-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم / خالد حسن
فى ظل تزايد قاعدة مستخدمى شبكات التواصل الاجتماعى العالمية ، اذ تؤكد الدراسات ان 75 % من مستخدمى الانترنت يستخدمون احد مواقع التواصل الاجتماعى على الاقل بشكل يومى ، فان من اخطر المشاكل التى اتت بها هذه المواقع هى الحسابات الوهمية والتى يقوم البعض باساء استخدامها بصور شتى مما يشكل تهديدا لمستقبل هذه الشبكات ومصداقيتها .
ولعل أخطر ما تتيحه هذه المواقع أنها تشكل منصة لإطلاق وانتشار المعلومات التي لا تخضع للرقابة وعدم المصداقية فهي مجرد آراء وأفكار لأصحابها إلا أنها سرعان ما تنتشر وتصبح بمثابة رأى عام وقوة ناعمة ضاغطة نحو تأجيج الأوضاع .
واصبحت مواقع التواصل الاجتماعي ، وبدون ذنب ، تمثل عبئا كبيرا على الوضع الأمني للكثير من دول المنطقه، الذي يعاني من تدهور كبير في إمكانياته الاقتصادية والمالية ناهيك عن عدم اعتياده على التعامل مع هذه الوسائل التكنولوجية الجديدة ، فما يكاد تمر ساعة زمن إلا وتجد هناك شائعات واخبار غير موثقة وفاقدة للمصداقية ومجرد أراء شخصية تفتقد الخبرة والمهنية والتفرغ إلى ادارة صراعات ومعارك بين أبناء الوطن لاقتسام الغنائم وننسى أن الأهم الآن هو التفكير في توحيد رؤيتنا لمستقبلنا جميعا للحفاظ على وطننا مصر .
ومؤخرا استضافتنى ،اذاعة 90 / 90 على الراديو ، للحديث عن تفاقم ظاهرة الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعى وكيف التعامل معها من جانب الجهات الحكومية ؟ وما هو دور المستخدمين فى التاكد من موثقية هذه الاخبار الغير الصحيح والتى يتم نشرها على مواقع مجهولة ومن ثمة اعادة تحميلها على صفحات مواقع شبكات التواصل الالجتماعى العالمية واشهرها تداولا فى السوق المصرى " الفيسبوك وتوتير "
و سواء اتفقنا او اختلفنا على اهمية مواقع شبكات التواصل الاجتماعى العالمية ” وعلى راسها الفيسبوك وتوتير واليوتيوب وجوجل بلاس ولينك ان ومؤخرا انستجرام " بالاضافة الى تطبيقات التراسل الفورى " واتس اب و فايبر و أى ام او " الا انها بالفعل لم تعد مجرد ظاهرة او موضة تكنولوحية نسعى لتجربتها بل اصبحت احد اهم اهتمامات شعوب العالم ولاسيما منطقة الشرق الاوسط وتحديدا دول ما عرف بثورات الربيع العربى بل بات هذه الشبكات اهم مصدر للحصول على المعلومات ، بصرف النظر عن مدى صحتها وأسرع وسيلة للسيطرة على الراى العام وتشكيله من خلال ما يعرف بالحملات الدعائيه والكتائب الالكترونية التى تسعى لحشد التأييد لفكرتها والترويج لها بين اوساط المستخدمين ومخاطية المواطنيين
وفى الحقيقة بات كثير من الحكومات تشعر ان الاستخدام السىء لمواقع التواصل الاجتماعى العالمية يشكل عباءا كبيرا وبدا الحديث عنها غير وديا بل وصل الامر الى مطالبة البعض بضرورة فرض نوع من الرقابة عليها وتشدد البعض الاخر مطالبا بغلقها بداية من تركيا والتى كانت اصدرت قرارا بالغاء توتير ووضع قيود على الفيسبوك باعتبارها اكثر المواقع التى تؤدى الى نشاط حركة المعارضة فى تركيا مرور بجيش الاحتلال الإسرائيلى والذى حظر جنوده من استخدام تطبيق "الواتس آب " على هواتف الجنود الذكية لحدوث تسريبات أمنية تشكل خطورة على أمن إسرائيل كما فرضت مؤخرا إيران حظرا على تطبيق "واتس آب"”، بسبب يهودية مالكه كذلك اتخذت بعض الدول العربية على غرار السعودية و الامارات موقفا بمنع بعض برامج التراسل الفورى وتوتير بسبب مخالفة هذه المواقع للعادات التقاليد فى هذه الدول ونحمد الله انه مصر ، حتى الان ، لم تتخذ اى قرارات تجاه حظر او فرض رقابة على اى من المواقع التواصل الاجتماعى العالمية او تطبيقات التراسل الفورى وهو بالتأكيد ما يجسب لنا ويدخلنا بالفعل فى خانة الدول الغير مقيدة للحريات بشكل عام .
وتشير بعض الدراسات الى ان اجمالى مستخدمى موقع ” الفيسبوك ” احد اشهر شبكات التواصل الاجتمتاعى فى المنطقة العربية تجاوز 62 مليون مستخدم 25 % منهم على الاقل فى مصر، بجانب 3 مليون مستخدم لموقع توتير و200 مليون مشاهدة فيديو على اليوتيوب من المنطقة العربية وأن 28 % من المستخدمين يفضلون الحصول على أخبارهم من الإعلام الاجتماعي كمصدر رئيسي للأخبار على حين يُفضل 28 % آخرون مصادر الأعلام التقليدية " الصحف والتلفزيون والاذاعة ".
ومنذ ربع اعوام ، وفى نفس هذا المكان ، اكدت أن مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت بجانب شبكات التليفون المحمولة لعبت دورا رئيسا في دفع ما بات يمسي "ربيع الشعوب العربية " ونجاح هذه الشعوب في تحقيق تغيرات سياسية كانت حتى وقت قريب بمثابة أحلام لأشد المتفائلين ولكن التحدي الحالي هو كيف تكون التكنولوجيا وثورة الاتصالات بمثابة رأس حربة تشعل عملية التنمية الشاملة ودعم الاستقرار وعودة الأمان للشعوب العربية على أن مستقبلها سيكون أفضل لاسيما بعد أن أثبتت التجربة العملية نجاح هذه الوسائل العصرية في التعبئة الشعبية وإحداث شرارة التغيير وتنظيم حق التظاهر والتعبير عن الرأي .
إذ يلاحظ مع تزايد قاعدة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي العالمية ، وعلى رأسها الفيس بوك وتويتر ، ظهور مجموعات مختلفة في العديد من الدول العربية لها آراء تسعى إلى إشعال الأوضاع بالشارع العربي والتشكيك في كل ما تم ويتم وانتشار الدعاوى إلى إعمال الفوضى بما أدى بصورة كبيرة إلى شعور المواطن العربي بخوف من القادم وأن هناك من يسعى إلى نشر عدم الاستقرار في الدول العربية سواء من خلال الترويج لأكاذيب بدون وثائق ومستندات أو الحديث عن إرهاصات فكرية شاذة أو حتى تزييف الحقائق بما يؤدي إلى انتشار الخلافات بين أبناء الوطن الواحد .
في اعتقادي بات من الضرورى اعادة النظر والتفكير فى وضع الأسس لتكون هذه المواقع أدوات للتعبير عن الرأي بصورة إيجابية وتوجيه الانتقاد البناء وليس منابر للفوضى والشائعات المغرضه واثارة الراى العام .
نتطلع أن تكون لدينا رؤية وطنية لكيفية الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت على أنها قوة تصنع الديمقراطية والتنمية الاقتصادية ، وأدوات رقمية يمكن استخدامها لبناء الوجه الجديد للوطن وألا تكون هذه الأدوات بمثابة سجن افتراضي نضع فيه أنفسنا ونكون بمعزل عما يدور حولنا ونصم آذاننا عن أصوات الشعوب التي تتطلب بضرورة تكاتف جهودنا على أرض الواقع لدفع عجلة الإنتاج واستعادة عافية الاقتصاد الوطني وتشمير السواعد وبذل العرق في مشروعات جديدة تستهدف تغيير نمط حياة شبابنا من مجرد مستخدمين للكمبيوتر والإنترنت للتعبير عن آرائهم فقط إلى عنصر منتج ومتفاعل مع احتياجات بلده .
مجرد تساؤلات
مكانة الازهر ..الاستقبال المبهر والحفاواة البالغة التى استقبل بها فضيلة الامام لاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر لدولة الشيشان ، للمشاركة فى مؤتمر من هم اهل السنة ، تؤكد ان القوى الناعمة لمصر قادرة على احداث الكثير من التغيرات الايجابية وتصحيج الكثير من المفاهيم والافكار الهدامه واعادة احياء الروح الحقيقية للدين الاسلامى ..فهل تستطيع مؤسسة الازهر ممارسة دورها المنشود فى نشر صحيح الدين على مستوى العالم ؟
الانفلات السعرى ...بصرف النظر عن تهم الفساد فى توريد القمح المحلى التى طالت مؤخرا وزير التموين المستقيل خالد حنفى فان جميع المواطنيين لا يشعرون بوجود دور ايجابى لوزارة النموين فى ضبط الاسواق وتصدير ازمات يومية للمواطن وهى تقف متفرجة معنا ..فهل هذا معقول ،حتى لو كنت وزير شاطر وطاهر اليد ، اين الانجاز فى الملفات المطلوبة من وزارتك ؟ المهم بالنسبة لى هل بذلك نكون اغلقنا ملف الفساد فى التوريد "الوهمى " للقمح ؟ يا حلاوة يا حلاوة
الخرق التركى لسيادة سوريا ..قيام دبابات تركيا بعبور حدود سوريا ومساندتها الى بعض المليشيات المتحاربه هناك أليس هذا تدخل فى الشان السورى ؟ الغريب ان الجميع يعلم ان الصراع السورى لن تحله بالدبابات ولكن بالمفاوضات !! وللاسف سيظل الخاسر الوحيد هو الشعب السورى الذى تحول لاكبر شعب لاجىء فى العالم .