الشمعة الخامسة ..والصحافة المتخصصة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

الشمعة الخامسة ..والصحافة المتخصصة

رغم الجدل الذى يثار عادة حول مستقبل الصحافة المتخصصة ، والتى خرجت للنور فى نهاية الثمانيات من القرن الماضى ، فى ظل كثرة الصحف اليومية الشاملة  الا ان  الصحافة المتخصصة سيظل لها رونقها وبريقها لدى القارىء الذى يبحث عن المحتوى الجيد والعمق والتحليل فى المعلومات التى يتم نشرها ، وليس مجرد  سرعة معرفتها ، ويتطلع الى معرفة كافة الاراء حول قضية محددة .

ومن هنا فان الصحافة المتخصصة يجب النظر اليها باعتبارها صحافة التحليل والمناقشة لبلورة الأفكار والمبتكرات القادرة على معالجة مشكلة ما  وتكون أحد اليات المساعدة فى عملية تطوير وتنمية القطاع المعنية بمتابعة أحداث ونقل أخباره من خلال مواد تحريرية ذات مضمون يحترم عقلية من يقراه من متخصصين ناهيك عن دورها فى الحفاظ على المهنية المتخصصة للصحفى وجعله قادرة على المشاركة والمساهمة ، عن وعى وفهم ، فى كافة قضايا الخاصة بالقطاع المتخصص به .

وفى نفس هذا الوقت منذ أكثر من 5 سنوات ولدت فكرة إنشاء جريدة أسبوعية متخصصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تهدف ان يكون لها دور تفاعلى مع كافة اطراف قطاع المعلومات والاتصالات وأن نطون الية جديدة لنشر ثقافة المعرفة التكنولوجيا لاسيما وان السمة الرئيسية لعالمنا المعاصر هى تغلغل التكنولوجيا فى مختلف نواحى الحياة وبات لها اليد العليا فى تغيير نمط المعيشة على كوكب الارض و على الجميع التحرك بقوة لتأهيل نفسه للتعامل مع عالم جديد تعد فيه سرعة الوصول للمعلومات و التعامل معها بمثابة مكون رئيسى للنجاح . 

 

وفى الحقيقة بمرور الوقت تولد لدى قناعة بان هذا  الحلم يستحق أن نبذل من أجله العرق والجهد والوقت والمال وأن القرن الحادى والعشرين هو قرن العلوم، وقرن الابتكارات والاختراعات، بعد أن كان القرن العشرين حقبة شديدة الثراء العلمي والخصوبة المعرفية، وأصبح العلم والتطور محور حياتنا ومغزاها، فلا يمكن للإنسان أن يتطور من دون علم، ولا يمكن أن يشعر بتقدمه في العلم ما لم يواكب التطور ولا يمكن أن نتطور بدون أن يكون لنا مساهمة حقيقية وملموسة فى مجال الإبداع التكنولوجى الأمر الذى يتطلب منا جميعا المشاركة بقوة وايجابية فى بناء مجتمعنا المصرى للمعلومات وبناء قاعدة كبيرة من المبتكرين والمطورين للتكنولوجيا .

 

كانت رسالتنا واضحة .. أن نكون  مصباح  يحاول أن ينير الطريق للراغبين فى البحث عما سيحدث غدا من متغيرات ربما تفوق تصورات العقول والأحلام  والخيال العلمى مستندين فى ذلك إلى الشواهد الحالية والرؤى التى ينادى بها البعض لمستقبل تتغلغل فيه تكنولوجيا المعلومات لكافة جوانب حياتنا اليومية مغيرة من نمط وأسلوب الحياة للأفضل .   هدفنا .. كان واضح من إصدار هذه الجريدة ألا وهو مساعدة القراء - بكافة فئاتهم ومستوياتهم العلمية والعملية - أن يستفيد مما يجرى حولنا فى عالم المعلومات والشبكات سواء أكان مستخدما عاديا للكمبيوتر أو يبحث عن الوسيلة المناسبة لتطوير مهاراته الذاتية فى عمله أو المؤسسة التى ترغب فى زيادة قدراتها التنافسية من خلال تحسين الإدارة بها والتميز والجودة فى منتجاتها .   كانت إستراتيجيتنا .. التى أعتمدنا عليها دائما فى تناولنا للقضايا الخاصة بهذا القطاع هو محاولة البحث دائما عن تمصير للمعرفة والتكنولوجيا بما يتناسب مع ظروفنا ومتطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية بمعنى أخر أننا سنرفع شعار التكنولوجيا من اجل التطبيق والاستفادة منها ومستقبل أفضل لنا وللأجيال القادمة  وليس التكنولوجيا من اجل التكنولوجيا كما سنحاول جاهدين أن نكون حلقة الاتصال بين كافة أطراف السوق " مستخدم – منتجين للبرامج – الجهات الحكومية – الجامعات " والتعبير عن تصورات ومقترحات الجميع بلا تحيز لتحقيق النهضة التكنولوجية وسد الفجوة الرقمية التى تعانى منها بلادنا .

 

نأمل ونحن نحتفل مع القارئ العزيز واستقبال عامنا الخامس أن نستطيع من خلال هذا المنبر من منابر المعرفة التى تتيحها جريدة " عالم رقمى " أن يكون لنا دور فى تقديم تغطية صحفية متميزة لقطاع هام له تأثيره الكبير فى تشكيل ملامح العصر القادم مطالبين الجميع بان يضعوا أيدهم معنا ونفتح أبواب الحوار والنقاش على كافة المستويات بنوع من المكاشفة والرغبة فى التقدم لصالح مستقبل أفضل للأجيال القادمة من شبابنا .

 

نؤكد أن الحياة العظيمة هى نتاج للتحكم في الأفكار من أجل أن تقبل وتسمح للإمكانيات المتاحة أمامك أن تتحقق. كذلك فإن إيمانك بالنتيجة سيدل مباشرة على مدى نجاحك.فالأشخاص المتحفزون لهم أهداف محددة ويبحثون عن طرق لتحقيقها. والاعتقاد بوجود حلول للمشاكل التي تواجهها سنة بعد أخرى يعتبر أمرا حيويا لصنع الحياة التي تحبها. إنك تستطيع استنباط ما تفكر وتعتقد به.

 

ومن خلال تجربتنا فى " عالم رقمى " تعلمت أن الإصغاء إلى ذاتك وأن تعدل ما تراه مناسبا إذا كنت بحاجة إلى ذلك ولا يسعنى فى النهاية إلا أن أتقدم بالشكر لجميع من ساهم فى خروج واستمرار هذا الجريدة .

  • §    مجرد تساؤلات
  • §       مع اعتراضنا على اعادة تفعيل قانون الطوارىء الا اننا نعيش الان فى حالة طوارىء تحتاج لتطبيق هذا القانون حتى نستطيع تجاوز المرحلة الحالية بكل ما فيها من سلبيات وعدم استقرار .. التحدى الحقيقى هو هل نستطيع أن نتكاتف وجميعا وتنفق على ضرورة عدم اطالة الفترة الزمنية لتفعيل هذا القانون ؟
  • §       " الف ابتسامة " .. هى حملة تسويقية جديدة تستعد وزارة السياحة لاطلاقها فى باريس لاستعادة وجذب السياحة الفرنسية إلى مصر وزيادة أعداد السائحين خلال الموسم السياحى المقبل . نامل أن يشعر كل مواطن مصرى بمدى الالم والكارثة التى اصابت نحو 2 مليون مصرى يتعلق رزقهم ومجال عمهلم بعودة السائحين مرة اخرى .
  • §       750 ليرة تركية هو الحد الادنى للعمالة فى تركيا شهريا ، الليرة تساوى 3.5 جنيه مصرى، ومتوسط الدخل يتراوح 1500 – 2000 ليرة شهريا وهناك 2 مليون عاطل فى تركيا وسعر الشقة 50 متر مربع فى استطنبول يتراوح بين 200 الف ليرة الى 10 ملايين دولار ومع ذلك فالشعب هناك يعمل بلا توقف ولا احتجاجات رغم تشككهم فى القيادات الحكومية . فما هو سر الخلطة التركية للنجاح ؟

 

مشاركات القراء