-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
نبضات
أمي لك حبي
بقلم : خالد حسن
كل عام وكل أم في أفضل حال ...
كل عام وشمس وجهك تنير لنا الطريق ...
كل عام وأنت وقلبك راض عني ...
كل عام وأنت سر سعادتي وحياتي .
" الجنة تحت أقدام الأمهات " صدق رسولنا الكريم
" أمي " ... هذا الكائن البشري الذي أودع فيه الخالق رب العزة كل معاني التضحية والحب والحنان تجاه أولادها ، دون انتظار أي مقابل ، بل طمعا فقط في أن تراهم يكبرون أمامها في أفضل حال، فهي منذ أن أكملت تسعة أشهر في أحشائها ثم أنجبتك وأرضعتك، لعامين ، لا تعرف معنى للنوم، وعندما تمرض فهي أول الساهرين والداعين لك بالشفاء من قلبها ولا تهنأ بعيش عندما تراك مهموماً .
" أمي " ... هذا السر الإلهي الذي يجعلك تشعر بالراحة والطمأنينة لمجرد رؤيتها، أو سماع صوتها، وتنسى كل أحزانك بمجرد أن تفضفض معها وتتبادل أطراف الحديث عبر عينيها لتحضنك بداخلهما في بحر من الشفقة والمحبة والخنان .
" أمي " ... فمنذ نعومة أظفارنا وهي تعلمنا الكلمات الطيبة ، لنتذوقها، وننام على موسيقى صوتها العذب، فهي بمثابة مدرسة متكاملة تعلمنا آداب السلوك مع الغير، واحترام الآخرين، ومعرفة قيمة الانتماء للأسرة والوطن وسماحة الدين لله والاقتداء برسولنا الكريم .
" أمي " ... هذا المعين الذي لا ينضب من الحلم اللانهائي، والصبر الجميل والعفو بلا مقابل، والكرم بلا حدود والذي يجعلك دائما تشعر بقوة نفسية ، داخلية ، لا تضاهي أي قوة في العالم .. فأنت تعلم أن هناك من يخاف عليك، ويدعو لك دون انتظار الرد منك، وأن هناك من سيقف بجانبك في كل الأحوال ليرشدك إلى الأفضل .
" أمي " ... مهما فعلنا لها ومهما حملناها على أكتافنا لن ولم نوفها مقدار ذرة من حقها فهي تعبت وحملت وربت طوال السنين حتى بعد أن أصبحنا رجالا ، ومسئولين عن أسرة وأولاد ، ورغم ذلك لن تكتفي بالخوف علينا فنحن سنظل في نظرها صغارا بتعاملها معنا عندما تسأل ماذا تريد، ومن أي شيء تشتكي تحسسك بحنان حبها فهذه نعمة من المولى عز وجل .
" أمي " ... هذا الصدر الحنون، العطوف ليس هنالك أحن من الأم على ولدها وهي ملهمة الفكر ومنبع الروح لهم, فمهما عبرنا عن الأم لا نوفيها حقها ومهما قلنا أو عملنا لها فلن نوفيها جزءا مما فعلته هي من أجلنا, فهي الدفء الذي ليس له مثيل والصدر الحنون الذي لا يمكن نسيانه، ولا الابتعاد عنه، فعند حزنك تجدها واقفة، وعند مرضك تجدها ساهرة، وعند ألمك تجدها باكية .
" الأم " كانت وستظل نواة المجتمع العربي وصاحبة أكبر تأثير في تكوين ثقافة الأبناء، وهي المصدر الأول لبنيتهم الفكرية، فما يتعلمه الطفل من أمه يرسخ في ذهنه إلى أن يموت .
أدعو المولى عز وجل أن يطعمنا حبها ورضاها وأن نظل طائعين لها ... كما أدعو كل ابن بار ، محظوظ بوجود أمه ، أن يقبل يديها عرفانا بجميلها والذي لن نستطيع رده مهما فعل .
" وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا " .. صدق الله العظيم
مجرد تساؤلات
- § قانون الشارع .. للمرة الخامسة عشرة ـ تقريبا ـ قام العشرات من أهالي إحدى قرى محافظة الشرقية، بقتل لص والتمثيل بجثته , وذلك عقب قيامه بسرقة أحدهم بالإكراه والذي استغاث بدوره بالأهالي والذين طاردوا اللص وأوثقوه بشجرة، وقاموا بالتعدي عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه , ثم مثلوا بجثته . ماذا يحدث وما هذه الفوضى ومتى تعود السلطة للقانون والسلطة التنفيذية ؟ .
- استفزازات العمال .. قررت شركة "إيديال ستاندر"، العالمية، تصفية كل أعمالها في مصر بعد قيام العمال بوقف تشغيل كل مصانعها ،والتي تشمل 6 مصانع بها 2600 عامل ، لأكثر من 10 أيام بحجة عدم تنفيذ مطالبهم رغم أن أقل عامل يحصل على راتب يتجاوز 2500 جنيه شهريا بخلاف صرف كل الحوافز والبدلات والأرباح . أين وزارة الشئون الاجتماعية من تطبيق القانون ؟ وهل نحن في حاجة الآن لمثل هذه الممارسات الاستغلالية من جانب العمالة ؟ .
- § تجربة التنمية الأسيوية .. نتفق جميعا على أن الاقتصاد المصري بات في أشد الحاجة الآن لفتح آفاق جديدة للاستثمار وفي ظل وجود تقارب بين الحالة المصرية الأسيوية "الصين – الهند – تركيا – ماليزيا " وتشابه حالنا مع الكثير من الدول الأسيوية وهي في بداية طريقها للنمو خاصة التجربة الماليزية في تنمية الاستثمار والتي اعتمدت على تطوير قطاع التجارة الداخلية وإقامة الأسواق المنظمة وتنمية بعض القطاعات الصناعية كذلك التجربة الاندونيسية في تطوير صناعة الملابس والمنسوجات .. ناهيك عن التجارب الصينية والهندية والتركية وكذلك بحث فرص التصنيع المشترك لبعض المنتجات والتي قادت هذه الدول لثورة صناعية كبرى أصبحت هي قاطرة التنمية في جميع المجالات فهل يمكن أن الشراكة المصرية – الأسيوية واقع ملموس ؟ .