-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
تناولنا بمقالنا الاخير أهم الأحداث التى حدثت في غزوة الخندق " الاحزاب "ونستكمل اليوم الحديث عن نهاية بنى قريظه و حملات تأديب النبي صلي الله علية وسلم لمن شاركوا فى الخندق ضد المسلمين
عاد الرسول صلي الله عليه وسلم بعد المعركة لمنزلة وبدأ يخلع ثيابه ، جاءة سيدنا جبريل فى صورة أحد أصحابه وهو دحى الكلبي وأخبرة أن الملائكة لم تضع أسلحتها حتى الأن وأن الله يأمرة بقتال بنى قريزة على غدرهم ، فخرج صلي الله علية وسلم في الحال وأخطر المسلمين قائلاّ من كان يؤمن فلا يصلى العصر إلا في بنى قريزة ،وبدأت الإستعدادت والتحرك الفورى الى بنى قريزة ، عندما وصل النبى صلي الله علية وسلم ولآول مرة ثبهم قائلاّ يا إخوة القردة والخنازير قد نزل بكم خزى الله عز وجل حاولوا إسترحام النبى صلي الله علية وسلم ، لكنه أصر وبدأ في حصارهم ، كانوا سبعمائة رجل مقاتل قذف الله في قلوبهم الرعب فطلبوا من الرسول صلي الله عليه وسلم إرسال أحد من حلفائهم للتفاوض معهم فأرسل لهم صلي الله عليه وسلم أبو لبابة فسألوة ماذا سيفعل بنا محمد اذا استسلمنا فأشار لليهود بالخطأ ودون ان يشعر فمرر يده علي رقبته ففهم اليهود ان النبي صلي الله علية وسلم ينوي قتلهم اذا استسلموا ، وحتي يكفر عن ذلك ربط نفسه فى المسجد حتى يتوب عليه الرسول صلي الله عليه وسلم لكن لم يعفو عنه ، وظل مربوط سته أيام الى أن أنزل الله فيه العفو.
عزم اليهود على عدم الإستسلام وإشتد الحصار ، عرض عليهم احد سادتهم وهو كعب ثلاثة بدائل الاول أن يسلموا قائلا ان محمد لا يقتل أصحابه فرفضوا ، الثاني ان يقتلوا نساؤهم وأولادهم ثم يخرجون بهجمه رجل واحد فإذا غلبوا كتبت لهم الحياه من جديد وإذا إنهزموا لم يخسروا شىء فرفضوا ، فقال لهم الاختيار الثالث الهجوم اليوم السبت لأن المسلمين فى راحة لعلمهم أن اليهود لا يهجمون يوم السبت فرفضوا المقترحات الثلاثة ، إستمروا فى الحصون .
بعد تسعه عشرة يوم إجتمع عدد من أبطال المسلمين بينهم الزبير بن العوام وعلى بن إبى طالب رضي الله عنهما وعدد من الفرسان وتعاهدوا وقرروا الهجوم على الحصن حتى الموت أو النصر وبدأوا الإستعداد ، لما رأى اليهود ذلك إستسلموا وفتحت الحصون ، وأمر الرسول صلي الله علية وسلم بتوثيق الرجال ، جاء الأوس وطلبوا منة الإحسان الى مواليهم كما أحسن قبل ذلك الى الخزرج في قضية بنى النضير ، إحتار النبى صلي الله علية وسلم ورد قائلاّ هل ترضون بحكم رجل منكم هو سعد بن معاذ فوافقوا ، جاء سعد وحكم فيهم بأن يتم قتل الرجال وبأن تسبى النساء والإطفال فهلل الرسول صلي الله علية وسلم قائلا الله أكبر لقد حكمت يا سعد بحكم الله من فوق سبع سماوات وتم تنفيذ الحكم وذبح الرسول صلي الله علية وسلم سبعمائه رجل فى يوم واحد جزاء الغدر ، ووزع النساء والصبيان كعبيد وكان من نصيبة صلي الله علية وسلم ريحانه ، التى أسلمت بعد ذلك ، يقال أنه إعتقها ويقال أنها ظلت أمه عنده صلي الله علية وسلم ، أشارت سورة الأحزاب الى معركة الخندق وقصة بنى قريزة وهكذا إنتهت معركة الخندق ، قتلى المسلمين فيها كافوا خمسه أشهرهم سعد بن معاذ رضي الله عنه ، وبلغ قتلى الكفار ثلاثه منهم عمر بن وود الذى عبر الخندق وقتله على بن أبى طالب رضي الله عنه ، وإنتقل الإسلام من مرحله الدفاع الى الهجوم و قال الرسول صلي الله علية وسلم لن يغزونا بعد اليوم .