-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
نبضات
نعم للمشاركة .. لا للعنف
بقلم : خالد حسن
مصر فوق الجميع .. مصر قادرة على ضم كل أبنائها ومعالجة الجراح ..
منذ فجر التاريخ نجح المصريون ، على مدار آلاف السنين ، في تقديم نموذج عملي في أن الوحدة والمصلحة الوطنية تعلو فوق أي مصلحة شخصية أو فئوية أو طائفية .
ولكن تكرار أحداث العنف منذ أحداث 25 يناير 2011 ، وما أسفرت عنه من وقوع شهداء من أبناء الوطن أدمعت قلوبنا قبل أعيننا جميعا ، يجعلنا نتساءل دائما خاصة مع اقتراب افتعال أزمة أو محاولة إشعال الشارع .. أين دور العقلاء من أبناء هذا الوطن لتجنب مثل هذه الأزمات المأساوية واتخاذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان عدم تكراره، والحيلولة دون تفاقم الأوضاع عبر طرح حلول وطنية توافقية .. خاصة أن الوقت ليس في صالحنا والالتفاف الذي كان موجودا بين غالبية المصريين بعد 25 يناير 2011 لم يعد كما كان، وبدأ الكثير من الشكوك وعلامات الاستفهام يطرحها رجل الشارع بقوة : ماذا تريد القوى السياسية من صراعاتها التي لا تنتهي ؟ .
وبالفعل يعاني المواطن المصري منذ نحو 25 شهرا تقريبا من الاختلاف الشديد في الرؤى السياسية المستقبلية بين القوى الحزبية والسياسية على الساحة، وعدم قدرة هذه القوى على الوصول لاتفاق فيما بينها لتبني رؤية وطنية موحدة ، تشتمل على مجموعة من الأولويات ، نستطيع من خلالها عبور هذه المرحلة الانتقالية الحالية الأمر الذي يدفع رئيس الجمهورية لإصدار قرارات لا تلقى قبولا نهائيا لدى غالبية المواطنين وقوى المعارضة ، لاسيما في ظل تشرذم القوى السياسية، وتمسك كل طرف برؤيته، وعدم إبداء أي مرونة مطلوبة في إجراء أي مفاوضات سياسية بل وإلقاء تهم التخوين للبعض، علاوة على نقض الاتفاقيات بمجرد القيام من مائدة المفاوضات هذا ناهيك عن الرافضين أصلا لمفهوم التحاور السياسي، ويصرون على أن الشارع هو مصدر كل السلطات، وهم أنفسهم لا يعرفون ماذا يريد المواطن، ومن ثمة زيادة حدة التعصب والتطرف في التعبير عن الرأي .
ولعل أخطر ما نواجه الآن هو إفراط بعض القوى السياسية في اللجوء إلى أعمال العنف في الشارع وظهور ما بات يُعرف بحركة "بلاك بلوك" في مصر، وهم تنظيم يضم مجموعة من الشباب الملثمين لا يعرف أحد انتماءهم وتوجهاتهم حتى الآن إذ لم يعلنوا عن انتمائهم السياسي ولا توجههم الأيديولوجي ولا فكرهم ولا زعيمهم، مما جعلهم محاطين بهالة من الغموض تجذب الجميع إليهم وتداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحات وبيانات عن حركة "بلاك بلوك" في مصر، كان أهمها "فيديو" نشر بعنوان: " البيان الأول " للحركة التي ارتدى العشرات من أعضائها زيا وأقنعة حاملين أعلاما سوداء، إلى جانب علم مصر وتؤكد فيه الحركة " أنهم مجموعة بلاك بلوك جزء من الكل في العالم نسعى منذ سنوات لتحرير الإنسان.. هدم الفساد.. إسقاط الطاغية.. لذا كان علينا الظهور لمواجهة نظام (الإخوان المسلمين) بذراعه العسكرية كما حذرت حركة "بلاك بلوك" في الفيديو وزارة الداخلية وقالت: "نحذر بقوة مؤسسة الداخلية من التدخل في هذا الشأن، وإذا واجهتنا فلن نتهاون في الرد واختتمت الحركة التي لم تعلن عن عدد أفرادها أو تبعيتها للألتراس الفيديو بعبارة: "المجد للشهداء.. النصر للثورة".
وبصرف النظر عن الاقتسام بين أفراد الشعب بين مؤيد ومعارض لجماعة " البلاك بلوك " فإن الأحداث الملتهبة التي شهدت مصر خلال الفترة الماضية من قبل هذه المجموعة" مجموعة العنف" بشكل عام من قطع طرق ومواجهات ساخنة وأحداث شغب على كل المستويات ، ومنع السيارات من المرور ، وحصار مبان ودواوين عام المحافظات واقتحامها، وقطع شريط السكك الحديدية، فإن هذه الأفعال لا تجد قبولا لدى الغالبية العظمى من الشعب المصري، والذي بطبيعته لا يميل إلى استخدام العنف ، ولعل هذا ما ظهر جليا في رفع شعار سلمية سلمية طوال الـ 18 يوما للثورة المصرية في ميدان التحرير، ومن هنا نتفق جميعا على ضرورة نبذ مفهوم العنف، ولابد أن تعلن كل القوى السياسية الحاكمة والمعارضة براءتها من أي أعمال عنف وإراقة الدماء المصرية على يد أبناء الوطن الواحد .
في تصوري ، أننا نستعد للدخول لمرحلة جديدة للديمقراطية والاستعداد لإجراء انتخابات مجلس الشعب الجديد ، وبصرف النظر عن شكل المجلس الذي ستسفر عنه الانتخابات البرلمانية ، فإنه من المهم أن ندرك أن الغالبية العظمى من الشعب المصري تنبذ التطرف والعنف في التعامل بين أبناء الوطن مهما اختلفت الآراء، وأن الجيش المصري هو المؤسسة الوطنية الوحيدة القادرة على الحفاظ على وحدة الوطن، والمرور بسفينة الوطن وسط الأمواج العاتية التي نمر بها الآن وبالتالي فلا يجب أن يكون هناك خلاف بين المؤسسة العسكرية وفئة من أبناء الوطن .
كذلك نؤمن أنه حان وقت الاتفاق والاستعداد لبناء مستقبل الوطن وأن على كل من آمن بأهداف ثورة 25 يناير ،والتي امتزجت فيها دماء أبناء الوطن الواحد من أجل الحصول على الحرية وكرامة المواطن ، أن يتنازل عن مصالحه الشخصية من أجل مصلحة الوطن العليا إذ إنه للأسف لأسباب بعضها معلوم وبعضها غير معلوم ، تتزايد بوادر الشقاق وتتفاقم بين من كانوا صفا واحدا منذ أيام قليلة وبالتالي فإن المطلوب سرعة استعادة روح التكاتف بين أبناء الوطن، والتأكيد أن كل أبناء الوطن يعانون وعليهم التحمل والتحلي بالصبر قليلا حتى نستكمل بناء أركان الدولة المدنية ليحصل كل صاحب حق على حقه .
نؤكد أن الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لن تكسر مصر أو تذلها إلا أن الفتنة الداخلية وإشعال بوادر حرب أهلية هي الخطر الذي يمكن أن يدمر الوطن، ويفنيه، وانظروا إلى ما حدث ويحدث في سوريا وليبيا والعراق ومن ثمة نتطلع من عقلائنا من أبناء الأمة التوعية بأن مصيرنا واحد ومستقبلنا واحد وعلى رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي أن يعمل على نزع فتيل الأزمة السياسية الطاحنة التي تمر بها البلاد والاستماع إلى كل أطياف القوى المعارضة، ومحاولة استيعاب وتجميع أفكار ومقترحات هذه القوى لصياغة وبناء مستقبل أفضل لنا جميعا، نشارك جميعا في صنعه وليس بفصيل أو تيار واحد يستأثر بالسلطة ومقاليد الأمور، فالوطن وتحدياته وتطلعاته أكبر من قدرات فصيل واحد مهما كان .
في النهاية نتطلع ونحن نبني دولة الحرية إلى تطبيق القانون على جميع المصريين ، بلا استثناء ، فالمخطىء يجب أن يعاقب، ولا شفاعة لأحد أيما كان، والتأكيد أنه بعد استكمال أركان الدولة المدنية سيكون متاحا أمام الجميع فرصة مساوية للمشاركة في إدارة وبناء الوطن .
- § مجرد تساؤلات
- § سبحان مغير الأحوال .. " اليوتيوب " موقع مارق لنشر الفيلم المسيء لرسولنا الكريم، ثم نستخدمه في كل مناحي الحياة العملية والشخصية .. وكنا نسمع في الماضي أن التصوير حرام، ولكن بعد الثورة والدعاية الانتخابية والتي ساعدت على نجاح مرشحي الأحزاب الدينية ـ أتذكر أن الصور كانت في كل مكان بما فيها صور العضوات في حزب الحرية والعدالة ـ فلَم يعد التصوير حراما !! فهل نحن نعيش عصر " الضرورات تبيح المحظورات " ؟.
- مجلس حماية المتحرشين .. النساء الذين تم التحرش بهم مؤخرا في شوارع مصر المحروسة هن المخطئات .. هذا ما توصلت إليه لجنة حقوق الإنسان في مجلس الشورى بحيث أصبح المجني عليه هو الجاني ! قالت لي زوجتي إن الثورة لن تمر على أجساد النساء، وأن الثورة مستمرة من خلال النساء .
- § إغراق الأنفاق .. أغرقت القوات المصرية ، خلال الأسبوع الماضي بالمياه أنفاق التهريب عبر الحدود إلى قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس في إطار حملتها لإغلاق شبكة الأنفاق والتي بلغت نحو 3000 نفق ، في أعقاب مقتل 16 جنديا مصريا في هجوم شنه مسلحون قرب الحدود مع غزة ، والسؤال لماذا الإصرار على الأنفاق فحسب في حين أن المعابر الرسمية مفتوحة أمام البضائع بصورة رسمية ؟ لماذا يصر أهل غزة على علميات التهريب ؟ .