-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم : خالد حسن
مع تفاقم مشكلة البطالة ، يتطلب الأمر ضرورة التفكير في استراتيجية قومية ، تركز على تقديم حلول جذرية وسريعة تستهدف مساعدة الشباب في تحقيق أحلامه ، وبناء مستقبله وتحسين وضعه الاقتصادي والاجتماعي، إذ هناك الكثير من التحديات التي يصطدم بها شبابنا لتحقيق ذاته ، وهنا تأتي أهمية التوعية وتوطين ثقافة العمل الحر ، وتبني مفهوم المشروعات الصغيرة لدى أبنائنا بما يؤدي إلى اكتساب الثقة ومعرفة إمكانياته الحقيقية ، والطريق إلى وضع طموحاته موضع التنفيذ على أرض الواقع .
ومؤخرا أعلنت شركة " فودافون مصر " عن إطلاقها صندوق "لدعم الإبداع في مجال تكنولوجيا المعلومات وتطبيقات المحمول" باستثمارات مالية بقيمة 20 مليون جنيه ، إذ يعني الصندوق بضخ الاستثمار المالي في شركات التكنولوجيا العاملة بالفعل في سوق تطبيقات المحمول ، والتي لها تواجد وتحمل الكثير من التوقعات المستقبلية للتوسع ، إلا أنها تحتاج لتمويل مالي لتحقيق هذه التوسعات وستمتلك "فودافون" حصصا في مجموعة من شركات التكنولوجيا الواعدة ، وتعمل على تنمية وتطوير منتجاتها لطرحها بالأسواق المحلية والعالمية ، وبعد فترة تتم إعادة بيع حصتها في هذه الشركات ، وهو في الوقت نفسه يعد من أشكال التمويل عالي المخاطر ، وأكدت الشركة حرصها على بث روح ريادة الأعمال والمشاركة بدعم من لديهم أفكار أو ابتكارات أو نماذج أعمال تحتاج لرأس مال مخاطر، خاصة أن البنوك العاملة بالمملكة لا تقوم حاليا بإقراض مثل هذه الأعمال .
ومن ثمة فإن هذا صندوق" رأس المال المخاطر " سيشارك في إنجاح شركات تكنولوجيا المعلومات وفي مرحلة لاحقه يقوم ببيع إحدى الشركات الممولة من قبله أو طرحها للاكتتاب العام بما يحقق عائدات للصندوق يعاد استثمارها مرة أخرى في شركات جديدة بما يؤدي إلى تنمية السوق المحلية لتطبيقات وحلول التليفون المحمول كما تستعد الشركة لتفعيل حضانة مشروعاتها في مصر ، الثانية على مستوى العالم بعد حضانتها في وادي السليكون في الولايات المتحدة ، لتقديم الدعم التقني والمالي والتسويق والإداري لمدة تتراوح بين عام أو عامين لبعض المشروعات المتخصصة في مجال تطبيقات المحمول والتي سيقع عليها الاختيار للانضمام إلى الحضانة .
نتفق مع الكثير من خبراء الاقتصاد في أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، ولاسيما في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، يمكن أن تمثل " حصان الرهان " لحل الكثير من المشاكل الاقتصادية التي نواجهها وأهمها تحقيق فرص عمل جديدة وكذلك زيادة نسبة المكون المحلي في الإنتاج في كثير من الصناعات ناهيك عن استثمار وتشغيل الأموال الراكدة حاليا في الكثير من البنوك ناهيك عن الدخول إلى اقتصاد الإنتاج بدلا من اعتمادنا على اقتصاد الخدمات خلال السنوات الأخيرة بما يحقق تنوعا مطلوبا واستقلالا للقرار لمتخذي القرار السياسي لتوافر المنتجات المحلية البديلة للاستيراد وتخفيف الضغط على الجنيه المصري والاحتياطي النقدي بالدولار .
في تصوري أن صناعة المعلومات إحدى الصناعات الواعدة التي تعتمد في توطينها على مفهوم المنشآت الصغيرة التي تشكل بالتعاون بين مجموعة من الشباب الذي لا يمتلك إلا مجهوده العقلي فهنا تظهر أهمية وجود أنواع من التمويل الميسر للمشروعات الصغيرة في مجال تكنولوجيا المعلومات وألا ينظر إليها باعتبارها صناعة عالية المخاطر ومن ثمة تحجم جميع الكيانات الحكومية والمالية عن تمويلها ، ومن ثمة فإننا ندعو كل شركات الاتصالات المحمولة لتبني مفهوم تأسيس " صناديق رأس المال المخاطر " نظرا للدور الإيجابي لتلك الصناديق في إنشاء جيل جديد من شركات التكنولوجيا القادرة على التنافس بالسوق المحلية والعالمية فمن المعروف أن شركات التكنولوجيا العالمية الحالية كالفيس بوك وجوجل كانت إحدى ثمار الاستثمار لإحدى صناديق رأس المال المخاطر بتمويل تلك الأنواع من الشركات والاعتناء بهذا النوع من الأفكار الابتكارية .
نتطلع مع تشكيل الحكومة القادمة أن تعطى الأولوية لإعادة إنعاش المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، والتي تشكل أكثر من 90 % من مؤسسات الأعمال في مصر ، خاصة أن هذه المشروعات باتت في موقف لا تحسد عليه ، فرغم مواردها المالية المحدودة إلا أنها الأكثر قدرة على توفير فرص العمل وتطوير إنتاجها وتحسينه إذا ما تم توفير التمويل الميسر اللازم ، وهنا لابد من طرح مبادرات حقيقية وواقعية وليس مجرد كلمات مسكنة تضل طريقها للوصول إلى شباب المشروعات الصغيرة .
وفي اعتقادي أن دعم المنشآت التكنولوجية الصغيرة تحتاج لضرورة إتاحة الفرصة أمامها للمشاركة في التنمية الاقتصادية والحصول على حقها في التمويل الميسر ، كغيرها من المنشآت بالقطاعات الأخرى ، سواء من خلال البنوك أو مؤسسات التمويل الحكومي كالصندوق الاجتماعي للتنمية والذي نرى ضرورة امتلاكه استراتيحية جديدة تستهدف إنفاق أموال الصندوق ، والمملوكة للشعب المصري ، في دعم ومساندة المشروعات التكنولوجية بوصفها الذراع المستقبلي لسد الفجوة التكنولوجية وانتقال الوطن إلى عصر المعرفة والاقتصاد الرقمي إلا أنه يبدو أن هناك من يحاول أن تسير الأمور داخل الصندوق الاجتماعي كما كانت ، وكانت الثورة المصرية لم تصل إلى الصندوق ، فنجد الصندوق يعزف عن تمويل شركات التكنولوجيا لأسباب لا نعلمها مما يثير الكثير من علامات الاستفهام حول رؤية الأمين العام الجديد للصندوق لأهمية قطاع التكنولوجيا ومساعدة الشباب والشركات الصغيرة على خوض تجربة العمل بعيدا عن الوظيفة الحكومية ,
وفي النهاية نأمل أن تشهد الفترة القادمة تبني باقي شركات تشغيل خدمات الاتصالات المحمولة استراتيجية لإنشاء صناديق رأسمال المال المخاطر لدعم وتوطين الإبداع لدى شركات التكنولوجيا المحلية كما نريد أن نعرف هل يمكنهم المشاركة في إنشاء حضانات تكنولوجية بالمحافظات والاستفادة من هذا المفهوم في دعم ابتكار الشباب وتحويله من مجرد أفكار إلى مشروعات ملموسة كنواة لزيادة قدراتنا الإنتاجية لإثراء وتوطين قطاع تكنولوجيا المعلومات المحلي .
- § مجرد تساؤلات
- § رجل الدين والسياسة .. ارتبط في أذهاننا رجل الدين بالتقوى والزهد والورع والخوف من الله في السر والعلن . إلا أنه مع دخول رجال الدين والمشايخ على خط السياسية اهتزت بقوة هذه الصورة فهل العيب فيما كنا نعتقد أم العيب في رجال الدين الذين يفتقدون العقيدة السليمة الراسخة ؟.
- متحدو الإعاقة .. وافق مجلس الوزراء برئاسة الدكتور كمال الجنزوري ، على إنشاء المجلس القومى لشئون الإعاقة، وتعيين الدكتورة هالة عبد الخالق أميناً عام ، وهي خطوة مهمة نأمل أن تعقبها إجراءات تنفيذية تستهدف دمج أبنائنا من متحدى الإعاقة في المجتمع والعمل على تنمية مهاراتهم والاستفادة منهم كقوة منتجة وليس عالة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية ؟ .
- § التشدق بالوطنية .. إلى متى سيظل المصريون في حالة من البلبلة سببها مناورات وأخطاء سياسية لا ذنب لهم فيها .. علما بأن وضع المصريين في دائرة الشك والحيرة والمتاهة ربما يؤدي لانفجار وثورة شعبية جديدة ؟ فهل مع انتهاء انتخابات الرئاسة 2012 سنتعلم كيف نحترم آراء بعضنا وممارسة سياسة الاختلاف في وجهات النظر من أجل الصالح العام والتخلي عن المصالح الذاتية ؟ اللهم احفظ وطننا مصر .