-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم : خالد حسن
بالرغم من الإيجابيات الواضحة التي حققتها ثورة الشعب المصري في 25 يناير من تغييرات أهمها القضاء على مفهوم دكتاتورية الحزب الواحد المسيطر على الحياة السياسة والحكم إلا أننا ما زلنا نفتقر إلي وجود إطار منهجي ملائم للتطبيق وممارسة الحقوق السياسية لتقديم يد العون لبناء الصورة الديمقراطية للوطن في المستقبل وللأسف فإنه رغم مرور نحو 11 شهر على ثورتنا البيضاء فإن المزاج النفسي والعقل الغوائي هو الذي يتحكم حتى الآن في مصائرنا لذا بدأ الكثيرون يستشعرون الخطر ، والبعض يتساءل عن أهداف هذه الثورة فيما يتعلق بالتنمية الشاملة - اقتصادية وسياسية واجتماعية وثقافية وتعليمية – ناهيك عن تشكك البعض في أننا نعرف ماذا نريد ولدينا استراتيجية واضحة لذلك .
وفي الحقيقة فإن المتتبع للسياسات في الدول النامية –ونحن منها - يلاحظ أنها تفتقر إلى التفكير العقلاني والتحليل المنطقي المبنيين على قواعد العلوم الحديثة، خاصة علوم الاجتماع والاقتصاد والسياسة. فالسياسات والمواقف حول القضايا المعاصرة ما زالت عفوية وفردية، ويغلب عليها ردة الفعل غير العقلاني. فالسياسة يصنعها رجل واحد بدل أن تكون نتيجة لدراسات وبحوث في مؤسسات ومعاهد. ونتيجة ذلك تكون مواقفنا عبارة عن تبريرات لأحداث مضت دون التفكير في خطواتنا اللاحقة والتي ربما تفرض علينا سلوكيات جديدة. فالطابع التلقليدى على هذه المواقف هو الغالب، بمعنى أننا نستقبح التغيير، فالرجولة تقتضي الثبات والصمود في الموقف ولو أدى ذلك إلى عواقب وخيمة. إن هذا الأمر يمكن تتبعه بدءا من المواقف في الأمور الشخصية وامتدادا إلى المواقف السياسية والاقتصادية.
ومن ثمة فإن الطابع التبريري يقود إلى عمليات نفي للأحداث بشكل مستمر، ونفي الحدث يؤدي إلى تضخيم المواقف والتصريحات انتظارا لردات الفعل. فإذا كان رد الفعل قويا وذا تأثير سلبي عمدنا إلى استخدام سلاح النفي والإنكار. ولا بد أن ندرك أن هناك فروقا جوهرية بين الثبات على المواقف الخاطئة وبين الالتزام بالتعهدات، خاصة أمام الرأي العام العالمي.
فليس من العيب - سياسيا - عندما ندرك أننا على خطأ أن نعترف بهذا الخطاء ونحاول الاستماع إلى الرأي الآخر فليس هناك أحد أو جماعة تحتكر الصواب وإنما هناك دائما شئ تفترض أنه صحيح ، ولست متأكدا ، وهذا في الحقيقة جوهر عملية تطوير البحث العملي فالعلماء يضعون فرضا ما ويقومون من خلال تجاربهم البحثية بتأكيد هذا الفرض أو نفيه والعبرة بالنتائج المعملية وليس برأي الباحث ولذا فإن ما يشهده الشارع السياسي في مصر حاليا فهو صورة واضحة لعدم النضج الكافي في التفكير السياسي وهو ما تلمسه في تجدد وتزايد سقف المطالب يوما بعد يوم واحتكار البعض للشارع واعتباره وسيلة الضغط المثلى .. ناهيك عن الأفكار المتعلقة بتعليق المرافق الحيوية للدولة ومنعها من تقديم الخدمات للمواطنين .
في تصوري أن هذا الخلل في التفكير السياسي ناجم بصورة رئيسية عن عدم اعتماد الكثير من القوى السياسية وممارسي العمل السياسي ، للمرة الأولى ، على الدراسات والبحوث قبل إطلاق تصريحاتهم ويبني مواقف حول الأحداث التي تمر بها الدول والشعوب وأن التقدم الذي حصل في نظريات التفكير تقدم للسياسيين وسائل إبداعية لتساعدهم في اتخاذ المواقف وبناء السياسات. فهي أدوات مفيدة لأي نشاط إنساني، خاصة إذا كان هذا النشاط يمس شعوبا بأكملها وليس فئة محددة .
فالسياسة لا تعمل في فراغ، بل هي تخضع دوما إلى محددات، لا بد في البداية أن نعرفها ونحددها، حتى نتمكن من استغلالها لصالحنا. ولا يفضل التعامل مع هذه المحددات كوحدة واحدة متكاملة، بل يحبذ أن يتم تفتيتها وتجزئتها، ومحاولة إبعاد هذه الأجزاء عن بعضها قدر المستطاع، حيث يسهل ذلك من أمر التعامل معها.
في اعتقادي من المهم جدا أن يكون لدى المصريين حلم بأجندة قومية لأولويات المستقبل ، تجمعنا ونوجه نشاطنا البشري ، بما في ذلك نشاط التعليم والبحث العلمي .. دعونا نحلم ونضاعف العمل ، دعونا نحلم بالاكتفاء الذاتي في مجال الطعام ، دعونا نفكر بكيفية غزو الصحراء وتوليد وتصدير الطاقة الشمسية ، دعونا نخطط بالتفوق العسكري على كل دول المنطقة فدعونا نحلم بأن تكون لنا قوة ناعمة مؤثرة وفعاله في إقليم الشرق الأوسط..فالحلم يولد الطاقة لتحقيقه .
في النهاية أتطلع ، كما يتمنى جميع أبناء الوطن ، أن يكون لدينا إنجاز عصري نفخر به ، ونتبناه ونلتف حوله ونشعر بالكرامة لتحقيقه ..آمل أيضا أن يخوض المصريون معركة التعليم بكفاءة نادرة وأن يدركوا أن أمن مصر القومي يواجه أخطارا فادحة في غياب نظام تعليمي فعال، ينقذنا من الجهل والأمية والتخبط والخرافة .
في النهاية أتمني أن يتم توطين ثقافة احترام المصريون للعقل وأن يسمحوا له بالانطلاق بغير حدود وأن يفكر ويبتكر ويتحرر من كل القيود ، والعقل الحر يلد أفكارا حرة ، تقود لبناء مجتمعات متقدمة .
- § مجرد تساؤلات
- § مناهج دراسة جديدة .. نفسى يشهد عام 2012 الغاء كافة المناهج الدراسية فى كافة المراحل التعليمية ، والتى تعتمد على الحفظ والتلقين ، ونستبدلها بمناهج دراسية تعتمد على تفعيل قدرات الطالب لتعلم ما يدرسه وممارسة ما يتعلمه بحرفيه .
- حقوق الوطن .. هل يشهد العام الجديد اعلاء مصالح الوطن على المصالح الذاتية للقوى السياسية المتصارعة اذ اخشى ضياع الا نجد ما نتصاعرعليه الى تمادينا فى الهبوط للهوية .
- § شعارات 2012 .. العمل من أجل مصر " دولة العلم والايمان " .