-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
حصار الطائف " 3 "
بقلم : سامح نصير
نلقي اليوم الضوء على موقف الأنصار إذ تضايق الأنصار لأنهم لم يحصلوا على شيء من الغنائم فاجتمعوا واشتكوا لبعضهم البعض قائلين نسينا رسول الله بعد أن وجد أهله وبدا الألم في أنفسهم، وجاء سعد بن عبادة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له إن الأنصار قد وجدوا عليك، فقال صلى الله عليه وسلم لم ؟! فقال أعطيت الناس كلهم من الغنائم إلا الأنصار ، فقال صلى الله عليه وسلم وأنت ماذا تقول يا سعد ! فقال إنما أنا رجل من قومي فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم أن حتى سعد متأثر قال اجمع لي الأنصار ، حضر الأنصار كلهم ولم يتخلف منهم أحد فجاءهم صلى الله عليه و سلم وقال "يا معشر الأنصار ألم أتيكم ضلالا فهداكم الله على يدى ! ألم أتيكم عالة فأغناكم الله ! ألم أتيكم متفرقين فجمعكم الله ! ألم أتيكم منهزمين فنصركم الله !" وهم يرددون فى كل مرة لله ورسوله الفضل والمن فلما انتهى قال قولوا فقالوا لله ورسوله المن والفضل ، قال إن شئتم لقلتم ولصدقتم جئتنا ضالا فآويناك وعائلا فأغنيناك وطريدا فنصرناك وهم يقولون لله ورسوله المن والفضل ، ثم قال لهم قولته المشهورة وجئتم على في لعاعة من الدنيا أتألف بها قلوب الناس " أي حزنتم على أمر زهيد من الدنيا أنفقه لكى أؤلف به قلوب الناس " ووكلتكم لإيمانكم " أي كنت معتمدا على إيمانكم " ! ألا ترضون أن يرجع الناس بالشاة والبعير وترجعون انتم برسول الله ! فقالوا رضينا وأخذوا يبكون بكاء شديدا ثم قال صلى الله عليه وسلم اللهم ارحم الأنصار وأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار، اللهم عادي من عادى الأنصار ووالي من والى الأنصار ، سر الأنصار بهذا الدعاء و انتهت المشكلة التي كانت ستحدث فتنة بسببها بحكمة النبي صلى الله عليه و سلم وحسن تصرفه .
بدأ النبي صلى الله عليه وسلم بعد توزيع الغنائم الاستعدادات للعودة إلى مكة ، وقبل أن يتحرك إذا بوفد من هوازن جاءوا النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا أرفق بنا لم يعد لنا أموال أو نساء فقال والله ما جلست كل هذا الوقت في هذا المكان إلا لانتظاركم ولكنكم لم تحضروا كل هذه المدة ، الآن بعد ما وزعت الغنائم تأتون ، لا أستطيع فعل شئ لكم فقالوا يا محمد دبرنا ، فقال أيهم أحب إليكم ! النساء والأطفال أم الأموال؟. فقالوا لا نقارن أطفالنا ونساءنا بالمال فقال صلى الله عليه وسلم إذا جمعت الناس فقولوا نسألك أن ترد لنا كل شيء ، أمر النبي فاجتمع الناس كلهم ووقف وفد هوازن يسترحم الناس ، وقف النبي صلى الله عليه
وسلم وقال فأما الأموال فلا يمكن إرجاعها وأما النساء والأطفال والسبايا فما كان عندي فهو لكم ، فوقف المهاجرون وقــالوا وما كان عندنا فهو لكم إكراما لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ووقف الأنصار وقالوا وما كان عندنا فهو لكم ، ووقف عيينه بن حصن سيد بني سليم وقال ما عندى فليس لكم ، رفض بنو سليم ما قاله سيدهم وقالوا ما عندنا فلكم ، أطلق كل الناس سباياهم إلا اثنين الأقرع بن حابس سيد بني تميم وعيينه بن حصن سيد غطفان فاستدعاهم النبي وطلب منهم إطلاق السبايا وأعطاهم مقابل كل واحد أربع إبل وبذلك تم إطلاق كل السبايا ، في هذه الفترة تحرك الإسلام في قلب رجل غير متوقع هو مالك بن عوف سيد هوازن رضي الله عنه فأرسل يطلب الأمان من النبي صلى الله عليه و سلم فأعطاه الأمان فجاءه وأسلم ، أمره النبي صلى الله عليه وسلم على مجموعه من الفرسان وأصدر له الأوامر بالهجوم على الطائف ( اختبارا له ) فأخذ المجموعة وهاجم الطائف عدة مرات إلى أن أمره النبي صلى الله عليه وسلم بالتوقف , وظل أهل الطائف على كفرهم رغم إسلام سيدهم وكانوا يعبدون الله ويسمونها الربة.
للحديث بقية ..