" لا " ... كلمة السر لشعب الفيسبوك

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

" لا " ... كلمة السر لشعب الفيسبوك

نتفق جميع أن كلمة " لا " والاعتراض على أى شىء هى الجوهر الرئيسى لثورة التطوير فى أى مجال فمثلا اذا لم نعترض على وسبلة نقل البيانات عبر الفاكس لما اكتشفنا الانترنت والبريد الالكترونى ولو لم نعترض على طريقة الحديث فى التليفون الارضى ، المتربط بمكان محدد ، لما ظهر الى الوجود التليفون المحمول وهكذا فى كل ما يجرى حولنا من تطوير فى كافة مناحى الحياة .

 

ورغم اننى لست متخصص فى التحليل السياسى ، إلا أننى بوصفى فى المقام الاول موطن مصرى وخريج كلية اقتصاد وعلوم سياسية واعلم ماذا كلمة رجل سياسى ، اعتقد أن نواة ثورة المجتمعية التى قام بها شباب 25 يناير 2011 هى كلمة " لا " لكل ما نراه من مظاهر السلبية والفساد واللامبالاة من جانب بعض الأجهزة الحكومية المعنية باحتياجات المواطن وتطلعاته والإصرار على أن على المواطن الصبر لسنوات قادمة حتى يرى نتائج ما يتم من إنجازات فى حين أنه يرى فئه محدودة جدا من أبناء نفس الوطن يستأثرون بتلك الإنجازات وعليه فقط أن يقتنع أننا نسير فى الطريق السليم لتحسين مستوى معيشته .

 

 " لا "  كانت هى المفتاح السحرى الذى دفع الشباب للثورة المجتمعية على كل هذه الأوضاع والتى لم تراعى البعد الانسانى والاجتماعى للمواطن وركزت فقط على إنجازات الأرقام وتناست أن الناس لا تأكل وتشرب أرقام بل تريد مشاركة أكبر فى الحياة السياسية وصنع القرار ، تريد دخل شهرى يكفى لتغطية احتياجاتها الأساسية لحياة كريمة ، تريد العدل وتطبيق مبدأ العدل والمساواة وأنه ليس هناك فوق القانون .

 

" لا " فى تصورى كانت من الصدق بحيث سمعها كل مواطن مصرى لتوقظ بداخله معنى حب الوطن ودفعه للمشاركة فى التغير والإصلاح ولكن من وجهة نظره فالبعض رأى أن ذلك سيكون من خلال التظاهر العلنى فى الشارع ورفض مبدأ الحوار والبعض يرى أن الحوار التفاعلى مع السلطة هو السبيل ، مع استمرار التظاهر فى الشارع ، والبعض رأى أن عودة الاستقرار والأمان واستمرار علمية الإصلاح بشكل تدريجى هو السبيل للتغير بدون خسائر .

 

بالتأكيد فالجميع مواطنين مصريون ، رغم اختلاف طريقة حبهم للوطن والتعبير عن ذلك ، ولكن علينا أن نعرف متى نقول " لا " ومتى نقول " نعم " فعندما يكون استقرار الوطن مهدد والجميع ، من خارج الوطن ، يقول لك افعل هذا الأن ولا تفعل ذلك فان علينا جميعا أن نتكاتف كأبناء عاشقين وغايروين على الوطن أن نجلس معا لاستعادة الهدوء والاستقرار بعيدا عن الأسماء والألقاب والوظيفية فالأزمة الحالية التى ألمت بالوطن يجب ألا تتحول لكارثة وإنما يجب أن تكون دافعا للتغير والتطوير للأفضل إذ لا نريد أن نقع جميعا فى مستنقع تفكك الدولة وتناحر أبناء الوطن وتصفيه الحسابات الشخصية فالحرية هى تاج على رؤوسنا ولكن الاستقرار هو الحياة نفسها .

 

أنا كمواطن مصرى قلقان على وطنى من المجهول واستنزاف مواردنا ، المحدودة ، ولكنى متأكد أن المخلصين من أبنائه ومن نجحوا فى بنائه وقت الصعوبات والفساد يستطيعون استكمال المسيرة فى المستقبل ، بعد الثورة المجتمعية لشباب 25 يناير ، لاستقرار الوطن .

 

فى النهاية أطالبكم بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الحرية والكرامة ومحاربة الفساد وعلينا أن نتعاهد على ألا تضيع دماءهم الطاهرة سدى وذلك بالا نسكت على أى فساد فى المستقبل وان نسعى لبناء دولة العلم والكفاءة والعدل والكرامة .

 

تذكروا فقط الثورة يصنعها الحالمون.. و يموت فيها الشجعان.. و يستفيد منها الجبناء .

  • §    مجرد تساؤلات 
  • §       للمرة الأولى منذ سنوات طويلة أجد رئيس وزراء" الفريق أحمد شفيق "  يتبادل أطراف الحديث الودى مع الزملاء الصحفيين ، كشركاء فى التعبير عن احتياجات المواطن وليس مجرد ناقلين للأخبار ، كم أتمنى أن تكون طبيعة العلاقة بين الحكومة الحالية والمواطن هى علاقة وديه واستجابة لمتطلبات غالبية الموطنين بنوع من الصراحة والواقعية انطلاقا من مبدأ هذا ممكن الان وهذا غدا .
  • §       أطالب اللواء محمود وجدى وزير الداخلية ، والذى كان يتولى سابقا مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون ، القيام بوضع خطة متكاملة لكيفية استخدام تكنولوجيا المعلومات فى تأمين السجون لاسيما بعد حالة الانفلات الامنى الشديد التى شهدها عدد من السجون المصرية وهروب الآلاف من المساجين بسبب فقدان القدرة على المراقبة والاتصال وغياب أجهزة الإنذار المبكر .   
  • §       انقطاع الانترنت وخطوط التليفون المحمول لعدة أيام ، رغم قناعتنا بانه قرار أمنى قومى فى المقام الاول ، الا ان هذا لا يمنع من ضرورة تفكير الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتقديم ما يمكن أن نطلق عليه عروض تعويضية لترضية مستخدمى الانترنت وللتأكيد من ان هناك نوع جديد من العلاقة الجديدة مع المستخدمين قائمة على الاحترام لحقوقهم  .  

مشاركات القراء