-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:

تحدثنا في المقال السابق عن دخول جيش المسلمين مكة والأحداث التي تمت بعد الدخول ونتحدث اليوم وعلى مدار ثلاثة لقاءات تقريبا عن غزوة حنين وإسلام أهل الطائف
بفتح مكة مسقط رأس الكفر في الجزيرة ، سقط القوم الذين عادوا النبي صلى الله عليه وسلم والذين كانوا سببا رئيسيا في منع القبائل العربية من الدخول في الإسلام ، وبفضل الله كان فتحا هادئا مسالما وذلك في رمضان من السنة الثامنة للهجرة (13 رمضان) ، أكمل النبي صلى الله عليه وسلم رمضان في مكة ، أثناء بقائه في مكة أرسل صلى الله عليه وسلم عدة سرايا في أواخر رمضان سرية المشلل "مكان بين مكة والمدينة" بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه و معه ثلاثون فارسا لهدم العزى وهو من أعظم أصنام العرب ، استطاع خالد رضي الله عنه هدمه بدون مقاومة ، حملة بقيادة هشام بن العاص لإرهاب هوازن ، لكن وجدهم مستعدين استعدادا كبيرا فعاد .
وكان خالد بن سعيد بن العاص رضي الله عنه مرسل لإنهاء وجود المشركين في المناطق المحيطة بمكة وهدم الأصنام الصغيرة بها ، كما أرسل النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد مرة أخرى إلى جزيمة ليعرض عليهم إما الإسلام وإما الحرب ، ذهب رضي الله عنه فوجد القوم قد خرجوا لاستقباله حيث كانوا يظنون أنه قادم يريد سلاما فعرض عليهم رضي الله عنه الإسلام قائلا " أسلموا " فردوا قائلين صبئنا " .
وكلمة صبئنا عند العرب تعني غيّرنا ديننا ، لكنها عند المسلمين كانت تعني كفرنا " لذا أمر خالد رضي الله عنه بالهجوم عليهم فقتل منهم وأسر منهم عندئذ قالوا أسلمنا فقال رضي الله عنه إنما أسلمتم خوفا من السيف وأمر بقتل الأسرى في الليل ، بعض الصحابة رفضوا لأن القوم أسلموا والبعض الآخر قتل الأسرى طاعة لخالد رضي الله عنه ، لما عاد خالد رضي الله عنه وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما حدث غضب النبي صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا ورفع يد خالد و قال اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد إن في سيف خالد لرهقة أي جرأة على القتل لكن لأن المسألة كان بها سقطة وخطأ عفا النبي صلى الله عليه وسلم عنه .
كانت حنين تستعد لغزو مكة واستطاعوا جمع عشرة آلاف مقاتل وانضمت إليهم قبائل أخرى كبني بكر فوصل عددهم بذلك إلى عشرين ألف مقاتل ، ونصبوا مالك بن عوف لمكانته العظيمة ونسبه الشريف قائدا لحملتهم رغم أنه كان يبلغ حينئذ أربعة وعشرين عاما ، بعض قبائل هوازن رفضت الاشتراك " كعب
وكلاب " ، أرسل النبي صلى الله عليه وسلم العيون واستطاع أحدهم الوصول إلى الطائف والدخول ضمن جيش هـوازن وتمكن من الحصول على معلومات كاملة وعاد وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم ، هنا أمر صلى الله عليــه وسلم بالتحرك خارج مكة لمقابلتهم لأن أهل مكة كان إسلامهم حديثا جدا فلو حدث القتال داخل مكة وغدر به أهل مكة سيكون في مشكلة عظيمة ( جيش قادم من الخارج وجيش داخل مكة ) ، بدأ تحرك هوازن نحو مكة بعد خروج الجاسوس المسلم مباشرة ، أي لم يعلم الجاسوس بخروجهم ، الأخبار التي وصلت النبي صلى الله عليه وسلم أنهم يستعدون بالطائف فعزم صلى الله عليه وسلم على غزوهم بالطائف وبدأ بالتحرك نحو الطائف .
للحديث بقية ...