-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
غزو حنين " 4 "
بقلم : سامح نصير
بعد ان نادى النبى صلى الله عليه و سلم له نادى أصحاب الثمرة ( يقصد من بايعوه تحت الشجرة يوم صلح الحديبية ) فبدأ ينادى يا أصحاب الثمرة أين بيعتكم فبدأ من سمع فى الرجوع و تجمع حول النبى صلى الله عليه و سلم مائة مقاتل فقط .
وبدأوا يقاتلون عشرين ألف ! شئ فوق الخيال ! من رأهم يصفون قائلين فوالله كأنهم كالإعصار ما يقف أمامهم شئ و بدأ التقتيل فى هوازن ! المائة يقتلون فى العشرين ألف وما يستطيع أحد الوقوف أمامهم ، كان يقودهم النبى صلى الله عليه و سلم ، كان ضمن المائة أمرأتين أم عمارة , أم حكيم ، أستمر النبى صلى الله عليه و سلم فى هجومه على هوازن بالمائة مقاتل ومالك بن عوف غير مصدق مائة يقاتلون عشرين ألف و يفعلون بهم هذه الأفاعيل .
نزول المعجزة و هزيمة الكفار نزلت المعجزة ، نزلت الملائكة من السماء وكانت المعركة الثانيه والوحيدة بعد بدر التى نزل فيها الملائكة ، فى الحديث المسلمون رأوا الملائكة سواد فى السماء نزل إلى الأرض ثم أنتشر فى وادى حنين ثم أقترب منهم فرأوه فإذا هو نمل أسود كبير حتى أن أحدهم لينفض ثوبه من كثرة النمل الذى عليه .
اما الكفار فرأوا أعداد هائلة من الرجال علي الخيول يلبسون الثياب البيضاء فدب الرعب في قلوبهم وفرت هوازن ، ولم تقاتل الملائكة في هذة المعركة لكن نزولهم فقط ادخل الرعب في قلوب هوازن ، لما بدأت الهزيمة تدب فى هوازن على يد المائة فارس فقط بقدرة الله عز وجل ، أمر النبى صلى الله عليــه و سلم بمطاردة الكفار وبدأ الخبر يصل بهزيمة الكفار فبدأ المسلمون يرجعون , أمر صلي الله علية وسلم بالبحث عن خالد رضى الله عنه .
فى هذه الأونة وصل بنو سليم الذين كانوا يطاردون الكفار لمالك بن عوف الذى جمع جيش كبير حوله ثم وصل بعدهم أهل يثرب ثم وصلت مجموعة من المهاجرين يرأسهم الزبير بن العوام رضى الله عنه فلما علم مالك بوصول الزبير بن العوام رضى الله عنه قال لمن معه فروا ففروا للطائف و لجأ مالك بن عوف إلى حصن له كان فى منطقه تسمى ليه وهزمت هوازن شر هزيمة بفضل من الله ، معجزاته صلى الله عليه وسلم أخبر المسلمين النبى صلي الله علية وسلم بمكان خالد بن الوليد رضى الله عنه حيث كان مجروح و غير قادر على الحركة من شدة ما نزف منه من دم .
فجأءه النبى صلى الله عليه وسلم ونزع عنه ملائته و أخذ يتفل فى جروحه و يمسحها إلى أن شفيت كل جروحه ثم قال له صلى الله عليه و سلم قم يا خالد و طارد الكفار فقام رضي الله عنة و أنطلق ، يقول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم لقد نصركم الله فى مواطن كثيرة و يوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغنى عنكم شيئا و ضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم انزل الله سكينته علي رسوله وعلي المؤمنين وانزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين ثم يتوب الله من بعد ذلك علي من يشاء والله غفور رحيم ... صدق الله العظيم.
بدأ المسلمين يجمعون الغنائم أربعين ألف شاة , أربعة وعشرين ألف بعير ، ثمانين ألف إمرأه غير الأطفال وكميات لا تحصى من الذهب والفضه ، وأمر النبى صلى الله عليه و سلم بأخذها إلى منطقة الجعرانة وعمل لها معسكر ضخم و جعل بديل بن ورقاء أمير على المعسكر و أمر أن تبقى هذا الغنائم حتى يتصرف فيها.
الي اللقاء في المقال القادم للحديث عن حصار الطائف