-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم : خالد حسن
منذ أن أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن خططها المستقبلية للتوسع في إنشاء 6 مناطق للتكنولوجيا بالمحافظات ، منذ نحو 3 سنوات ، وتكليف هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات " إيتيدا " بإجراء دراسة شاملة لكيفية تنفيذ هذه الاستراتيجية الخاصة بالتنمية التكنولوجية في المحافظات كانت هناك حالة من الترحيب من الجميع بأهمية هذه الخطوة مع التحفظ على طبيعة كل منطقة وأن تكون جزءا داعما للتنمية في هذه المحافظات ، وتقديم حلول تكنولوجية للمشاكل الموجودة بها ، وليست مناطق هابطة عليها من السماء لضمان نجاحها .
ورغم تأخر التنفيذ لعامين تقريبا ، لأسباب متنوعة منها إجراء المزيد من الدراسات أم لعدم توافر الاستثمارات المالية أم لعدم وجود نموذج الشراكة أم لعدم توافر الأراضي المناسبة لإقامة هذه المناطق التكنولوجية، إلا أن المهندس ياسر القاضي ـ وزير الاتصالات الحالي ، وتحت الضغوط السياسية لمشاركة قطاع التكنولوجيا والاتصالات في عمليات التنمية الشاملة التي تقوم بها الحكومة، وتوفير عائدات مالية للدولة بالإضافة إلى الرغبة في تحقيق إنجاز ملموس ، تم إطلاق إشارة البدء لمشروع إنشاء منطقتين للتكنولوجيا في برج العرب وأسيوط من خلال شركة مساهمة برأسمال مليار جنيه " واحات السليكون " لإقامة 6 مناطق للتكنولوجيا ، بمدينة السادات ومدينة العاشر من رمضان ومدينة بنى سويف الجديدة ومدينة أسوان الجديدة بجانب المنطقتين الحاليتين، بمشاركة هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وبعض المستثمرين الآخرين .
وفي الحقيقة كأي مشروع قومي دائما ما يكون هناك اختلاف في الآراء حول الجدوى الاقتصادية أو آليات التنفيذ أو حتى البدائل الممكنة والأولويات للاستغلال الأمثل للموارد المالية ،لاسيما إذا كانت محدودة ، وهنا بدأت تثار الكلمات ، على استحياء ومن خلال التلميحات، حول مشروع التوسعة فى المناطق التكنولوجية بالمحافظات وأنه سيؤدى إلى آثار سلبية أكثر من إيجابيه خاصة أنه سيكون على حساب الموارد المالية لهيئة "إيتيدا " والتي تعتبر الأب الشرعي والداعم الرئيسي لقطاع تكنولوجيا المعلومات والتدريب والتأهيل للكوادر البشرية والذى يعاني بالفعل من حالة من تراجع الطلب وتحديات كبيرة تكاد تعصف بغالبية شركات التكنولوجيا، الكبيرة قبل الصغيرة ، ولا أعرف فى الحقيقة هل تم على مدار السنوات الماضية إجراء مشاركة مجتمعية حول هذا المشروع ؟ وكيفية تعظيم الاستفادة منه ؟ من خلال الحوار المجتمعي مع جمعيات المجتمع المدني والمعنية بصناعة تكنولوجيا المعلومات .
المؤسف حقا أنه رغم تأسيس شركة" واحات السليكون " للمناطق التكنولوجية ، في مايو الماضي ، إلا أنه يبدوا حتى الآن لم تقم بدورها في الترويج المطلوب لهذا المشروع وأهدافه وكيفية تحقيقه وإجراء نقاش مجتمع إيجابي لكسب ثقة المجتمع والعاملين في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما تقوم به وما هي رؤيتها لتنمية قطاع التكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات بالمحافظات والمساعدة في توطين الإبداع ودعم المبتكرين والخروج من شرنقة القاهرة .
وبدلا من الحد من حالة الانقسام الحالي ، والتي تتزايد واتهام البعض المشروع بأنه لا يعدو مجرد استثمار عقاري ولا يجب أن يكون للهيئات والشركات التابعة لوزارة الاتصالات القيام به ، فإننا نجد الشركة المسئولة عن المشروع لم تقم حتى الآن بدورها المنوط بها في التواصل الإعلامي عن هذا المشروع واقتصر الأمر حتى الآن على مجرد تنظيم زيارة لمقر المنطقة التكنولوجية في كل من برج العرب وأسيوط، بمبادرة إيجابية من جانب وزارة الاتصالات ، وكأن المجتمع والقطاع والصحافة المتخصصة عليه أن ينجم ليعرف كل ما يحدث من تطورات متلاحقة في المشروع سواء على مستوى عمليات الإنشاء والتسويق له ونوعية الشركات والخدمات التى سيتضمنها المشروع خاصة أن البعض يقول إنه تم حجز نحو 50 % من المساحات الموجودة في منطقتي برج العرب وأسيوط وإذا كان هذا حقيقيا فإن المشروع نجح قبل أن يولد فلماذا الاعتراضات ؟ ولماذا لا نطمئن الرأي العام في قطاع تكنولوجيا المعلومات ؟
يا سادة .. أهمية الصحافة المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ليس في مجرد تغطية فعاليات الأحداث التي يشاهدها القطاع أو تنمية الوعي التكنولوجي ولكن أيضا تسليط الضوء على التحديات المستقبلية لهذا القطاع وما يتم على أرض الواقع من حلول ايجابية ومحاولات لإيجاد حلول ابتكارية لهذه التحديات والمشاكل التي يعاني منها القطاع .
في تصوري .. أن هناك بعض العاملين في قطاع الاتصالات ، وهم قلة ، لا يدركون أهمية الدور الإيجابي للصحافة المتخصصة في القيام بدورها التنموي إلا أن استمرار هذه الرؤية " الخطأ "لدى البعض سينعكس بصورة كبيرة على القطاع ككل ، والذى تعتبره القيادة السياسية بمثابة القطاع القاطرة لتحقيق التنمية الشاملة والتطوير لكل القطاعات الاقتصادية والاجتماعية ، ومن ثمة فإن عدم مواجهة هؤلاء بمنتهى الحزم ، من جانب صحافة التكنولوجيا المتخصصة ووزارة الاتصالات ، واستمرار هؤلاء سيؤدي إلى نتائج كارثية على الجميع وفشل نموذج الشراكة الإيجابي في التنمية بين ثالوث قطاع الاتصالات "وزارة الاتصالات والجهات والشركات التابعة لها ، الشركات ومؤسسات المجتمع المدني ، صحافة التكنولوجيا المتخصصة" والذي نجح على مدار السنوات الماضية في أن يكون نموذجا يحتذى به .
في اعتقادي .. أن الجميع في حاجة ماسة ليعرف الرؤية المستقبلية لتنمية القطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والفرص التي ستتم إتاحتها للكفاءات البشرية والشركات العاملة بهذا القطاع خاصة عندما نتحدث عن مشروع باستثمارات تناهز مليار جنيه فإننا نطالب الشركة الجديدة بمزيد من الإفصاح عن تفاصيل المشروع وخططه الترويجية والرد على ما يثار حوله من استفسارات وتساؤلات وكذلك على الجهات المساهمة بالمشروع ، خاصة هيئة "إيتيدا " توضح هل ستؤثر مساهمتها على دورها المنوط بها تجاه دعم وتنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ومن ثمة إرسال رسالة طمأنة لمن يخشى أو يتحدث عن تراجع الدور الاستراتيجي للهيئة .
في النهاية نؤكد أننا كصحافة متخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لم ولن نقصر في دورنا ،على قدر المستطاع ، لتسليط الضوء على مشروع المناطق التكنولوجية بالمحافظات وتناولنا على صفحات "عالم رقمي " كل الآراء وذلك قبل تنفيذ المشروع وعلى مدار عامين ولكن أما وأن القرار اتخذ ببدء تنفيذ المشروع ودارت عجلة البناء والعمل وتم ضخ استثمارات تقارب نحو 450 مليون جنيه فإن دورنا ، وبدون مزايدة من أحد ، انتقل من مجرد إجراء المناقشات وتناول الآراء المتنوعة وتحليلات الجدوى الاقتصادية إلى دور المساند ، بموضوعية ، للمشروع والعمل على تعظيم الاستفادة منه لصالح جميع الأطراف وتوعية المجتمع به مع توجيه النقد الإيجابي الذي يستهدف المشاركة في عملية البناء والتنمية وأطالب شركة "واحات التكنولوجيا " بتعيين متحدث رسمي لها يمكنه التعبير عن المشروع وتلبية شغف الجميع عن خطواته بشكل دوري .
مجرد تساؤلات
كل عام وأنتم جميعا بخير .. وأعاد الله عيد الفطر المبارك عليكم بالخير والبركات، وتقبل الله صيامكم في شهر رمضان الكريم .
استمرار الموقف الروسي من حظر إرسال السياحة إلى مصر على حين أنها تلغي الحظر المفروض على تركيا بعد 24 ساعة من حدوث الأعمال الإرهابية بأحد أهم مطاراتها يثير الكثير من علامات الاستفهام من الموثق الروسي معنا !! فهل نحن شركاء بجد .. أم أن ما يظهر على السطح لنا يغطى أشياء مخالفة ؟ أم أنها لعبة المصالح والسياسية والمناورة ؟
أزمة الدولار والمسافرين .. لا أعرف كيف يصدر البنك المركزي قرارا بوقف التعامل بكروت الائتمان للمسافرين إلى الخارج !! فكيف إذا يحصلون على احتياجاتهم المالية ؟ وأنت أصلا محدد استخدام بطاقة الائتمان في السحب بالدولار ـ 800 دولار يوميا و3 آلاف دولار شهريا ، ثم نقول إننا نريد أن نحارب السوق السوداء للدولار .. طيب ازاي وأنت تجبر الملايين على التعامل مع السوق السوداء ؟!