حصار الطائف " 1 "

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

حصار الطائف  " 1 "

بقلم : سامح نصير

 

 

تحدثنا علي مدار الثلاث مقالات السابقة عن غزوه حنين ونتحدث اليوم حصار الطائف ،  موقف الانصارواسلام اهل الطائف

حصار الطائف : عاد المسلمين و تجمعوا مرة أخرى وبدأ النبى صلى الله عليه و سلم التحرك نحو الطائف لملاحقة الكفار الذين هربوا إليها ، قاد المقدمة خالد بن الوليد رضى الله عنه ، وصل الجيش للطائف ، أهل الطائف بدأوا يتحصنون و أستعدوا للقتال و بدأ حصار الطائف ، بعض العلماء يعتبرها معركة جديدة والحقيقة انها من نتائج حنين ، وصل النبى صلى الله عليه وسلم للطائف وأراد أن يفاوضهم على الإسلام أو الجزية أو الحرب فأرسل إليهم يزيد بن زمعة رضى الله عنه الذى سألهم الأمان فأعطوه الأمان لكن أول ما أقترب ضربوه بالسهام فقتلوه ، قتله هزيل بن إبى الصمت رغم أن الرسل لا يتم قتلها أبدا لكن حدث ذلك من شدة تعصبهم فعرف النبى صلى الله عليه و سلم أنهم مصرين على القتال فأمر بالإستعداد للحصار و الهجوم ، خلال الإستعداد ات أسر المسلمين هزيل بن أبى الصمت قاتل رسول النبى صلى الله عليه و سلم فأمر صلى الله عليه وسلم بقتله لأنه غدر فقتل.

إستعد عدد من أبطال المسلمين و هجموا على الحصن فردهم أهل الطائف بالنبال ، هنا أمر النبى صلى الله عليه و سلم بعدة أمور منها أنه أمر بزرع حقول من الحسك حول الطائف عدا المنطقة المواجهة للمسلمين حتى يستطيعوا الهجوم منها و حتى لا يستطيع أهل الطائف الفرار ( الحسك عبارة عن حديد مدبب لا يمكن السير عليه ) ، هجم المسلمون مرة أخرى وفشل الهجوم ايضا ، عندها أمر النبى صلى الله عليه و سلم بإتلاف البساتين الموجودة خارج الطائف ، لم يكن موجود في ذلك الوقت إلا عبده ياليل سيد الطائف لإن سيد ثقيف كلها بما فيها الطائف عروة بن مسعود كان بالأردن في دورة يتعلم صنعة الدبابات والمنجنيق لان الطائف كانت تعد للهجوم على المسلمين ، كما لم يكن مالك بن عوف موجود فالذى تولى الأمر هو عبد ياليل وهو الرجل الذي التقي مع النبى صلى الله عليه و سلم عندما خرج فى عام الحزن من مكة و ذهب إلى الطائف و حرض الناس عليي النبي صلي الله علية وسلم , أرسل عبده ياليل للنبي صلي الله علية وسلم قائلا يا محمد ما بال البساتين ! إذا أنتصرتم فهى لكم و إذا إنتصرنا نحن فأتركوها لله والرحم فنحن لن نستسلم لقطعها مثل ما فعل اليهود ، فـأمر النبى صلي الله عليه وسلم بترك البساتين ، ظهرت بعض التصرفات من سيد غطفان عيينة بن حصن الذى أظهر الإسلام لأجل الغنائم فقال يا رسول الله أنا أذهب لأفاوضهم فوالله لا يستطيعون قتلى ، وافق صلى الله عليه و سلم ، خرج عيينة وجلس مع ســادة الطائف وحثهم على الصمود وعدم الإستسلام بدلا من أن يفعل ما اشار به لنبي صلي الله عليه وسلم .

 فأطمأن أهل الطائف وعزموا على الصمود بعد أن كانوا خائفين , لما عاد عيينه سأله النبى صلى الله عليه و سلم ماذا حدث معك فقال يا رسول الله اخفتهم وذكرت لهم قوتك وقلت لهم من أنتم حتى تصمدون أمامه إن خيبر بحصونها و سلاحها لم تستطيع الصمود فأستسلموا ! فقال له النبى صلى الله عليه و سلم كذبت فقد قلت لهم كذا وكذا فقام عمر بن الخطاب رضى الله عنه و قال دعنى يا  رسول الله اقطع عنقة فأنة منافق فقال دعة يا عمر هل تريد ان يتحدذ الناس ان محمد يقتل اصحابة .

 قام ابو بكر رضي الله عنة وعنف عيينة الذي بدأ يعتذر، خرج خالد بن الوليد رضى الله عنه وحاول إستفزازهم للمبارزة فلم يخرج له أحد وناداة عبدة ياليل وقال والله لوظللت مكانك سنة فلن يخرج لك أحد فعاد , جهز المسلمين الدبابة وهى سلم من الخشب مغطى من الأمام بجلد مبلل ليحميهم من السهام ولا يحترق إذا تم رميه بالنار وجروها باتجاه الحصن ليستطيعوا اقتحامه و سار خلفها مئة شخص , بدأ أهل الطائف يضربون الدبابه بالحجارة فتكسرت ثم بدأوا يضربون المسلمون بالنبال فجرحوهم ففروا و فشل مرة أخرى هجوم المسلمين على الطائف.  

 

للحديث بقية ...

 

مشاركات القراء