فى منتدى "ياهو مكتوب" : ما هي توجهات مشتري السيارات في العالم العربي هذا العام؟

تراقب "ياهو مكتوب للأبحاث" من خلال أداتها الخاصة"TrendTrackingTool  "توجهات السوق والاتجاهات العامة للمستهلكين من أجل معرفة المنتجات والأمور الأكثر شعبية في الأسواق، وذلك عبر تتبع آراء وتوجهات زوار ومستخدمي منتديات ياهو مكتوب وغيرها من المواقع الاجتماعية العامة في المنطقة. 

وقامت بتتبع آراء منتديات السيارات كي تتفهم بشكل أفضل احتياجات هذا القطاع والاتجاهات السائدة فيه. وتبيّن أنّ السيارات الأكثر شعبية والأكثر مناقشة في نظر هؤلاء، هي كيا وفيراري ولمبرغيني وتويوتا ولكزس ونيسان وبي إم دبليو ومرسيدس بنز. لكن أكبر نقلة نشهدها في العام 2011 هي ارتفاع الطلب على المركبات المعززة بالتصاميم والتقنيات المتقدمة، والتي تزيد من متعة تجربة القيادة.

وفي ما يلي بعض العوامل الأساسية التي يسعى إليها السائقون في العالم العربي للتمتع بتجربة القيادة التي يريدونها اوا هذه العوامل "البقاء على اتصال"اذ أشار البحث إلى أنّ سائقي السيارات يتوقعون البقاء على اتصال مع العالم الخارجي أثناء وجودهم في السيارة. لذلك يبحث هؤلاء عن المركبات التي تحتوي على أنظمة تجعل إمكانات الاتصال فيها أسهل. وأحد الأمثلة على ذلك نظام الملاحة بالتوجيه الصوتي الذي يحدد الاتجاهات على الطرقات، وكذلك الاتصال عبر البلوتوث الذي يتيح إجراء محادثات هاتفية عبر لاقط الصوت وسماعات السيارة من دون استخدام اليد.

والعامل الثانى "الشعور بالأمان " اذ أظهرت النتائج أيضاً أنّ الجميع يسعون إلى اقتناء سيارات مجهزة بمستويات عالية من السلامة والراحة والأمان والتي تتجسد في أنظمة التوجيه المتقدمة في المقود والوسائد الهوائية و/أو نظام التحكم بثبات المركبة.

ويركز العامل الثالث " الرفق بالبيئة "من الأمور التي بدت واضحة أيضاً في توجهات المستهلكين الوعي العام بقضايا البيئة، متمثلاً بالاهتمام بتطوير السيارات الهجينة التي تعمل جزئياً بالكهرباء أو تستخدم الوقود الحيوي (E85) مصدراً للطاقة.

ويدور العامل الرابع حول" التوفير" كما يبحث المستهلكون في المنطقة كذلك عن السيارات ذات الاستهلاك الاقتصادي للوقود، والتي تساعدهم على مواجهة أعباء الحياة في يومنا هذا من دون التضحية بالجودة. بالإضافة إلى ذلك، فهم يبحثون عن السيارات الهجينة، ليس فقط بسبب مراعاتها للبيئة، بل أيضاً بسبب قيمتها واستهلاكها الاقتصادي للوقود. وهذا يعني أنّ توليد الطاقة الكهربائية يتم في المركبة ذاتها بحيث تدوم بطاريتها فترة أطول ولا تتطلب فترات شحن طويلة، بحيث أن معظم عمليات شحن البطاريات تتم الآن من خلال العناصر المتحركة الأخرى في السيارة.

والعامل الاخير " السرعة"  ويزداد الطلب من قبل المستهلكين على السيارات الأعلى سرعة.