فولكس واجن الشرق : وصول مسابقة صوتك موسيقى. Das Auto Gنهائياتها واحتدام المنافسة

أعلنت   “فولكس واجن “ الشرق الأوسط عن وقوع الاختيار على نجمين مُحتملين للموسيقى العربية وهما حمد الفردان و لؤي الماجد، ليتنافسا على لقب الفوز في نهائي مسابقة "صوتك موسيقى. Das Auto" التي انطلقت خصيصا لدعم واكتشاف المواهب الموسيقية الجديدة في الشرق الأوسط.

وقد دخلت المنافسة مراحلها النهائية مع بدء محبي الموسيقى من جميع أنحاء المنطقة بالتصويت للأغاني الأصلية على صفحة الفيسبوك المخصصة للمسابقة.
وفي تجسيد لمدى شعبية الموسيقى العربية، تلقت المسابقة استجابة كبيرة من المبدعين في المنطقة، ووصل عدد المشتركين في صفحة "صوتك موسيقى. Das Auto" الفيسبوك إلى 2,773,723 معجب حتى الآن. وتتمحور المسابقة حول تقديم مشاركات غنائية جديدة تتلاءم مع نغمة أُعِدَّت خصيصًا لذلك، وسوف ينال الفائز فرصة تسجيل كليب مصور لأغنيته.
من جهته قال توماس ميلز، المدير العام لفولكس واجن الشرق الأوسط: "إن الابتكار والأداء هما من أهم الصفات التي تمثل فولكس واجن، وهي بالضبط ما نبحث عنه في المتأهلين للدور النهائي من مسابقتنا. وقد اعترتنا البهجة لجودة المشاركات التي وصلت إلينا، والمتأهلان إلى النهائيات هما تمثيل قوي للمواهب الموسيقية العربية في هذه المنطقة.
"إن باب التصويت مفتوح الآن، ونحن نحث جميع عشاق الموسيقى للذهاب إلى صفحة الفيسبوك الرسمية والتصويت للمقطوعة المفضلة لديهم.
وأضاف: "لدينا في فولكس واجن تاريخ حافل في ربط الناس والمجتمعات المحلية من خلال الموسيقى، ونحن نرى ارتباطا قويا مع الساحة الموسيقية العربية المحلية، والمسابقة هي وسيلة لتسليط الضوء على التزام فولكس واجن الطويل الأمد بالمنطقة."
من جهتها قالت المذيعة رايا أبي راشد مضيفة برنامج محبوب العرب، والتي تدعم فولكس واجن في مسعاها: "إن إبداع كل من حمد و لؤي يرمز إلى الإمكانات الموسيقية الهائلة بين الشباب العربي في المنطقة.
"وتحمل صناعة الموسيقى العربية إمكانات كبيرة للفنانين الشباب، وأنا أرغب دائما بدعم المواهب المتاحة في المنطقة للظهور. أما مبادرة "صوتك موسيقى. Das Auto" فهي منصة ممتازة لعرض المواهب وإدخال الموسيقى العربية إلى جماهير جديدة في الشرق الأوسط".
إن مسابقة "صوتك موسيقى. Das Auto" من فولكس واجن مبنية على تراث قوي من دعم المبادرات الموسيقية العالمية. فعلى مدار 15 عامًا، استطاعت فولكس واجن أن تُقدم حملات تسويقية مختلفة مثل "ساوند فاونداشن" التي دعمت ظهور فنانين جدد مع فرقهم خلال جولات بالحافلة، وقدمت لهم الرعاية والدعاية والتدريب.
وأعرب المتأهل إلى النهائيات، حمد الفردان، 26 سنة، عن سعادته بالمشاركة في المسابقة من خلال موسيقى الهيب هوب العربية، قائلا: "أطلقت على أغنيتي اسم نحن لا نستسلم، لأنها ترمز إلى محاولة تحقيق الحلم وعدم التخلي عنه حتى النهاية. وأنا أعلم أن هناك العديد من الأشخاص في هذه المنطقة ممن يسعون إلى تحقيق أحلامهم، لذا أشعر بأن هذه الأغنية مرتبطة بنا.
"وتعد الموسيقى كل شيء بالنسبة لي، ولن أتخلى عن طموحي بأن يصبح لموسيقاي صدى في جميع أنحاء العالم. وهذه البطولة هي فرصة عظيمة لأمثالي ممن لديهم شغف كبير بالموسيقى ولكن ليس لديهم ما يكفي من الدعم لتحقيق طموحاتهم. وأشعر بالفخر لأنني جزء من هذا الحدث وبالسعادة لفرصة إظهار أعمالي التي جهدت عليها طوال السنوات الثمانية الماضية".
من جهته قال منافس حمد، لؤي الماجد، 23 عاما، والتي نجحت أغنيته البطيئة في الوصول إلى النهائي: "إن الموسيقى جزء كبير من حياتي، وهي المادة التي يمكن أن تؤثر على مشاعرنا بصدق. لقد أطلقت على أغنيتي اسم "هكون وياك" لأنها تتحدث عن تعللق شاب بفتاة واللحاق بها اينما ذهبت، فالحب هو الموضوع الذي لا ينطفأ أبدا ويمكن للجميع الارتباط به. وهذه المسابقة جديدة من نوعها وفكرتها مختلفة عن كافة المسابقات والبرامج الغنائية القائمة، وأنا سعيد جدا لكوني جزءا من التجربة، وأود أن أشكر زملائي في الفريق الموسيقي، محمود وحيد، و هشام البنا، و علاء سيرو، الذين ساعدوني في تشكيل هذه المقطوعة، فضلا عن فولكس واجن الشرق الأوسط لهذه الفرصة الكبيرة".