-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم : خالد حس
لست مع المتشائمين الذين يرون أن الأمور كلها سيئة وأن الأزمة السياسية التى يعيشها الوطن ، بعد ثورة 25 يناير ، أودت بالجميع بل على العكس فرب ضارة نافعة ولا شك أن الحرية والديمقراطية من اهم دعائم اقتصاديات السوق إذا عادة ما تلعب مثل هذه الأزمات دور الكشاف الذين يتيح لنا التميز بين الغث والثمين وبين من لديه رؤية وإستراتيجية مستقبلية يسعى لتحقيقها وبين من يلهث وراء الفرص وتعظيم الإرباح بشتى الوسائل ولو على حساب إشاعة الفوضى بالأسواق .
وتأتى الدورة السادسة عشر لمعرض "Cairo ICT 2011 " ، والتى تنتهى فاعلياتها اليوم ، فى ظروف ، أرها أنها رغم ما تحمله من تحديات كبيرة الا أنها فى نفس الوقت تتيح فرصة ربما تكون أفضل من الدورة الماضية إذ تشير التقارير العالمية إلى أنه وبالرغم من التحديات الاقتصادية الحالية، فإن سوق تكنولوجيا المعلومات في منطقة الشرق الأوسط تمكنت من تسجيل معدلات نمو أعلى من أسواق رئيسية أخرى بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا الغربية واليابان والمتوقع أن تتجاوز قيمة الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دول الخليج مثلا حاجز الـ 15مليار دولار بحلول عام 2012 وفى ذات السياق كشف تقرير لمؤسسة " IDC " إلى أن قطاع التقنية في الشرق الأوسط شهد نمواً قدره 8 % في العام 2010 أي واحداً من أعلى معدلات النمو في العالم .
وفى أعتقادى أن مثل هذه المؤشرات تدلل بقوة على الفرص المتنوعة التى مازالت تذخر بها منطقة الشرق الاوسط فى جميع القطاعات وبصفة خاصة قطاع تكنولوجبا والاتصالات ، والذى اتحفظ فى مقولة البعض انه سيواجه مشكل وازمات اقتصادية كبيرة ربما تصبه بالشلل التام إلا أنه من الضرورى مراعاة العامل النفسى الذى يؤثر بالسلب الان على بيئة ومناخ الحياة الاقتصادية ، اذ علينا استغلال ما لدينا من مقومات تكنولوجية وامكانيات تقنية لتحقيق قفزات نوعية وكمية نحو مستقبل أفضل وتنمية شاملة .
وإذا كات الغاليية العظمى تتفق على أن " Cairo ICT " بات أكبر تجمع للعاملين في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في مصر ومنطقة شمال افريقيا و منطقة دول الشام ، ومنصة مهمة توفر لنا فرصاً ممتازة للتفاعل مع العملاء وبناء وتعزيز العلاقات أكثر مع العملاء الحاليين وغيرهم من شركاء الأعمال الجدد أيضاً فان علينا أن نتساءل كيف يمكن أن يمثل المعرض فرص لكثير من الشركات العاملة فى محال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتبادل وجهات النظر والخبرات حول أكثر قضايا هذا القطاع أهمية وإلحاحاً، والقي الضوء على أحدث التطورات التقنية واتجاهات السوق في المنطقة والفرص المتاحة للتطور والتوسع فيها.
فى تصورى أن المعرض ، والمؤتمر المتزامن معه ، كان دور ايجابى تقديم الحلول التكنولوجية لمواجهة الأزمة المالية لعامى 2009 و 2010 من خلال تسليط الضوء على بعض نقاط الخلل التى يعانى منها قطاع تكنولوجيا المعلومات منذ عدة سنوات، مع الزيادة الكبيرة فى عدد الشركات العاملة به، بين المنتجين وقنوات التوزيع والتسويق كذلك أكد الفارق بين الجاد والذى يثق فيما يقوم به وبين من لا يعرف ماذا يفعل ويتلفت يمينا ويسارا ، وبين القادر على تقديم المبادرة وضخ الاستثمارات المالية الجديدة ومن يؤثر البقاء والسكون حتى تمر العاصفة ،وبين من يمتلك الحلول الابتكارية لريادة السوق ومن يفضل التقليد الأعمى عملا بمنطق ، خلينا زيهم ، .
ولعله نتفق اه ليس من المتوقع أن يحمل " كايرو اى سى تى " عصى سحرية لكل التحديات التى تواجه قطاع " CIT " ولكن على الاقل يؤكد رسالة اننا نمتلك صناعة للتكنولوجيا ولدينا فرص على الجميع استغلالها لاسيما واننا فى حاجة ماسة الأن لمعرفة المعلومات الصحيحة التى تساعده على اتخاذ قرارات سليمة بعيدا عن مفهوم المجازفة والمخاطرة غير المحسوبة ، والتى كانت عنوانا رئيسيا لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مدار السنوات الخمس الماضية ، .
نؤكد أننا اذا كنا جادين فى تنمية الصادارت التكنولوجية خلال المرحلة الحالية و الاتجاه الي أسواق جديدة بما يتناسب مع المتغيرات التي تحدث في المنطقة العربية ، اذ توجد العديد من الفرص التصديرية في اسواق ليبيا والسعودية والعراق وروسيا وأوروبا وكندا وأمريكا والعديد من الدول الأفريقية ، فأنه من المهم ان تتاكد مؤسسات الاعمال فى هذه الدول ،من خلال المشاهدة الواقعية وفى مكان واحد وعبر معرض متخصصة للتكنولوجيا ، ان هناك مئات الشركات المصرية التى لديها الحلول والتطبيقات المتنوعة والقادرة على المنافسة مع نظيرتها العالمية ، باسعار أقل ، وبالتالى فكلما كان هناك تواجد قوى لشركاتنا تعطى انطباع ايجابى للزائر عن مستوى تطور هذا الصناعة ومسقبلها .