صرخات الآباء غير الحاضنين

كلمات ومعاني

صرخات الآباء غير الحاضنين

بقلم : فريد شوقي

استمرارا لحديثنا عن الأخطار التي يتعرض لها الأبناء أكد المهندس جمال حمدي ، نيابة عن جموع الآباء المطلقين وغير الحاضنين ، أن هناك ثمانية ملايين طفل وخمسة ملايين أسرة غير حاضنة ( أباء، أعمام، عمات، أجداد، جدات ) تعاني من كارثة تسمى قانون الرؤية رقم 25 لسنة 1929 المعدل بالقرار الوزاري رقم 1078 لسنة 2000 .

 فالقانون يقطع الأرحام بين الأبناء وأهلهم العصبات بعد الطلاق ويحتوي القانون على عوار كبير يؤدي إلى أن تصير كل أحكام رؤية أبناء الطلاق حبرا على ورق ولا تنفذ حتى أن هناك آباء غير حاضنين لم يروا أولادهم سنوات متواصلة ونلخص أبرز مظاهر العوار بالقانون في عدة نقاط أولها لا توجد عقوبة على الحاضنة في حالة امتناعها عن تنفيذ أحكام الرؤية حيث إن العقوبة المعمول بها حاليا هي عقوبة صورية تتمثل في نقل الحضانة مؤقتا لمدة شهر إلى والدتها الجدة لأم التى تقيم معها بذات المنزل ومن ثم لا تغل تلك العقوبة الصورية يد الحاضنة من مواصلة تعسفها وامتناعها عن تنفيذ حكم الرؤية ولا يستفيد المتضرر (الأب غير الحاضن) من ذلك الأمر سوى دفعه مبالغ طائلة على إقامة دعوى لا طائل من ورائها .

كذلك فإن الأجداد لأب والأعمام والعمات وكل أهل الطفل _ العصبات _ محرومين كليا من رؤية الصغير المحضون مدى الحياة كما أن مدة الرؤية المقررة ثلاث ساعات فقط أسبوعيا بأحد حدائق الطفل من الساعة الثانية ظهرا حتى الخامسة مساء ولا توجد عقوبة على الحاضنة إذا أحضرت الصغار في موعد متأخر عن الميعاد المنصوص عليه بمنطوق الأحكام بهدف انتقاص مدة الرؤية بما يتخطى حدود الله وقد دأبت الحاضنات على إحضار الصغار قبل انتهاء مدة الرؤية المقررة بنصف ساعة فقط .

أوضح أن الرؤية تتم داخل غرفة مخصصة لذلك الغرض داخل الحديقة أو النادي ويحذر تماما على الأب أن يمشي مع الصغير خارج باب تلك الغرفة وتتم في مناخ غير إنساني وفي حضور الحاضنة التي ترهب الصغير وتمنعه من التواصل واللعب مع والده . أناشد كل الأصدقاء الإعلاميين تناول الموضوع على عدة حلقات صحفية أو تليفزيونية حتى يتم تعديل القانون .  

• §    نهاية الأسبوع
• كلام جميل نأمل ألا نتراجع عنه .. قال الرئيس المصري محمد مرسي إنه لن يفرض ضرائب جديدة أو يخفض قيمة الجنيه المصري ، وأن حكومته ستعتمد بدلا من ذلك على الاستثمار والسياحة والصادرات لإصلاح الاقتصاد الذي أنهكته الاضطرابات السياسية التي دامت عاما ونصف .
  
  
• تحليل القروض وتحريم السياحة .. أتفق تماما مع مبدأ الضرورات تبيح المحظورات ولذلك ندعو أصحاب العقول من أبناء الشعب المصري _ والذين يطلقون على أنفسهم التيار الإسلامي السياسي _ أن يصدروا فتاواهم بتشجيع ودعم السياحة الأجنبية لمصر بدلا من الاقتراض من الخارج إذ تفتح السياحة بيوت وأسر 5 ملايين مواطن تقريبا .
• §       91 مليون مصري .. كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن وصول تعداد المصريين إلى 91 مليون نسمة ،منهم 83 مليون نسمة داخل مصر و8 ملايين بالخارج ، نأمل أن يشهد العقد الحالي التعامل مع المواطنين على أساس أنهم كوادر بشرية يجب استغلالها واستثمارها وليسو عبئا وزيادة سكانية يجب التخلص منها .