسنا فريسة للشركات العالمية الأجنبية لصياغة المحتوى الرقمي العربي وفقا لرؤيتها ، وعدم مراعاة المصداقية ، هي الأمر الذي ربما يؤثر سلبا في ذاكرة أبنائنا وأحفادنا والذين باتوا يعتمدون على الإنترنت للحصول على المعلومات  .

  • §    نهاية الأسبوع
  • §       اللواء عمر سليمان .. تاريخك المشرف في حماية وطنك ربما لا يكفي لتولي منصب رئيس الجمهورية، إذ نحتاج إلى برنامج إنقاذ وطني متكامل .
  • §       الفريق أحمد شفيق ..إنجازاتك في مجال العمل التنفيذي تؤهلك إلى أرفع مناصب السلطة التنفيذية كرئيس وزراء من الطراز الأول .
  • §       عمرو موسى .. خبراتك الدبلوماسية ربما تشعرنا بالأمان ولكن في الحقيقة نحتاج إلى من يعطي الأولوية لمشاكلنا الداخلية وقادر على طرح الحلول الواقعية .

 

مشاركات القراء