-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم : فريد شوقي
لعل من أهم النتائج الإيجابية لعرس الديمقراطية ، المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية ، التي شهدها وطننا مصر خلال الأسبوع الماضي أن الشعب المصري أرسل رسالة قوية وواضحة مفادها أنه مصمم على استكمال مسيرة الديمقراطية ، والتي بدأت منذ 25 يناير الماضي ، وكذلك إشارة لجميع القوى والنخب السياسية أن الصوت الحقيقي للشعب يأتي من صناديق الانتخابات فقط وليس من مكان آخر ناهيك أن المستثمرين ، المحليين والأجانب ، ينظرون إلى الانتخابات المحلية على أنها بمثابة " إشارة " على قدرة صانع القرار في مصر على إعادة الاستقرار السياسي والأمني وضخ دماء جديدة في الاقتصاد المصري .
وبصرف النظر عن نتائج المرحلة للانتخابات ، وسيطرة التيار الإسلامي السياسي ، فإن الانطباع الأول عن هذه الانتخابات يؤكد أنها خطوة البداية لكبح جماح الخسائر الاقتصادية التي لحقت بكل القطاعات الاقتصادية على مدار الشهور العشرة الماضية واستعادة عملية التنمية الاقتصادية في أسرع وقت ممكن لتحقيق الأهداف الرئيسية لثورة 25 يناير وعلى رأسها الحد من معدلات الفقر بين المصريين وتحسين مستوى المعيشة للمواطن وخلق فرص جديدة للعمل بما يؤدي للقضاء على مشكلة البطالة للشباب .
ومن ثمة فإن الأيام القادمة ، وبعد انتهاء المرحلة الثانية والثالثة لانتخابات مجلس الشعب ، سيكون لدينا مجلس برلمانى يعبر عن اختيارات الشعب المصري وبالتالي فإن عليه تبني كل أحلام فئات هذا الشعب في كل المجالات وعلى رأسها مجال الأمن والاقتصاد واللذان يشكلان جناحين استراتيجيين لبث روح الأمل والمصداقية لكل ما قدمه الشعب من تضحيات على مدار عام بالكامل وتحمل كل الأعباء بصبر وشجاعة ويقينه أن الغد سيكون أفضل .
نحذر أن استمرار الانقسامات والمشاحنات بين القوى السياسية على الساحة المصرية ، والسيطرة على الميادين والاعتصامات في الشارع ، يمكن ينعكس بشكل سلبي على الصورة الإيجابية التي رسمها الإقبال الكبير وغير المتوقع من المصريين للمشاركة في المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية وهو ما يمكن أن يؤدي لعزل هذه القوى عن إرادة الأغلبية ويكشف عن مدى ضعف تواجدها في الشارع المصري وبالتالي التشكك في مدى قدرته عن التعبير عن مصالح وتتطلعات الشعب الفترة القادمة إذ من العجيب أن يكون تأسيس " مجلس رئاسي مدني " هو يمثل حق دماء الشهداء وأن إجراء " الانتخابات البرلمانية " لا يعد هو الرد الإيجابي للدماء الطاهرة لأبنائنا !!
نؤكد أن استعادة ثقة المستثمرين ، سواء المحليين أو الأجانب ، في الاقتصاد المصري تتطلب كخطوة أولى ضرورة استعادة الاستقرار السياسي في أسرع وقت ممكن وإطلاق مشروعات قوية قادرة على استيعاب أيدي عاملة جديدة وإعادة فتح المصانع المغلقة وتعزيز الصادرات وجذب السياحة واستعادة عائداتها المالية من أجل زيادة احتياطي النقد الأجنبي الذي هبط بشكل " دراماتيكي " ،عقب ثورة 25 يناير ، ليصل إلى 22 مليار دولار وهو ما يغطي نحو 5 شهور فقط من وارداتنا .
المصريون على بعد خطوات قليلة من تحقيق حلم الانتقال لمرحلة الديمقراطية السياسية الكاملة ونتطلع أن يتواكب مع ذلك عملية تنمية اقتصادية شاملة في كل المجالات فلا معنى للحديث عن ديمقراطية سياسية مع الجائعين وإنما نريد أن تعزز حالة الاستقرار السياسي ، التي نتطلع إليها بعد الانتخابات ، صانع القرار لوضع استراتيجية مستقبلية للانطلاق نحو مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية بخطوات متسارعة لتعويض ما فاتنا .
نهاية الأسبوع
- § تحية لكل القوى السياسية التي قررت خوض الانتخابات البرلمانية من أجل مستقبل أفضل لأبنائنا.
- § نأمل من د. الجنزورى ، رئيس الوزراء القادم ، إعطاء فرصة أكبر للشباب وتشكيل صف ثان بجميع الوزارات منهم .
- § نتطلع أن تستطيع "المكلمة على الفضائيات" أن تتغير بما كشفت عنه إرادة الشعب .