-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
جشع الملوك..
بقلم : سامح نصير
تحدثنا في المقال الاخير عن كيف دخلت النصرانية اليمن ، قصة اصحاب الاخدود وسيطرة الاحباش علي اليمن وهجوم ابرهة علي الكعبة واليوم نستكمل الحديث بالقاء الضوء حول دخول الفرس اليمن واسلام ملكهم بازان مع الاشارة الي اجداد الرسول صلي الله عليه وسلم ضمن الأحداث التي سبقت مولدة حتي لا نطيل
ظلت الحبشة مسيطرة علي اليمن حيث حكمها بعد مقتل أبرهة يكسوم ابنه ، وبعد موت يكسوم تولي مسروق ابن أبرهة الثاني حكم اليمن ، ثم ظهر شاب من سلالة ربيعه بن نصر هو " سيف بن ذي يزن " أراد أن يعيد ملك أهله فترك اليمن وذهب للشام ليستعين بقيصر الذي رفض معاونته لأن أهل الحبشة كانوا علي النصرانية مثل أهله ، فذهب إلي النعمان بن المنذر ، الذي اعتذر لانه لم يكن يقوي علي الحبشة واقترح عليه أن يذهب معه إلي كسرى خلال زيارة النعمان السنوية لكسري ، وفعل.. ودخل مع النعمان علي مجلس كسري ولم يسجد لكسرى عند خروجه كما يفعل كل الموجودين ، لكن طأطأ رأسه فقط ، فغضب كسري وأتي به وسأله عن سبب عدم سجوده له فقال أذهلني ما أنا فيه وحكي له قصته كيف أخذ الحبش ملك اّبائه ، شاور كسري قواته ، فنصحوه بعدم مساعده سيف ، فأمر كسري بصرف عشرة الاف درهم لسيف بن ذي يزن وكسوة .
لما خرج سيف وعند باب القصر ألقي الدراهم ، فاجتمع الناس حوله ووصل الامر لكسري فاستدعاه وسأله فقال سيف لكسري مالي بالذهب والفضة وجئت من أرض جبالها الذهب والفضة ( اراد بذكائة اغراء كسري ) ، هنا طمع كسري ، وشاور رجاله مرة أخري فأشاروا عليه بإرسال المساجين مع سيف بن ذي يزن فإن أنتصروا أصبحت اليمن لكسري ؛ وإن انهزموا فلم يخسر شيئا ، فأرسل كسري ثمانمائة رجل مع سيف بن ذي يزن في ثمان سفن ، عين عليهم هرمز قائدا ، جمع سيف بن ذي يزن أنصاره مع جيش الفرس وبدأت الحرب ، قاد جيش الحبشة مسروق وقاد الفرس هرمز ، قتل هرمز مسروق بن أبرهة وانهزم جيش الحبشة وسيطر جيش الفرس ، لم يسلم الفرس اليمن لسيف بن ذي يزن واحتل الفرس اليمن ، وأمر كسري أن يحكم المرزبان اليمن ثم التيلجان ثم بازان الذى أسلم بعد ذلك بالنبى عليه السلام ، وأقره الرسول على اليمن .
أجداد النبي صلي الله عليه وسلم ... احتلت خزاعة مكة ؛ وطردت قبيلة جرهم منها ، استمر حكم خزاعة خمسمائة سنة لمكة ، جاء قصي بن كلاب ؛ من سلالة إسماعيل فهو الملقب بقريش ، قصي من سلالة فهر وكان سيدا عظيما تزوج من ابنة رئيس خزاعة حاكم مكة فزاد شرفه ، كما كثر نسله فصار له قوة ومال كثير ، وأراد أن يعيد ملك أبائه ، فلما مات سيد خزاعة نادي أنه هو سيد مكة ، وتجمع جيش من خزاعة وجيش من قريش وبدأ القتال علي الشرف( زعامة مكة ) زاد القتل وتدخل الحكماء للفصل فاتفق الطرفان علي محكم هو معمر بن عوف الذي حكم بأن يكون كل شئ لقصي بن كلاب ، صار قصي بن كلاب سيد مكة بلا منازع وسلمت خزاعة بالأمر ، زاد حب الناس لقصي، انشأ قصي بن كلاب دار الندوة التي كان يتم بها كل شئ ، وهي الدار التي اجتمعوا فيها لمحاربة الرسول صلي الله عليه وسلم بعد ذلك ، وقصي بن كلاب جد من أجداد النبي صلي الله عليه وسلم ..... عبد مناف ، وعبد الدار من أبناء قصي بن كلاب، كل أولاد قصي كان لهم مكانه إلا عبد الدار رغم أنه أكبر أولاده ، عند قرب موت قصي أعلن أن كل شئ ( المال / الرفادة / الحجابة ) لعبد الدار ليعطيه الشرف ، لما مات عبد الدار تنازع الأخوة الاّخرون وكاد يحدث القتال بينهم في من يخدم الكعبة فالنزاع في الجزيرة كان دائما علي شرف من يخدم الكعبة ، في النهاية اتفقوا علي تقسيم الأمر علي ان يأخذ عبد الــدار سدانة الكعبة وحجابتها ، ودار الندوة ، وان يأخذ عبد مـناف السقاية ( سقاية من هو من خارج الكعبة )... عبد المطلب من ذرية عبد مناف الذي كان يتولي شرف السقاية لأن زمزم كانت مطمورة وكانوا يخلطون مع الماء اللبن والعسل لإكرام الحجاج ، وهو من أبناء قصي بن كلاب ، ومن أبناء عبد مناف أيضا هاشم ، والمطلب وغيرهم ، ومن أبناء هاشم شيبة ، مات هاشم وشيبة عند أمه ؛ لما بلغ شيبة سن الرشد جاء عمه المطلب ليأخذه إلي مكة وبعد تخيير شيبة طلب الرجوع مع عمه إلي مكة ، عاد مع عمه المطلب علي بغلة وعندما دخل مكة راكبا مع عمه قال أهل مكة اشتري المطلب عبدا فأطلقوا عليه عبد المطلب ، ومن ثم كان ينادون شيبة بعبد المطلب واشتهر بهذا الاسم فهو عبد المطلب جد النبي ( صلي الله عليه وسلم ) وأسمه الأصلي شيبة .. الحارث أكبر أبناء عبد المطلب جد النبي ، اشتري حكيم بن حزام دار الندوة من صاحبها أثناء سكره بزق خمر ، وظلت بيده إلي الإسلام ومابعده وحتي زمن الخلفاء الراشدين ؛ باعها في عهد معاوية بـ 100 ألف دينار وتصدق بثمنها في سبيل الله .
الي اللقاء في المقال القادم حول حفر زمزم ، نجاة عبد الله أبى النبي صلي الله عليه وسلم من الذبح وزواجه بالسيدة اّمنة بنت وهب أم النبي صلي الله عليه وسلم ، مبشرات وعلامات ولادة الرسول صلي الله عليه وسلم وزواجه من السيدة خديجة ( رضى الله عنها )