-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
نبضات
الشراكة المصرية الصينية .. والدبلوماسية الجديدة
بقلم : خالد حسن
عكست الزيارة الأخيرة للرئيس محمد مرسي إلى الصين حجم التحول الذي طرأ على السياسة الخارجية المصرية في المرحلة الحالية ، كأول زيارة خارجية دولية له خارج الشرق الأوسط بعد توليه المنصب ، والذي أتصور أنه ليس استثناءً ، فالعالم أجمع يتجه إلى أسيا في الوقت الحالي وتحديدا إلى الصين ، بسبب المشكلات الاقتصادية التي تعاني منها أوروبا حاليا، كما تهدف لإعادة التوازن لسياسة مصر الخارجية التي أمعنت في الابتعاد نحو الغرب والإفراط في الاعتماد عليه لكن الأهم أن يستمر هذا التغير الجديد لمصر في المستقبل ولا يكون تطورا وقتيا وأن يحقق مصلحتنا .
وبالطبع فإن هدف الزيارة الرئيسي اقتصادي ، ورغم قصرها استطاعت الزيارة تحقيق هدفها بالكامل فقد تم التوقيع على سلسلة اتفاقيات في مجالات متنوعة، وسعت إلى تقليص الفجوة القائمة في الميزان التجاري لصالح الصين ولكن نأمل أن تكون الزيارة نجحت في إرساء قواعد وأسس جديدة لمستقبل التعاون الاقتصادي والتجاري مستفيدة من الأخطاء السابقة التي ألحقت الضرر بكثير من الشركات والصناعات التقليدية المصرية على حساب البضائع الصينية.
ولا شك أننا نواجه حاليا صعوبات عديدة، وأحد أهم الأولويات هي كيفية إنعاش الاقتصاد بعد الاضطرابات السياسية منذ العام الماضي ومن هنا نتطلع إلى الدور الصيني في هذا الشأن ومد يد المساعدة لمصر لدفع الانتعاش الاقتصادي من خلال توسيع استثماراتها وتوطيد حجم شراكتها بالإضافة لتقديم المساعدات المالية والقروض الميسرة والعمل على توسيع التبادل التجاري مع الصين لكي تدعم عملية إنشاء صناعة داخل مصر والاستفادة منهم في مجال البحوث والدراسات في الصناعة والتجارة والتعليم النوعي للإلكترونيات والتصنيع التكنولوجي خصوصاً أن الصين قوى عظمى من الممكن أن تضع استثمارات في مصر في ظل قيام رجال أعمال مصريين بالاتجاه للاستثمار في الصين ناهيك عن تزايد اهتمام الصين بأفريقيا كالسودان وأوغندا وضخ استثمارات تقدر بمليارات الدولارات في قطاع البترول والغاز .
وفي الحقيقة نود التركيز على الشراكة التكنولوجية بين البلدين حيث أصبحت الصين أحد أهم اللاعبين الرئيسيين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم ، سواء على مستوى الإبداع التكنولوجي أو الإنتاج والتصنيع الإلكتروني ، كما باتت بمثابة مصنع العالم لتصنيع كل مكونات الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية الأمر الذي دفع بكل الشركات العالمية المصنعة لتلك المنتجات بالإضافة لمعدات وشبكات الاتصالات إلى إقامة تحالفات استراتيجية مع الشركات الصينية سواء في مجال تطوير أو تصنيع أو توزيع وتسويق المنتجات التكنولوجية بما يؤدي إلى الحفاظ على القوة التنافسية لتلك الشركات في الأسواق العالمية .
والمتابع لما يجري في سوق الإلكترونيات المحلي ، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر والتليفون المحمول ، يمكنه أن يكتشف بسهولة إغراق المنتجات الإلكترونية الصينية وسيطرتها المطلقة على السوق بما لا يدعو لليقين في أنه لا محالة لتغير هذا الوضع في المستقبل المنظور إلا أن ما لا يدرك كله لا يترك كله .
فمع التسليم بسيطرة الشركات الصينية على سوق تصنيع أغلب مكونات الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية والتليفون المحمول فإن الأمر يتطلب من شركات التجميع هذه الأجهزة الدخول في تحالفات استراتيجية مع الشركات الصينية بما يسمح بتطوير سوق الكمبيوتر المحلية وتقديم خدمات الدعم الفني والصيانة على مستوى عال وذلك نظير أن تستفيد الشركات الصينية من تواجدها في سوق الكمبيوتر المحلية والعمل على تنمية وزيادة قاعدة المستخدمين " سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات " .
في اعتقادي أنه من المهم أن تكون هناك اتفاقيات شراكة بين الشركات الصينية ونظيرتها المصرية تسمح لنا بتصنيع بعض المكونات الإلكترونية وكذلك توزيع وتسويق المعدات والمنتجات التكنولوجية الصينية الكاملة في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط اعتمادا على ما لدينا من علاقات تجارية واتفاقيات مع العديد من دول القارة السمراء .
نؤكد مرة أخرى أن الشركات العالمية للتكنولوجيا أدركت حقيقة التطور القادم في مجال تصنيع المكونات التكنولوجية وأن أحدا لن يستطيع منافسة المقومات التنافسية للصناعة الصينية وقدرته على تخفيض التكلفة بدرجة كبيرة وبالتالي فإنه من الأفضل أن نبحث عن نموذج للتعاون والتكامل مع الصناعة الصينية في مجال تكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات والاتصالات وليس التنافس معها والذي لن يكون في صالحنا مطلقا .
نأمل من شركاتنا المصرية العاملة في مجال التكنولوجيا والإلكترونيات ،تجميع مكونات الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية، أن يكون لديها استراتيجية مستقبلية بعيدة النظر لتطوير السوق المحلية وعدم التركيز على الجانب التجاري فقط " وزيادة المبيعات " وإنما الاستفادة من الشركات الصينية لإقامة مراكز لتطوير تلك المنتجات بما يتناسب مع احتياجات السوق العربية والأفريقية وكذلك إنشاء مراكز اتصالات لتقديم الدعم الفني ومراكز الصيانة وتقديم خدمات ما بعد البيع .
- § مجرد تساؤلات
- § تكريم شهيد العبور ... رحم الله " جارى فى السكن " الشهيداللواء محمد بدر ، لواء جيش على المعاش ، والذى استشهد إثر قيامه بمطاردة عصابة من لصوص كابلات الشركة المصرية للاتصالات للتليفون الثابت فى الحى السابع بمدينة العبور ،بعد أدائه لصلاة الفجر ، ونتطلع قيام المهندس هانى محمود وزير الاتصالات والمهندس محمد النواوى الرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات بتكريم الشهيد واطلاق اسمه على احد سنترالات مدينة العبور وتقديم العزاء لاهله بما يليقى بما قام به الشهيد من دور بطولى فى حماية الاموال العامة والوقوف بمنتهى الشجاعة امام اعمال البلطجة والارهارب التى يحاول اللصوص اشاعتها فى الشارع المصرى .
- § الادعاءات الإسرائيلية .. زعم موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي، أن الأسباب الرئيسية وراء زيارة الرئيس محمد مرسي للصين دوافع نووية وعسكرية وأن مصر تسعى لإقناع الجانب الصيني بمنحها المزيد من التكنولوجيا النووية العسكرية التي يمكن من خلالها الحصول على الأسلحة النووية، فضلا عن تطوير القدرات الصاروخية المصرية بواسطة خبراء صينيين من أجل تطوير المنظومة الصاروخية المصرية لتصبح قادرة على حمل رؤوس نووية. . فعلا إذا لم تستح فافعل ما شئت .. ألا تنظر إسرائيل إلى نفسها لكونها الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك السلاح النووي !.
- § إعادة التوازن .. نتصور أن الجولة الخارجية التي قام بها الرئيس محمد مرسي لكل من الصين وإيران، تهدف لإعادة التوازن في الشرق الأوسط، وإبلاغ واشنطن رسالة مهمة والضغط عليها لسرعة الوفاء بوعودها الاقتصادية ، وهي أن مصر قادرة على إحداث توازن في علاقاتها الخارجية من خلال إقامة علاقات قوية مع حلفاء جدد إقليميا ودوليا مع تنويع حلفائها الاستراتيجيين في المستقبل وأن هناك قوى أخرى في العالم يمكنها العمل في المنطقة وليست الولايات المتحدة وحدها. والسؤال كيف سينعكس هذا التوازن في العلاقات الخارجية واستثماره على تحسين الأوضاع الداخلية ؟ .
- قناة السويس ... وفقا للوضع السياسي والاستراتيجي في الشرق الأوسط، فإن الصين تضع على رأس أولوياتها إيجاد موطئ قدم في منطقة البحر المتوسط، والعمل على تعزيز استثماراتها في منطقة قناة السويس، أهم ممر ملاحي في العالم، وسعيها لإقامة منطقة صناعية صينية تتضمن 500 مصنع غرب قناة السويس "تيدا"ويوفر 40 ألف فرصة عمل ، فلماذا حتى الآن التباطؤ في حل المشاكل والعراقيل التي تواجه خروج هذه المنطقة للنور بما ينعكس إيجابيا على الاقتصاد المصري ؟.