-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
- نبضات
- فانوس رمضان .. وصناعة الإلكترونيات
بقلم : خالد حسن
يأتي كل عام شهر رمضان الكريم بنفحاته العطرة ، فتتزين الشوارع بأنوار الفوانيس الملونة و يتسابق الآباء لتقديم فانوس رمضان لأبنائهم ، إذ تتراوح الأسعار بين 10 – 50 جنيها ، وفقا لإمكانيات الفانوس وحجمه ،وعلى مدار السنوات العشر الماضية سيطر الفانوس الصيني بصورة شبه تامة على السوق المحلية ، وبات الفانوس المحلي خارج نطاق الخدمة .
إلا أنه يبدو أن هذا العام ستكون الأمور مختلفة بعد أن أعلن فريق " أولاد النيل" العلمي بكلية التجارة جامعة المنصورة عن بدء العمل رسمياً ، واستعدادهم لتلقي الطلبيات منذ أول يوليو 2011، لإنتاج فانوس مصري 100 % لمنافسة نظيره الصيني ، ورغم ما كشفه الفريق عن التحديات التي واجهتهم لإخراج أفكارهم إلى النور وإنتاج دائرة إلكترونية ، تسمح بتخزين النغمات وإعادة تشغيلها ، فإن هذا الإصرار للشباب المصري بالمحافظات يدعونا لفتح الباب للحوار حول إمكانيات ومستقبل صناعة الإلكترونيات المصرية .
وإذا كنا نتفق على أن مفهوم الشراكة بين الشركات المحلية والعالمية أصبح بالفعل أحد أهم الأدوات الحديثة لتسهيل الوصول إلي الأسواق العالمية حيث يمكن أن تلعب الشركات العالمية بما لديها من إمكانيات وقدرات كبيرة دورا مزدوجا مهما فهي تقوم في المقام الأول بنقل التكنولوجيا والمعرفة الحديثة من الخارج إلى الداخل بجانب ما يمكن أن تقوم به من فتح منافذ جديدة لتسويق منتجات الشركات المحلية اعتمادا على قاعدة عملائها الواسعة على مستوى العالم .
ورغم أن الصين نجحت على مدار السنوات الماضية في تسويق نفسها ، دوليا، على أنها مصنع العالم مع إمكانياتها على تصنيع أو تقليد أى منتج بتكلفة زهيدة جدا إلا أن الفترة الأخيرة وبعد ما شهدته بعض المنتجات الصينية من تراجع نظرا لعدم التزام غالبية المنتجين الصينيين بمعايير الأمن والسلامة ، بداية من بطاريات التليفون المحمول مرورا بالألعاب الإلكترونية للأطفال ووصولا إلى المواد الغذائية ، بدأ الكثير من المستخدمين إعادة التفكير في الإقبال على كل ما هو صيني وبات للجودة وكفاءة الأداء دور مهم في تحديد القرار النهائي للمستهلك .
وفي ظل النجاح الذي حققه فريق " أولاد النيل " ، وهو مجرد مجموعة من الشباب الذي يمتلك فقط طموح ورغبة وإرادة النجاح ، وينقصه الكثير من الخبرات والإمكانيات المالية ، فإنه من المهم أن نتساءل عن آليات تشجيع الشركات المحلية والعربية المتخصصة في مجال إنتاج السلع الإلكترونية على أن تقدم نفسها للسوق العالمية – ليست كمنافس للمنتجات الصينية في الأسعار- ولكن ككيانات قادرة على تقديم منتجات بمستوى جودة عالية وملتزمة في نفس الوقت بمعايير الأمن والسلامة وهو ما يركز عليه المستهلك في كل من السوق الأوروبية والأمريكية .
في تصوري أن الشركات المصرية العاملة في مجال قطاع الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات -بشكل خاص- أدركت قيمة هذا التحالف الاستراتيجي مع الشركات العالمية ، فنجد أن أغلب الشركات المحلية للإلكترونيات بدأت نشاطها كمجرد وكيل أو موزع لمنتجات الشركات العالمية في السوق المصرية ثم ما لبث الأمر أن تطور هذا التعاون إلى قيام الشركات المحلية لزيادة القيمة المضافة في المنتج بفتح مصانع محلية لتجميع مكونات هذا المنتج والتي يتم استيرادها من الخارج ، واليوم نحن في احتياج لتطوير شكل هذه العلاقة بين الشركات المحلية العالمية لاسيما بعد الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة لتنمية وتوطين التكنولوجيا.
ويتمثل الشكل الجديد المطلوب لهذه الشراكة في ضرورة قيام بعض الشركات المحلية بمحاولات جادة لتصميم بعض مكونات تلك المنتجات ، بهدف تعظيم القيمة المضافة وهو ما لا يتحقق إلا من خلال عنصر تصميم الابتكار والتميز .
في اعتقادي أن المرحلة القادمة يمكن أن تأخذ أبعادا أكثر من ذلك في تطور الشراكة الاستراتيجية بين الشركات المحلية والعالمية من خلال قيام الجهات الحكومية المعنية بصناعة الإلكترونيات بدعم هذا التحالف بوسائل مختلفة ستؤدي في النهاية إلى تعميق مفهوم الشراكة المحلية والعالمية لتحقيق أهدافنا الوطنية من خلال المساهمة في إنشاء شركات تصميم خاصة في مجال الدوائر الإلكترونية وعلينا دائما أن نستفيد من التجارب الناجحة لاسيما تجربة دولة تونس في مجال توطين صناعة الإلكترونيات مع الحفاظ دائما على مصرية تلك النماذج دون القيام بمحاولة استنساخ فقط بدون مراعاة مدى ملاءمتها بالنسبة لنا فليس بالضرورة تكرار نجاح النموذج في جميع البيئات .
بمعنى آخر فالمطلوب منا هو إيجاد نموذج مصري لعلاقة الشراكة المحلية والعالمية في مجال الإلكترونيات تتناسب مع طبيعة احتياجاتنا وإمكانياتنا وظروفنا الاقتصادية في الوقت الحالي والمستقبل .
مجرد تساؤلات
- رغم الدور الإيجابي للشركة المصرية للاتصالات في مجال توفير البنية التحية إلا أنها فوجئت بشكاوى عدد كبير من سكان حي المعادي بمحافظة القاهرة ، عاصمة مصر ، من عدم قدرتهم على استخدام خدمات " البرود باند " حتى الآن ونحن على أبواب العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين لعدم توافر المعدات ومستلزمات ذلك في سنترال
" المعادى 2 " أمر يدفع بكثير من التساؤلات عن استراتجية الشركة ورؤيتها لنشر خدمات البرود باند في المحافظات ؟ .
- يبدو أن فاتورة استيراد المنتجات الزراعية في تزايد مستمر ولن تتوقف في احتلال مصر المرتبة الأولى عالميا لظاهرة التصحر وتراجع الأرض الزراعية . السؤال ماذا سيفعل أيمن أبو حديد وزير الزراعة لسد الفجوة الغذائية التي تتفاقم يوما بعد يوم . هل سنلجأ إلى إسرائيل لاستيراد غذائنا أم سنعتمد على زراعة الصحراء .
- · مع قدوم شهر رمضان المعظم يبدي بعض الأخوة العرب رغبة قضائه في أرض الكنانة - لما تتميز به من أجواء ومزارات إسلامية تميزها عن غيرها من بقاع الأرض - نأمل أن تكون وزارة السياحة والأجهزة المعنية استعدت بالشكل المناسب خاصة لضمان التأكيد أن مصر ستظل واحة الأمن والأمان والاستقرار .