-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
- رؤية زمزم
- بقلم : سامح نصير
رأي عبد المطلب في المنام من ينادي عليه يقول له احفر طيبة ، فقال له عبد المطلب ما طيبة ؟! فذهب المنادي وفي اليوم الثاني رأى عبد المطلب المنادي يقول له احفر بره فقال ما بره ؟! ذهب المنادي ، وفي اللية الثالثة قال المنادي لعبد المطلب : احفر المضنونة قال ما المضنونة ؟! فذهب المنادي ؛ في اللية الرابعة رأي رؤيا في المنام . احفر زمزم قال ما زمزم ؟! فنادى المنادي لا تنزف أبدا ولا ترم تسقي الحجيج الأعظم ، وهي بين الرفث والدم عند نقرة الغراب الأعصم عند قرية النمل .
كانت زمزم مشهورة بينهم لكن لايعرفون أين مكانها بعد أن طمرتها قبيلة جرهم ، جاءت عبد المطلب الإشارات فذهب ومعه الحارث لحفر زمزم وبدأ يبحث عن العلامات ، أثناء ذلك حضر قـوم وذبحوا بقرة عنـد إيثاف ( الصنم الموجود عند الكعبة ) ، نهضت البقرة وجرت ثم سقطت في مكان اّخر فأكملوا ذبحها وأخرجوا الرفث فعرف أن بين مكان الذبح والرفث والدم توجد زمزم ، لكن هذه المسافة كبيرة ، فبدأ يبحث في هذا المكان فوجد قرية للنمل ، ولكنها كبيرة وحفرها كلها مشقة كبيرة .
وبينما هو ذلك نزل غراب فيه بياض وأخذ ينقر في الأرض قرب قرية النمل فعرف أن هذا هو المكان المقصود ، بدأ يحفر فقام أهل مكة وحاولوا منعه فطلب من ابنه الحارث منعهم ، وأثناء حوارهم مع الحارث وعبد المطلب يحفر فإذا طي البئر يظهر فقال الله أكبر فسألوه : ماذا تحفر ؟ قال : أحفر زمزم ، استمر في الحفر فوجد زمزم وعندما وصل إلي البئر قالوا لعبد المطلب نحن شركاؤك وأصرت قريش على ذلك ، وأصر عبد المطلب على أن زمزم له ، اشتد الخلاف فقالوا نحكم كاهنة بني سعد في يثرب ، ذهبوا لها فإذا هي سافرت إلي خيبر ؛ فسافروا لها إلي خيبر ، في الطريق نفذ الماء من عبد المطلب وأصحابه حتي كادوا يهلكون فاتفقوا على أن يقوموا بحفر قبورهم ليقوم الحي بدفن الميت ويبقى آخر واحد بلا دفن أفضل ما يموتون كلهم ولا يدفنون ، حفروا القبور وجلسوا ينتظرون الموت ، فكر عبد المطلب في البحث عن ماء فلما قام وضرب بعيره الأرض انفجر ماء فشربوا منه وسقوا الإبل وعرفوا أنها إشارة فقالوا لعبد المطلب والله الذي أسقاك الماء في هذه الصحراء لهو الذي أسقاك زمزم ، زمزم لك ، وأقروا أن تكون زمزم لعبد المطلب فكانت له ولأبنائه من بعده .
ولد لعبد المطلب عشرة أولاد ، وست بنات أسلم من الذكور العباس ، وحمزة ، أما أبو طالب واسمه (عبد مناف) ، وأبو لهب واسمه (عبد العزى) فأدركا الإسلام ولم يسلما ، والباقون هم عبد الله ( أبو النبى ) ، وحجن ؛ والمقدم ؛ وضرار ، والزبير ، والحارث لم يدركوا الإسلام ، والبنات صفية ؛ وعاتكة ؛ وأم حكيم ؛ وأميمة ؛ وأروى ؛ وبره.
عندما حفر عبد المطلب زمزم ولم يكن لديه إلا ولد واحد ( الحارث ) شعر بالضعف ، فلما أقرت له قريش بزمزم نذر قائلا : والله لإن ولد لي عشرة من الأولاد لأذبحن أحدهم ، فلما ولد عبد الله وكان آخرهم وأعزهم عند أبيه أراد أن يفي بنذره فذهب إلي الكاهن عند الكعبة ومعه الأقداح بكل قدح اسم أحد أبنائه لاختيار الذبيح ثم رمى الأقداح فخرج سهم عبد الله فأخذه عند إيثاف وأراد أن يذبحه ، قامت قريش وطلبوا منه عدم ذبحه وجروا عبد الله فشج رأسه ولذلك سموه عبد الله الأشج ، وطلبوا من عبد المطلب عدم ذبحه حتي لا تصبح سنة ، فسألهم ما الحل قالوا نسأل الكهان ، فسألوا كاهنة بني سعد فأشارت عليهم سائلة كم دية الرجل قالوا عشرة إبل فقالت اضربوا الأقداح بين عشرة من الإبل وبين عبد الله فإذا خرج قدح الإبل اذبحوها وإذا خرج قدح عبد الله زيدوا العشرة إلي عشرين وهكذا إلي أن ينجو عبد الله ، نفذوا رأي الكاهنة ، خرج قدح عبد الله تسع مرات وفي المرة العاشرة خرج قدح الإبل ( وصلوا إلي مئة بعير ) ، ضربوها ثلاث مرات بعد العشرة فخرج قدح الإبل فذبحوها ونجا عبد الله .
تزوج عبد الله من السيدة آمنة وهي من عبد مناف تلتقي مع رسول الله صــلي الله عليه وسلم في سلالة قريش ( قصي وأبناء قصي ) فهي أيضا من سلالة إسماعيل عليه السلام أخوال النبي صلى الله عليه وسلم ، تزوج عبد الله من السيدة آمنة في يثرب ثم عاد إلي مكة ، حملت السيدة آمنة وبعد أشهر من الحمل مات عبد الله ، ولما حانت ولادة النبي صلي الله عليه وسلم رأت أمه رؤيا أنها تلد غلاما ، يخرج معه نور يملأ الأرض حتي يصل بعد الشام سنة 571 م ، كان ذلك على أرجح الأقوال في يوم الاثنين 12 ربيع الأول من عام الفيل (خمسون يوما بعد حادث الفيل ) .