-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
نبضات
" النانوتكنولوجي" .. و مستقبل الكمبيوتر " 2 – 3 "
بقلم : خالد حسن
أجهزة إنسان آلي " روبوتات " صغيرة جدا ، أصغر من مسام الجلد ، بحيث يمكنها اختراق الجلد لتتوجه مباشرة إلى الخلايا المصابة بمرض السرطان وتدميرها ومن ثمة الاستغناء نهائيا عن مفهوم العمليات الجراحة بالمشرط ،
وأنابيب شعرية دقيقة جداً إلى درجة أنها تستطيع أن تحل محل الشعيرات الدموية الدقيقة المتضررة للدماغ ، إذ ظهر أن الكربون وبعض المعادن الأخرى عندما تُسخَّن إلى 1200 درجة مئوية تنفصل ذرات جزيء الكربون وبعد التبريد تتكاثف هذه الذرات وتأخذ شكل أنابيب دقيقة جداً، ولكنها تكون أقوى مائة مرة من الفولاذ وأخف منه بست مرات، بل إنها تكون صالحة جداًً لبناء الجسور والطائرات.
هذه هي بعض المنتجات والاستخدامات التي ستغير بها " تكنولوجيا النانو " طريقة تعاملنا مع المجسمات متناهية الصغر وأنها ستفتح الباب أمام ظهور مواد جديدة بمواصفات غير تقليدية وثورية تؤدي إلى تحسين نمط الإنتاج بصورة كبيرة ومن ثمة فنحن نتفق مع من يرى أن هذه التكنولوجيا هي التي ستحدد في السنوات المقبلة أهم الفروق بين الدول المتقدمة والدول النامية، فالصناعات التي تستخدم الطرق والأساليب الكلاسيكية الحالية سيتم القضاء عليها من قِبَل الصناعة التي تستخدم تكنولوجيا النانو"، لأنها ستكون أفضل منها، وأرخص وأقل استهلاكاً للطاقة وللمواد، وأكثر نظافة لأنها لا تلوث البيئة، وأكثر متانة وقوة منها بمئات المرات
وفي اعتقادي أن صناعة الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية ستكون أكثر المستفيدين من تكنولوجيا " النانو " فالمتابع لتطور هذه الصناعة يستطيع أن يكتشف بسهولة الاتجاه المستمر لهذه الصناعة لتصغير حجم جهاز الكمبيوتر بالرغم من التحسن الكبير في إمكانياته الفنية والتكنولوجية وسرعة معالجته للبيانات وهو ما يدفعنا لتوقع وصول حجم جهاز الكمبيوتر ، المصنوعة بهذه التكنولوجيا ، لحجم صغير جداً لا يتعدّى السنتيمتر المكعب ولكن سعتها وقوتها تكون بقدر مجموع جميع الحاسبات الإلكترونية المتعارف عليها حالياً.
في تصوري أن المستقبل القريب سيحمل لنا أجهزة كمبيوتر أقوى بمئات الآلاف من المرات من أقوى الأجهزة المستخدمة حالياً، وأصغر وأكثر سرعة منها بكثير، بحيث يمكن وضعها في جيب السترة، لأن حجمها سيكون بحجم مكعب السكر بمعنى آخر أن الصناعات التي تستخدم تكنولوجيا الـ" نانو " ستمحو من الأسواق جميع الصناعات المنتجَة بالتكنولوجيا الحالية، وستقضي عليها قضاءً مبرماً.
ولعلنا لا نتجاوز أن الباحثين في مجال النانو تكنولوجي يتطلعون إلى تصنيع روبوتات صغيرة تقوم بصنع روبوتات مثلها حسب برنامج معين وبأعداد كبيرة جداً ومن ثمة نصبح في عالم الإنسان الآلي هو السيد كما يمكن صنع ملابس خفيفة وعازلة للحرارة ولا تحترق لرجال المطافئ كما يمكن بهذه التكنولوجيا صنع أقراص مضغوطة (CD) لها قابلية استيعاب ضخمة جداً.
وفي الحقيقة لا نعرف حجم الثورة والنوع في مجال الأسلحة الذكية والتسلح باستخدام النانو تكنولوجي ، مما سيقوّي أيدي الدول التي تمتلك هذه التكنولوجيا ، مع الأخذ في الاعتبار أن عددها قليل جداً حالياً، بينما لا تمتلك الدول الأخرى سوى الرضوخ السياسي والاقتصادي والصناعي لها، لأن من الممكن صناعة أسلحة فتّاكة بحجم النمل، وربما أصغر، تقوم بمهاجمة مواقع الأعداء بأعداد كبيرة وتدميرها.
وينبغي هنا أن نحذر أننا إذا لم نبدأ ، الآن وبسرعة، في استقطاب كفاءاتنا الوطنية المتخصصة في هذا المجال ، سواء المحلية أو المهاجرة إلى الخارج ، وتهيئة المناخ والبيئة المناسبة لبدء أبحاث مصرية جادة في تكنولوجيا النانو فإن هناك مستقبلاً أكثر تبعية تكنولوجية للخارج من الوضع الحالي، وأخطر بكثير؛ إذ يشير البعض أنها ستصل إلى مرحلة العبودية الكاملة للغير، لأننا سنضطر اضطراراً للركوع أمام هذه الدول التي تستخدم هذه التكنولوجيا، ومنها بالمناسبة " إسرائيل " التي بدأت الأبحاث في هذا المجال منذ عدة سنوات ماضية.
- § مجرد تساؤلات
- § الأمن القومي .. يبدو أن حالة الانفلات الأمني لم تعد تؤثر في المواطن "المدني "فقط وإنما انتقلت تداعياتها إلى رجال القوات المسلحة والشرطة ، بعد واقعة اختطاف سبعة مجندين مصريين في منطقة العريش ، الأمر الذي يؤكد خطأ عمليات الإفراج التي تمت عن "الإرهابيين المتأسلمين" والسماح للعديد من بقاياهم بالعودة لمصر ثم التمركز في وسط سيناء وترك الأنفاق مع غزة مفتوحة ليهربوا منها وليمرروا عبرها سلاحا متطورا يفوق أسلحة جنود الأمن قدرة وفعالية . فهل ينجح الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية في استعادة الأمن القومي المصري وتوجيه رسالة واضحة أنه ضد كل الحركات الإرهابية ، والتي تلبس عباءة الدين ، وأنه سيتخذ كل الإجراءات والسبل التي تكفل الحفاظ على أمن وسلامة أرض الوطن والمواطنين ؟.
- المصالحة الوطنية .. حسنا فعلت حكومة د. هشام قنديل مع إعلانها عن إمكانية التصالح مع رجال الأعمال في المخالفات الإدارية الأمر الذي نتطلع أن يكون بمثابة نواة رئيسية لتوفير بيئة من الطمأنينة والاستقرار للمستثمرين المصريين الحاليين والمحتملين واستعادة قدراتنا على جذب الاستثمارات الأجنبية . فهل ينجح مجلس الشورى في تعديل بعض مواد قانون الاستثمار مع إعداد حزمة من مشروعات القوانين لتهيئة مناخ استثماري جاذب للأموال العربية والأجنبية ؟
- § الاحتيالات الإلكترونية .. باتت الحاجة ضرورية إلى بيئة عمل آمنة من ممارسات التحايل والنصب الإلكترونية ، تعتبر أحد أهم التهديدات لموثوقية الاقتصاد الرقمي ، لاسيما في ظل النمو المتسارع لشبكة المعلومات والاستخدام المتزايد للإنترنت والمخاطر والتهديدات الأمنية المعلوماتية التي ينبغي الانتباه لها وإيجاد الوسائل والطرق الكفيلة للتصدي لها والحد من نطاق تأثيرها متى ما وقعت . والسؤال متى بكون لدينا مركز قومي للاستجابة للطوارىء والأزمات التي يمكن حدوثها وتحديد آليات التعاون في مجال أمن المعلومات ؟ والتنسيق لتبادل المعلومات وتزويد الجهات العاملة في مختلف القطاعات بالإنذارات والتحذيرات حول مخاطر الفضاء الإلكتروني بما فيها الهجومات، الفيروسات وعمليات الاختراق، بالإضافة لتقنين عمليات جمع الأموال وتوظيفها عبر الإنترنت .