-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم / خالد حسن
الجميع يعلم أن الصناعة العربية للمحتوى الرقمى تمر حاليا بمرحلة ولادة يروق للبعض وصفها بأنها متعثرة وتواجه تحديات جمة تحول بصورة كبيرة دون استكمال منظمومة بناء مجتمع المعرفة .
إذ بعد نجاحنا بصورة كبيرة فى تأسيس بنية تكنولوجية تحتية وشبكات للاتصالات ونقل البيانات ونشر قاعدة كبيرة لمستخدمى الكمبيوتر والانترنت يأتى الدور على كيفية تعظيم القيمة المضافة الحقيقية لهذه البنية المعلوماتية من خلال توسيع قاعدة الخدمات التى يمكن تقديمها عبر شبكة الانترنت وهنا يجب الحديث عن تنمية ودعم صناعة عربية المحتوى الرقمى.
ولعل احد اهم التحديات التى تواجهى صناعى المحتوى الرقمى هو عدم القدرة على تحقيق عوائد مالية من وراء هذا المحتوى نظرا لغياب ثقافة شراء المحتوى ارقمى عن غالبية المستخدمين العرب ويفضل غالبية مستخدمى الانترنت والمحمول الحصول " مجانا " على هذا المحتوى مما يؤثر سلبيا مستقبل استمرار الشركات العاملة فى مجال اعداد وتصميم المحتوى الرقمى لهذا اعلنت كشفت مؤخرا شركة " ياهو " انها نستعد حاليا لإطلاق موقع فيديو شبيه لموقع الفيديو "يوتيوب" خلال هذا الصيف، اذ تعهدت " ياهو " سابقاً أنها ستدفع أكثر من عائدات الإعلانات، مما تدفعه جوجل لأصحاب المحتوى على الموقع ، كما دخلت ياهو الآن في محادثات جادة مع منتجي الفيديوهات لتجهيز الفيديوهات وتحميلها لافتتاح الموقع هذا الصيف.
ومنذ اكثر من عام ، تقريبا ، أعنت الاتصالات وتكتولوجيا المعلومات خلال فعاليات منتدى الإقليمي الأول للمحتوى الرقمي العربي ،الذي نظمته الوزارة ، الإستراتيجية القومية للمحتوى الرقمي العربي لمصر "2014-2020" والتي تهدف لخلق محتوى رقمي عربي إبداعي يحافظ على هويتنا المصرية بما يخدم التنمية المستدامة والتحول إلى اقتصاد المعرفة، وذلك عن طريق تمكين المحتوى الرقمي العربي وتعزيزه كجسر للتواصل مع الحضارات والثقافات المختلفة في ظل تحديات عصر العولمة، والاتجاه نحو تحقيق اقتصاديات مجتمع المعرفة، مع الأخذ في الاعتبار الاعتماد على الموارد البشرية الكفء والمدربة وقدراتنا للنهوض بمجتمعاتنا وصناعتنا نحو التنافسية العالمية كما تسعى لخلق البيئة المواتية لتعزيز مختلف أنواع المحتوى الرقمي العربي وفقا للمعايير الدولية. ويعد الحفاظ على الهوية المصرية وتعزيز الثقافة العربية من خلال حفظ المحتوى العربي التراثي ورقمنته وإتاحته بما يمثله من مخزون ثقافي وحضاري ضخم، يساعد على زيادة المحتوى الرقمي العربي المتاح مقارنة باللغات الأخرى، من أهم الأهداف التي تسعى الاستراتيجية للوصول إليها.
وتشمل الأهداف الفرعية الأخرى للاستراتيجية تطوير صناعة قوية للمحتوى الرقمي تساهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي، وتدفع نحو تشجيع الاستثمار في السوقين المصري والعربي، وتوفير فرص العمل بما يضمن الاستدامة، وضمان النفاذ بفاعلية إلى محتوى رقمي حكومي قوي تحقيقا لمبدأ الشفافية، وبناء جدار من الثقة بين المواطن والحكومة وتعزيزا للمشاركة السياسية وتحسينا لمؤشرات مصر الدولية، وتمكين إنتاج محتوى رقمي عربي تنافسي إبداعي ثري، من خلال تنمية البحث والابتكار وتشجيع الإبداع وريادة الأعمال عن طريق حزمة سياسات وآليات تشجع البيئة الإبداعية، والاهتمام بتنمية ثقافة مجتمعية لإثراء المحتوى الرقمي العربي والتفاعل من خلاله مع الثقافات والحضارات المختلفة.
نعلم أن هناك تجارب محدودة فى بعض الدول العربية والتى بدأت مؤخرا بوضع مشاريع وخطط من أجل تحقيق هذه الصناعة والبدء بتنظيمها وإدراتها، وعلى رأسها مصر و الإمارات والسعودية واخيرا الاردن ، لكن لم تصل هذه التجارب بعد إلى ثمار ملموس ، لأنها لازالت حديثة العهد، باسثتناء موقع مكتبة الاسكندرية ، والتي تحتوي على ست مكتبات متخصصة وما يقارب الـ 10 مليون صفحة نصوص ، بالإضافة لدار الوثائق الرقمية وعدد من المشروعات المتفرقه هنا أو هناك ولكن يبدو ان مصر بدات تفقد مكانتها فى صناعة المحتوى الرقمى العربية فى ظل سعى الكثير الدول العربية لتبنى استراتيجية ومشروعات ضخمة ، باستثمارات تتجاوز مئات الملايين من الدولارات ، بهدف الاستعداد للدخول لعصر المعرفة والاقتصاد الرقمى .
ولعلنا نتفق على احتياجنا الى توطين "صناعة عربية للمحتوى الرقمي " لا "صناعة محتوى رقمي عربي" ، بمعنى الاعتماد في هذه الصناعة على الموارد العربية والموارد الأجنبية، وترجمات الموارد العربية إلى اللغات الأجنبية، ستساهم في تقليص الفجوة المعرفية الرقمية السائدة بين العالم المتقدم والعالم النامي وبين الوطن العربي، كذلك ستساهم في تقليص الفجوة الرقمية للإنتاج البحثي والعلمي باللغة العربية والإنتاج البحثي والعلمي، وتدعم الإنتاج العلمي والثقافي العربي على شبكة الانترنت العالمية، وستساهم هذه الصناعة أيضاً في إيصال إبداعات العقول العربية للعالمية، ولا يخفى على أحد في عصرنا الحالي دور الاقتصاد المعرفي في رقي ونهضة الأمم والشعوب، وكما تدل الدراسات الاقتصادية عن وجود علاقة أساسية بين استعمال المجتمعات للغتها الأم وبين نموها الاقتصادي والاجتماعي.
نؤكد ان تجارب بعض هذه الدول في إغناء المحتوى الرقمي الثقافي الخاص بها، اعتمدت فى بدايتها على نشر تراثها الحضارى والثقافى على شبكة الانترنت بما في ذلك المحفوظات الوطنية والمخطوطات والكتب التراثية الهامة والنصوص الأساسية للأدب والتراث العلمى ، بالإضافة إلى وثائق سمعية وبصرية، وبالنسبة لبلدنا مصر ليس هناك أغنى من التراث التاريخى والثقافي لإغناء المحتوى العربى الرقمى .
ورغم اننا لا نعرف الان ما هو مصير الإستراتيجية القومية للمحتوى الرقمي العربي لمصر "2014-2020" ، بعد رحيل الدكتورة نهى عدلى والتى كانت تشغل مستشار وزير الاتصالات وتكتولوجيا المعلومات ، الا اننا نامل من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات " ايتيد " ان يتم احياء هذه الستراتيجية لدعم صناعة المحتوى الرقمى وان تتضمن تنظميه نشر المحتوى بكافة انواعه ، مكتوب ومسوع ومرئى ، وحقوق الملكية الفكرية وكذلك اليات طرحه لمستخدمى الانترنت وكيفية وجود معادلة اقتصادية تشجع شركات المحتوى الالكترونى لتطوير منتجاتها وحلول الخاصة بالمحتوى بالاضافة الى ضرورة وجود حوافر مالية وفنية وعناصر تشجيعية ، كالمسابقة القومية للمحتوى الرقمى فى المجالات المختلفة ، لدعم وتوطين هذه الصناعة والا سنجد انفسنا فريسة للشركات العالمية الاجنيية لصياغة المحتوى الرقمى العربى وفقا لرؤيتها ، وعدم مراعاة المصداقية ، هى الامر الذى ربما يؤثر سلبيا فى ذاكرة ابنائنا واحفادنا والذين باتوا يعتمدون على الانترنت للحصول على المعلومات .
مجرد تساؤلات
زويل علماء فى التاريخ .. فقد العالم كله ، وليس الشعب المصرى ، عالما فذا ومفكرا نابغة اذ كان العالم الدكتور احمد زويل اول عالم عربى يحصل على جائزة نوبل فى الكيمياء وتشرفت بلقائه لاجراء حوار معه منذ 7 سنوات ، فى احد المؤتمرات العلمية بقطر ، رحم الله الفقيد " فرعون الكيمياء الحديثة " ، ولكن عزائنا انه ترك لنا أبحاثه القيمة ومجهوداته البارزة في العلوم الكيميائية والفيزيائية التي أحدثت ثورة علمية حديثة ، فى علوم الفيمتو وأتاحت مراقبة حركات الذرات أثناء التحولات الجزيئية في زمن الفيمتو ثانية، وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية وساهمت بشكل كبير في نفع البشرية وخدمة الشعوب، كما سيذكر للفقيد حبه لوطنه وأمته وحرصه على تقدم مصر وازدهارها ومساعدة النابغين من أبناء هذا الوطن الغالي... زويل كان يمثل القيمة والقامة ونتمنى ان يظل مشروعه مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا " مشروع مصر القومى " نبراسا لغيره من ابناء مصر من صغار العلماء .
بعد التسوية الإيجابية مع حسين سالم ....هل حان الوقت لعقد مؤتمر للمصالحة الوطنية بين جميع أطياف الوطن ..؟ اعتقد انه من المهم اتخاذ خطوات صعبة حتى نستطيع جميعا القفز نحو مستقبل افضل للجميع بسرعة أكبر وبدون عراقيل داخلية .
ايجابيات ازمة الدولار ..ارتفع حجن الصادرات فى ابريل 2016 مقارنة بنفس الفترة من عام 2015 شىء ايجابى وفرصة نتمنى انتهازها وتعظيم الاستفادة منها لرخص تكلفة منتجاتنا فى الاسواق الخارجية بسبب تراجع سعر صرف الجنيه .. فهل نستطيع تحول ازمة الدولار الى فرصة لتنمية صادراتنا وجذب الاستثمارات الاجنبية ؟