-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
رؤية
ناجح البواب ..الكبير مش دايما كبير
بقلم : ناصر فؤاد
فوجئت بناجح البواب، ونسخة مصغرة منه في مدخل العمارة .. سبحان الله الخالق المبدع ..كأنه ناجح ولكنه أصغر سنا ، أخوه "فالح" ، ألقيت عليهما السلام ثم دار بيننا هذا الحديث :
ناجح : بعد إذنك يا باشا "فالح" حيقعد عندي كام يوم ويمكن أسافر البلد وأسيبه ، ما هو سيادتك عارف الواحد ما بيصدق يلاقي حد بداله .
العبد لله : هو مش "فالح" برضه كان بيشتغل بواب عمارة في النزهة الجديدة، ولا أنا غلطان.
فالح : لا تمام يا باشا ، بس أنا سيبت العمارة من أول الشهر ،بعد ما بدأت تبوظ .
العبد لله : تبوظ ازاي يا "فالح" هي العمارة دي مش جديدة ولا تاريخ الصلاحية بتاعها انتهى بدري بدري .
فالح : لا يا باشا العمارة زيّ الحديد ، والحمد لله لحد دلوقتي فيه أمل انها تِتْلِحق ، بس من قيمة كام شهر اتغير مجلس الإدارة ، كان عندنا 8 شقق فاضيين، والعمارة من 20 شقة ، وسعادتك عارف أن اتحاد الملاك دايما عايز حد فاهم في الإدارة، والصيانة، ومعاملة الصنايعية، والعمال، وكمان معاملة السكان ، الشقق الفاضية اشتراها 8 معارف على نسايب كانوا مع بعض في الخليج ، بيشتغلوا على مراكب صيد تجارية ، طول عمرهم في البحر ، ما عندهمش أي خبرة غير في البحر والسمك، عملوا فلوس كويسه ، واشتروا في مصر الشقق وعربيات وكلهم طلعوا معاش ، اتفقوا وبقوا ماسكين العمارة ، وفاكرينها مركب ، الصيانة علي مزاجهم ، العمال مش عاجبينهم، الشغالات اللي في العمارة طفشوا من كتر التحكمات في الخروج والدخول ، ولو لا أن العمارة أساسها مَتِين ومبنية كويّس ، كانت ضاعت لكن لو فضلت على كده أكيد حتضيع تماما ، والسكان تزعق تحب تعمل أي حاجه مفيش فايده ، بيعملوا اللي همّ عايزينه، وما بيسمعوش كلام حد إلا الراجل الكبير بتاعهم ، وطبعا كل حاجة بقت معاهم ، أمين الصندوق معاهم والريس والسكرتير ، حتى الأمن جابوا شركة بتاعت واحد قريبهم ، أرخص بس حيجنن الزوار والشغالين ، وبتوع التوصيل بقي ما بيطيقوش يوصلوا أي حاجة لينا ، طبعا أنا مشيت لأني في النص بين السكان وبين الاتحاد ، والسكان بيكلموني كأني أنا اللي جبتهم ، مش الجمعية العمومية والانتخابات ، وبيقولوا إنهم المره الجايّة مش حا يجيبوهم ، بس دول 8 شقق قدام 12 شقة ، والـ 12 مش متحدين ، يعني على قلبهم طول العمر، طبعا يا باشا أنا قلت أمشي قبل ما أروح في توكر .
قاطعه ناجح : دي عامله زي حكاية خيالية كانت جدتي بتحكيها ، ودايما تختمها بمثل .
العبد لله : احكي يا "ناجح" يمكن تنفع في كتابي عن حكايات خالتي "حياة هانم" .
ناجح منتفخ الأوداج كمن أصبح القائد المعلم : كان فيه واحدة ست عندها بنت واحدة ، الست كانت صعبة شوية ، والبنت عنيفة شويتين ، الست دعت دعوة على بنتها ، إنها تخلف كل ولادها توائم بس تقعد حامل سنين طويلة أكتر من 30 سنة ، وفعلا البنت ولدت رجالة كتير كلهم نزلوا عندهم مابين 30 و40 سنة وماتت وهي بتولد آخر واحد ، الرجالة دي محدش علمهم ازاي ياكلوا ومعدتهم ما كانتش تقدر تاكل زي الناس عايزين لبن أمهم وبعدين كبار مش بيعرفوا يعملوا حمام ، فبيعملوا على نفسهم ، ومش بيعرفوا يمشوا فبيحْبُوا علي ركبهم ويخبطوا في الحاجة ويكسروا البيت ويكسروا في نفسهم ، العيال كانوا كتير ، كلهم ماتوا وما فضلش منهم إلا 2 هم اللي ورثوا أمهم وعلى ما اتعلموا يعيشوا زي الناس وخلق الله كانوا ضيعوا كل فلوس أمهم وباعوا بيتهم لأنهم ما عندهمش خبرة في أي حاجة ، ومطالبه كبيره وفي النهاية ضاع اسم عيلتهم وما بقاش لهم أي ذكري إلا الحكاية العجيبة ، بس خلصت الحدوته.
العبد لله : طيب إيه المثل.
ناجح : "كان في جرة وطلع لبرة"
وعلى الله قصد السبيل
- § من القلب
بلاد زمان كان فيه نظام كان يحترم فيها الطابور
بلد طابور من غير نظام تروح تغور
نسورها أصغر من الحمام
وحمامها وجبة للنسور