-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
يعد تزايد مساهمة مؤسسات القطاع الخاص بأكثر من 70 % من حجم النشاط الأقتصادى المحلى فى الوقت الحالى مؤشرا مهما يكشف مدى الأمال المعقودة على تلك المؤسسات لتحقيق النهضة والتنمية فى جميع القطاعات الاقتصادية وعلى رأسها قطاع تكنولوجيا المعلومات
والاتصالات .
واذا كنا نطالب بتفعيل أكبر لمؤسسات المجتمع المدنى فى عملية التنمية بضورة عامة والتكنولوجية بصفة خاصة فان السؤال الأن هو رغم تزايد عدد الكيانات الأهلية والمدنية المعنية بسوق المعلومات إلا انه يلاحظ أن تأثير ونفوذ هذه الكيانات يكاد يتلاشى فلماذا وكيف يمكن اصلاح هذا الخلل ؟
ربما تكون هناك العديد من الأسباب التى يرها البعض فى أنها تتمثل فى سيطرة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مقاليد الأمور " باعتبارها المسئولة عن تنمية هذا القطاع " فى مجال تنظيم السوق وإعداد وتهيئة المناخ التشريعى والاستثمارى من قبيل راحة البال والاعتماد فقط على ما يتم طرحه من أفكار ومناقصات حكومية فى مجال تكنولوجيا المعلومات . فى حين يرى البعض الأخر أن تعدد أسماء الكيانات المعنية بصناعة تكنولوجيا المعلومات يعد سببا رئيسا فى توحيد وفقدان التنسيق بين تلك الكيانات المدنية لتفعيل دورها فى التنمية التكنولوجية كذلك يرى طرف أخر أن ضعف مشاركة الكيانات المدنية يرجع لعدم امتلاك تلك الكيانات لقدرة التأثير على القرارات التنمية التى تضعها وزارة الاتصالات مما يجعلها دائم فى حالة انتظار واستقبال لما يقرره الموظفين والخبراء العاملين فى وزارة الاتصالات وليس فى حالة استنفار لتقديم مشروعات وأفكار جديدة والتعبير عن تطلعات الشركات العاملة فى مجال تكنولوجيا المعلومات .
فى تصور أن أخطار ما فى موضوع "ضعف دور الكيانات التكنولوجيا على الساحة " هو عدم قدرتها على توضيح رؤيتها المستقبلية كمشارك رئيسى ومهم فى مجال تكنولوجيا فمثلا فى كل الهند و الأردن توجد هناك جمعية واحدة فقط تضم كافة الشركات العاملة فى مجال تكنولوجيا المعلومات إلا أن دور هذه الجمعية فى مجال التنمية التكنولوجية يكاد يوازى إلا لم يفوق دور وزارة تكنولوجيا بالهند والاردن وذلك نتيجة الرغبة والقدرة التى تتوفر للجمعية على التحرك والمشاركة الايجابية فى عملية التنمية التكنولوجية .
لا نستطيع أن نجزم من المسئول بالفعل عن ضعف الدور الملموس للكيانات المدنية المعنية بالتنمية التكنولوجية والانستطيع ان نلقى باللوم كله على القائمين على تلك الكيانات " خاصة مجالس إدارتها " ، حتى نستريح ونطن أننا قمنا بدورنا على خير وجه ، وانما التحدى الاكبر ان يكون جميع العاملين فى هذه الصناعة لديهم اجابة واضحة حول كيفية تفعيل مساهمتها فى التنمية التكنولوجية بشكل عام وتقديم البدائل والمقترحات الايجابية ؟
فى اعتقادى أن التكامل افضل بكثير من التنافس لاسيما اذا كان هناك وحدة فى الهدف الأساسى وبالتالى سيؤدى ذلك لعدم ضياع الجهود وازدواجية الأدوار التى يمكن أن تقوم به كل جهة دون أن تعرف ما إذا كانت هناك جهة أخرى قامت أو تقوم بإجراء نفس المجهود وهنا تبرز أهمية وجود قنوات من الاتصال والتفاعل بين الجهات المعنية بقطاع ما خاصة وجميعا نعلم أن الموارد المالية لبعض هذه الكيانات محدودة و أنها تعتمد بشكل ذاتى على تمويلها إلا أن هناك كيانات أخرى استطاعت من خلال خبرات واحتكاكات أعضاءها تدبير احتياجاتها المالية وبالتالى فلماذا لا يكون هناك اتحاد نوعى يضم تحت لوائه كافة هذه الكيانات الأهلية المعنية بالتنمية التكنولوجية بما يضمن وجود نوع من تنسيق الجهود وفقا لإمكانيات كل جهة وتعميم الفائدة على الجميع .
ففى ظل التحديات التى تواجها جميع شركات التكنولوجيا وبدل من الحديث عن تنسيق الجهود بين الجمعيات فأنه ربما يكون من الاجدى أن نتجاوز هذه الخطوة ويكون لدينا اتحاد واحد للشركات يتولى تحديد نوعية وحجم التحديات ويضع الحلول المناسبة له إذ ما يمكن أن يقوم به كيان واحد قوى أكبر بكثير مما تنجزه بعض الكيانات الصغيرة ، على حدة ، وذلك إذا تضافرت جهود أكثر من جهة بشرط وضوح الأدوار و إخلاص النوايا .
تحديات المرحلة الراهنة تتطلب من كافة الكيانات الأهلية لصناعة التكنولوجيا أن تثبت قدرتها على مواجهة التحديات الكبيرة لاسيما الخارجية المستقبلية لهذا القطاع وقدرتها على التغلب على المشاكل ولعل وجود " اتحاد عام لجمعيات التكنولوجيا " هو احد السبل الذى من خلاله يبرهن الجميع على مدى رغبته الحقيقية فى المساهمة بتنمية قطاع التكنولوجيا المحلى والاستعداد على تنسيق الجهود من خلال كيان موحد كبير وقوى لديه من الإمكانيات البشرية والفنية والمادية ما يؤهله للقيام بدور مؤثر فى تحسين مستقبل صناعة المعلومات المصرية بحيث يكون هناك صوت موحد يكون له ثقله فى رسم استراتيجية التنمية الخاصة بهذا المجال ولديه قنوات اتصال مفتوحة مع الجهات الحكومية والدولية المعنية بدعم صناعة التكنولوجيا .
دعونا بالفعل نتخلص من البحث عن المصالح الفردية من خلال إنشاء مزيد من الأسماء لجمعيات وكيانات أهلية لا يزيد دورها عن مجرد تحصيل اشتراكات مالية من أعضاءها فقط دون أن يكون هناك عمل ملموس فى ارض الواقع بل نريد أن يكون هناك كيان واحد فقط إلا انه قادر على التأثير ما لديه من إمكانيات ورؤية مستقبلية واضحة لدور العمل الأهلى فى دعم صناعة المعلومات سواء على المستوى المحلى أو الدولى .
مجرد تساؤلات
• شيزوفرينيا سياسية ... لا اعرف كيف يجرو زعماء 28 دولة ، اوروبية والولايات المتحدة ، الحديث عن تحرير الشعب الليبى من معمر القذافى وهم الذين امدوه بكافة انوع الاسلحة الفتاكة بل ويبحثون الان تزويد المقاومة بالاسلحة وايضا ألم ينتبه هؤلاء الزعماء ان هناك شعب فلسطين الذى يعانى ويلات الاحتلال الاسرائيلى لارضه منذ اكثر من 70 عاما فلماذا لم يوجه نيران أسلحتهم الى هذا الاحتلال الغاشم رغم صدور قرارات من الامم المتحدة ومجلس الامن ؟
• صوت العقل ..وسط هذا الصراخ والمزايدات بين ابناء الوطن ، باختلاف توجهاتهم السياسية ، فانك عندما تستمع الى صوت هادىء تجد نفسك منصتا كان ذلك عندما استمعت لشهادة جمال انور السادات للتاريخ حول حادثة استشهاد البطل انور السادات فى 6 اكتوبر ودعوته الى نبذ وتجاوز الاحقاد بين ابناء اللوطن والتركيز على بناء الوطن وتفعيل الضمير الوطنى من اجل مستقبل افضل للوطن فهل نستطيع تجاوز الالام وان نرسم للوطن صورة اجمل تليق به وب 85 مليون نسمة ؟
• ربى اجعل هذا البلد امنا .