-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
نبضات
" الشبكات الاجتماعية " .. بين البناء والتدمير
بقلم : خالد حسن
لم تعد مواقع شبكات التواصل الاجتماعي " وعلى رأسها الفيس بوك وتويتر واليوتيوب وجوجل بلاس ولينك إن " مجرد ظاهرة أو موضة تكنولوجية نسعى لتجربتها بل أصبحت أحد أهم اهتمامات شعوب العالم، ولاسيما منطقة الشرق الأوسط وتحديدا دول ما بعرف بثورات الربيع العربي بل باتت هذه الشبكات أهم مصدر للحصول على المعلومات ، بصرف النظر عن مدى صحتها وأسرع وسيلة للسيطرة على الرأي العام وتشكيله من خلال ما يعرف بالحملات الدعائية والكتائب الإلكترونية التي تسعى لحشد التأييد لفكرتها والترويج لها بين أوساط المستخدمين ومخاطية المواطنين .
وبلغ إجمالي مستخدمي موقع " الفيس بوك " أحد أشهر شبكات التواصل الاجتماعي في المنطقة العربية نحو 51 مليون مستخدم في المنطقة العربية 25 % منهم على الأقل في مصر، وذلك وفقا لتقارير الإعلام الاجتماعي الذي أعدته كلية دبي للإدارة الحكومية ، بجانب 2.5 مليون مستخدم لموقع تويتر و167 مليون مشاهدة فيديو على اليوتيوب من المنطقة العربية وأن 28 % من المستخدمين يفضلون الحصول على أخبارهم من الإعلام الاجتماعي كمصدر رئيسي للأخبار في حين يُفضل 28 % آخرون مصادر الإعلام التقليدية.
ومنذ عامين ، وفي نفس هذا المكان ، أكد أن مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت بجانب شبكات التليفون المحمولة لعبت دورا رئيسيا في دفع ما بات يمسي "ربيع الشعوب العربية " ونجاح هذه الشعوب في تحقيق تغيرات سياسية كانت حتى وقت قريب بمثابة أحلام لأشد المتفائلين ولكن التحدي الحالي هو كيف تكون التكنولوجيا وثورة الاتصالات بمثابة رأس حربة تشعل عملية التنمية الشاملة ودعم الاستقرار وعودة الأمان للشعوب العربية على أن مستقبلها سيكون أفضل لاسيما بعد أن أثبتت التجربة العملية نجاح هذه الوسائل العصرية في التعبئة الشعبية وإحداث شرارة التغيير وتنظيم حق التظاهر والتعبير عن الرأي .
إذ يلاحظ مع تزايد قاعدة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي العالمية ، وعلى رأسها الفيس بوك وتويتر ، ظهور مجموعات مختلفة في العديد من الدول العربية لها آراء تسعى إلى إشعال الأوضاع بالشارع العربي والتشكيك في كل ما تم ويتم وانتشار الدعاوى إلى إعمال الفوضى بما أدى بصورة كبيرة إلى شعور المواطن العربي بخوف من القادم وأن هناك من يسعى إلى نشر عدم الاستقرار في الدول العربية سواء من خلال الترويج لأكاذيب بدون وثائق ومستندات أو الحديث عن إرهاصات فكرية شاذة أو حتى تزييف الحقائق بما يؤدي إلى انتشار الخلافات بين أبناء الوطن الواحد .
ولعل أخطر ما تتيحه هذه المواقع أنها تشكل منصة لإطلاق وانتشار المعلومات التي لا تخضع للرقابة وعدم المصداقية فهي مجرد آراء وأفكار لأصحابها إلا أنها سرعان ما تنتشر وتصبح بمثابة رأى عام وقوة ناعمة ضاغطة نحو تأجيج الأوضاع .
في تصوري أن مواقع التواصل الاجتماعي دعم حراك الشارعين المصري والتونسي، وتحول إلى الوسيلة الإعلامية المفضلة لبثّ وقائع المواجهات اليومية، وحشد جماهير الشباب، وتزويد المعتصمين في الميادين بالتعليمات اللازمة للتعامل مع قوى الأمن ، وإيصال صوت المنتفضين في الساحات العامة إلى شتى أصقاع العالم إلا أن هذا لا يمنع أن هذه المواقع أصبحت الآن تمثل عبئا كبيرا على الوضع الأمني للوطن ، الذي يعاني من تدهور كبير في إمكانياته الاقتصادية والمالية ناهيك عن عدم اعتياده على التعامل مع هذه الوسائل التكنولوجية الجديدة ، فما يكاد تمر ساعة زمن إلا وتجد أن هناك شائعات وأخبارا غير موثقة وفاقدة للمصداقية ومجرد آراء شخصية تفتقد الخبرة أو دعوى للمشاركة في اعتصام أو إضراب أو تظاهر وذلك على حسب العمل وتراجع إنتاجية الفرد والتفرغ إلى صراعات ومعارك بين أبناء الوطن لاقتسام الغنائم وننسى أن الأهم الآن هو التفكير في توحيد رؤيتنا لمستقبلنا جميعا للحفاظ على وطننا مصر .
في اعتقادي بات من الضروري عادة النظر في الدعاوى ، التي بدأت تظهر في الدول المتقدمة تكنولوجيا وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي ، لضرورة الحد من دور مواقع التواصل الاجتماعي في تنظيم الاعتصامات والإضرابات والمظاهرات التى تضر بمصالح المواطنين ويمكن النظر إلى أنها خطوة مهمة تحتاج منا في مصر والدول العربية أيضا ضرورة التفكير ووضع الأسس لتكون هذه المواقع أدوات للتعبير عن الرأي بصورة إيجابية وتوجيه الانتقاد البناء وليس منابر للفوضى والشائعات المغرضة وإثارة الرأي العام .
ولاشك أن تزايد الوعي بأهمية الإنترنت في مجال الحياة السياسية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على زيادة درجة مشاركة الشباب في عملية الإصلاح السياسي التي يتحدث عنها الجميع بصورة كبيرة وذلك من خلال تنظيم دورات تدريبية إلكترونية تسمح لمختلف فئات مستخدمي الإنترنت " ولاسيما من الشبات وطالبات الجامعة " بزيادة الوعي والثقافة السياسة والتعرف على الواقع السياسي الحالي بداية من عرض المفاهيم والمصطلحات السياسية المستخدمة حاليا مع عرض لأهم مواد الدستور " المعنية بتنظيم الحياة السياسية " واستعراض القوانين " قانون الأحزاب - قانون الطوارئ " والتي تم إيقاف العمل به يوم الخميس الماضي - قانون مباشرة الحقوق السياسية " وشرح كيفية اختيار رئيس الجمهورية فى كل من النظام البرلماني والرئاسي ومميزات كل منهما وأهم الدول التي تأخذ بكل نظام .
من المؤكد أن غياب الكثير من المعلومات الأساسية لدى المواطن حول حقوق السياسية وكيفية ممارسة تلك الحقوق يشكل عقبة أساسية أمام فتح الباب لفئات كبيرة تعزف تماما عن المشاركة الإيجابية في عملية الإصلاح السياسي، وليس الشباب فقط ، ونعتقد أن الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات " والتي يتصفحها حاليا أكثر من 33 مليون مصري " يمكن أن يكون لها دور مهم في أقناع الكثيرين للخروج من دائرة العزلة السياسية التي يكبلون بها أنفسهم نتيجة نقص الثقافة السياسية .
نتطلع أن تكون لدينا رؤية وطنية لكيفية الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت على أنها قوة تصنع الديمقراطية والتنمية الاقتصادية ، وأدوات رقمية يمكن استخدامها لبناء الوجه الجديد للوطن وألا تكون هذه الأدوات بمثابة سجن افتراضي نضع فيه أنفسنا ونكون بمعزل عما يدور حولنا ونصم آذاننا عن أصوات الشعوب التي تتطلب بضرورة تكاتف جهودنا على أرض الواقع لدفع عجلة الإنتاج واستعادة عافية الاقتصاد الوطني وتشمير السواعد وبذل العرق في مشروعات جديدة تستهدف تغيير نمط حياة شبابنا من مجرد مستخدمين للكمبيوتر والإنترنت للتعبير عن آرائهم فقط إلى عنصر منتج ومتفاعل مع احتياجات بلده .
نتفق جميعا أن العصور القادمة في المنطقة العربية هي عصور ثورية سواء سياسياً أو تقنياً تعتمد على الرؤية الواضحة والجماعية للأحداث ولكن في نفس الوقت يجب أن تكون هناك ثورة في مجال الإنتاج وتعظيم الاستفادة من مواردنا وإمكانياتنا وذلك بمزيد من التركيز على الواقع وما نواجه من تحديات تتطلب إعمال المصلحة الوطنية فوق المصالح الشخصية أو الحزبية أو الحركية .
- § مجرد تساؤلات
- § عجلة الزمان لا ترجع للوراء .. زمان الرئيس السابق حسني مبارك ذهب وأصبح في التاريخ ولكن بعد تجربة 3 سنوات من التدهور لو بيدي لتمنيت عودة حكم مبارك ،كما كان في العشرين عاما الأولى من حكمه ، وقبل ظهور شلة جمال مبارك والتزاوج بين السلطة والمال وما صاحبه من فساد سياسي ومالي، أما على المستوى الشخصي فيجب أن نتفق على وطنية الرجل وأنه لم يخن وطنه أو يبيع جزءا منه لأحد . فهل نستطيع تجاوز عصر مبارك مع التعلم من الأخطاء التي تمت وقتها ؟.
- جيش يحارب جنوده العدو الصهيوني وهو صائم كيف يتم إحلال دمه .... الإرهارب لا يعرف دينا ولا وطنية ولا يجب أن تأخذنا بهم شفقة ولا رحمة . يجب أن يكون للشرطة والقوات المسلحة دور الأسبقية في مهاجمة الإرهابيين وأوكارهم أيما كانوا وأين كانوا وليس انتظارهم.. متى ندرك ونعلم أن القوات المسلحة نفذت ما طلبه الشعب في 25 يناير 2011 وفي 30 يونيو 2013 ؟ .
- § صراع إرادات ... البقاء لله ما شهدناه الأسبوع الماضي من خسة في قتل ٢٥ جنديا بسيناء بدماء باردة يؤكد أن أمام الشعب المصري الذي يبحث عن حياة أفضل معركة مصير مع مجموعات إرهابية لا تعرف سوى الدماء والتدمير ويجب التعامل معها بمنتهى الحسم وقوة القانون حتى نتخلص من هذا الورم السرطاني . التاريخ يقول إن مصر دائما تنتصر على الإرهاب رغم كيد الكائدين . رحم الله شهداء الوطن .