منظومة ادارة المخاطر

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

منظومة ادارة المخاطر

بقلم : فريد شوقى

أثار حريق مبنى المجمع العلمى المصرى ، الذى انشىء نابليون بونابرت منذ اكثر من 210 عام ، وهيئة النقل والمواصلات الحديث عن ضورة وجود منظمة متكاملة لادارة المخاطر بالنسبة لكافة الجهات الحكومية ليس لموجهة الهجمات الارهابية " الجديدة على مجتمعنا " التى يشنها بعض الخارجين على القانون والبلطجية ولكن لحماية هذه المؤسسات فى حالة تعرضها لاى نوع من المخاطر " الادارية او المالية او التقنية " .

ونعرف أن 50 % من حل أى مشكلة يعتمد بصورة أساسية على توصيف المشكلة وتحديد أبعادها بصورة دقيقة وذلك من خلال جمع كافة البيانات ، مهما كانت صغيرة ، والعمل على تحليلها فى صورة معلومات صحيحة ومتكاملة يمكن أن يتم تقديمها للإدارة المسؤولة للاعتماد عليها فى اتخاذ القرار السليم فى الوقت السليم .

 

ولعل ما نعيش فيه حاليا ، ومنذ 25 يناير  الماضى ، من تضاربت فى البيانات والتحليلات والإشاعات حول أبعاد وتداعيات أزمة الصراع السياسى وتأثيرها علينا هو صورة مثالية لما أقصده من أننا لدينا أزمة معلومات حقيقية فكل يوم تقريبا هناك من يدلو بدلوه فى أسباب ونتائج وتداعيات وتأثيرات الأزمة ويا ليت هذه التحليلات متشابه أو متكررة وإنما العجب أن هناك تناقض تام بين هذه القراءات للازمة فهناك من يرى أننا قادرين تماما على تجاوز هذا الصراع وهناك من يرى أننا ندخل بسرعة إلى مركز عاصفة دون أن ندرى .

 

وفى الحقيقة ، وبعيدا عن القبول برأى أى من الطرفين المتناقضين ، إلا أن ما يهمنى هو كيف يمكننا بناء تحليل سليم فى ظل عدم توافر بيانات ومنظومة معلومات كاملة عن تأثيرات الأزمة على كافة اطراف الازمة  إذ لا يمكننا أن نكون مجرد صدى صوت لما يقال فى الشارع او الفضائيات وإنما علينا تبنى مواقف واضحة وشفافه للتعامل مع هذه الأزمة بعيدا عن التهميش أو التهويل وذلك من واقع حالنا نحن .

 

فمثلا هل قام أحد مراكز البحث العملى بإعداد دراسة شاملة ، محترمة ، أو حتى استطلاع للرأى يعتمد على بحث ميدانى ، من خلال ما يعرف بنظام العينة ، للتعرف على تأثير هذه الأزمة على أرض الواقع وهل بالفعل ستؤدى هذه الأزمة إلى فقدان الوظائف وتزايد حجم البطالة والعاطلين وتراجع مستوى معيشة المواطن ومن ثمة انتشار ظاهرة البلطجة والتعدى على الجهات الحكومية واشعال المواجهات الامنية بين السلطات وبعض الفئات من المواطنيين وعندئذ يمكن وضع حلول عملية مبنية على دراسات حقيقية وليس مجرد خبرات وأراء افتراضية وكلمات تسمع من هنا أو هناك .

 

ما يحدث الأن للأسف يكشف أننا ، حكومة ومؤسسات مجتمع مدنى بمختلف تخصصاتها ومراكز بحث علمى ووسائل إعلام ، لا نمتلك مقومات ما يعرف بمفهوم " إدارة الازمات والكوارث " وهو ما يجعل المواطن العادى فى حيرة من أمره مكتوف الأيدى وفى حالة انتظار المجهول وما ستسفر عنه الأيام دون أن يحرك ساكنا أو أن يشارك فى عملية الاستعداد لما هو قادم سواء ايجايى او سلبى وهو فى جميع الحالات متلقى وليس متفاعل .

 

ليس من المقبول ان يظل الحديث عن حماية الجهات الحكومية من المخاطر التى يمكن ان تتعرض لها  عند مجرد الكلام والحديث عن الخل الامنى فقط دون ان يحدث تحرك وتدخل سريع قبل تفاقم الأمور كعمل نسخة الكترونية  احتياطية من قوعد بيانات  الجهات والمؤسسات الحكومية يتم الرجوع اليها فى حالة تعرض مقرات هذه الجهات للهجوم لاسيما وأن الحديث يتزايد فى الاونة الاخيرة الى امكانية امتدادبعض الايدى الاثمة الى الاماكن والجهات الحساسة للدولة المصرية .

  • §      نهاية الاسبوع
  • §       الامل فى غد أفضل هو مفتاح الصبر لغالبية الشعب المصرى منذ نحو 2000 عام فهل يكون العام الجديد هو الموعد المنشود . يارب  .
  • اختيار رئيس للجمهورية فى مطلع ابريل القادم مطلب حيوى وضرورى للخروج من هذه المكلمة السياسية والانتقال للحديث عن حياة افضل للمواطن .
  • §       نتحدث عن ديمقراطية الحوار وكل منا يقرأ ويحكم بطريقته ثم يطالب الآخرين بالتسامح وقبول الخلاف .

مشاركات القراء