-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم : خالد حسن
منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وقطاع الاتصالات يشهد مناقشات مثيرة للجدل، حول إطلاق الرخصة الموحدة للاتصالات. فمن مفاوضات بين مشغلي خدمات الاتصالات لحل المشاكل الستة فيما بينها، إلى الحديث عن ضوابط ومعايير الكيان الوطني للبنية التحتية، إلى تهديد البعض باللجوء إلى التحكيم الدولي، وهكذا تم استنزاف قوى وقدرات الجميع في مناقشات عبثية، واستدراج كل الأطراف إلى حالة من التجمد؛ انعكست بصورة سلبية على مستوى خدمات نقل الصوت، وكذلك نقل البيانات " سواء الإنترنت، البرود باند، أو الإنترنت المحمول .
ففي الوقت الذي فيه التزايد المستمر لإعداد مستخدمي الهواتف المحمولة لتتجاوز حاليا 92 مليون مستخدم، وكذلك تضاعف أعداد مستخدمي الإنترنت عدة مرات، على مدار السنوات الثلاثة الماضية، لتصل إلى نحو 45 مليون مستخدم للإنترنت فإن البنية التحتية لشبكات الاتصالات، والإنترنت لم تواكب هذا الازدهار من جانب الطلب، وأصبحت مستويات الخدمة تعاني من ضغوط كبيرة، أدت إلى تصاعد حالة عدم الرضا من جانب الكثير من المستخدمين. الذين بات لديهم إحساس بأنهم لا يحصلون على الخدمات بالمستوى الذي اعتادوا عليه رغم أنه كان من المفترض أن تتحسن الخدمة مع زيادة الطلب عليها، وكذلك تتراجع الأسعار !
وفي الحقيقة .. يجب أن نعترف أن وزارة الاتصالات، قادت مفاوضات ماراثونية من أجل صياغة بنود، وشروط الرخصة الموحدة للاتصالات، واتفاق الجميع عليها حتى وصل الأمر إلى الصياغة اللغوية فقط لهذه البنود ، وفقا لما أكده المهندس هشام العلايلي ـ رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات منذ أكثر من 8 شهور ، ولكن للأسف حتى الآن لم يتم إطلاق الرخصة الموحدة للاتصالات لماذا؟ لا يعرف أحد !
والسؤال المنطقي هل هناك من يقف أمام طرح الرخصة الموحدة للاتصالات ؟ وهل بالفعل هناك ضغوط على الحكومة المصرية لتأجيل طرح الرخصة ؟ وما الأسباب التي تحول أو تمنع طرح الرخصة الموحدة للاتصالات حتى الآن ؟
في تصوري أن الأمر لا يعالج بالاكتفاء بالصمت من جانب الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إذ بات الأمر يثير الكثير من الشكوك وترك المجال مفتوحا أمام الجميع، الذي يعلم والذي لا يعلم، ليدلي بدلوه والجهاز لا يعلق، ويكتفي بالقول إن الرخصة قيد الدراسة، وكأننا نكتشف علوم الذرة ، وأننا نبتكر شيئا جديدا، والكثير من دول العالم المتقدمة، والنامية، بها أكثر من 4 مشغلين لشبكات الاتصالات المحمولة، بل والأدهى هو التعتيم الكبير من جانب الجهاز على أي معلومات تتعلق بمصير الرخصة الموحدة للاتصالات. فهل الجهاز لا يرى جدوى اقتصادية، وفنية للرخصة على تنمية السوق المحلية للاتصالات، والإنترنت ؟ وإذا كان هذا هو رأيه لماذا هذه السيناريوهات من الشد والجذب على مدار 3 سنوات بين مشغلي شبكات الاتصالات ؟ أما إذا كان الجهاز يدرك، ويعلم جدوى الرخصة الموحدة، وتأثيرها الإيجابي على خدمات الاتصالات؛ فلماذا تتم المماطلة في طرحها والتأجيل مرة بعد أخرى ؟
نعلم أن المهندس خالد نجم ـ وزير الاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، تولى المسئولية حديثا ولكن في نفس الوقت فهو أحد أبناء هذا القطاع، ويعلم جيدا مدى احتياج السوق المحلية للاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، لتحسين هيكلي كبير في مستوى البنية التحتية للاتصالات، وأنها نواة استراتيجية للحديث عن تنمية معلوماتية، وبناء اقتصاد رقمي وتنفيذ الاستراتيجية الحالية لوزارة الاتصالات .. ومن ثمة نتوقع منه ونطالبه بضرورة حسم الأمور حول مصير الرخصة الموحدة للاتصالات، والإفصاح للرأي العام أنه كيف سيمكننا تطوير وتحسين البنية التحتية بدون الرخصة الموحدة للاتصالات. وهل هناك بدائل للرخصة ـ كأن يتم إطلاق رخصة مشغل رابع للمحمول ـ للمصرية للاتصالات ـ ليكون عنصر المنافسة بين المشغلين هو المحرك الأساسي لتحسين مستوى الخدمة، وتطويرها على غرار ما يحدث في كل الأسواق التي تطبق مفهوم آليات السوق .
في تصوري أن استمرار الأمور على ما هي عليه الآن بين حالة الصمت تارة، والتأجيل تارة أخرى ليس في مصلحة أحد، وخاصة المستخدم النهائي لقطاع الاتصالات والذي من حقه أن يحصل على مستويات خدمة متميزة، تتواكب مع ما يحدث حولنا ، ولا داعي للمقارنة بدول أقل منا بكثير نجحت في إدارة المنافسة بين مشغلي شبكات الاتصالات بدون أن يؤدي ذلك لخروج أحد من السوق. كما أن عبارة الخوف من " انهيار السوق " أصبحت في الحقيقة بمثابة من يريد أن يبحث عن شماعة ليضع عليها عدم نجاحه في إدارة ملف الرخصة الموحدة .
... وللحديث بقية
مجرد تساؤلات
تعظيم الاستفادة من ثرواتنا البشرية، والجزر المنعزلة.. في كل لقاء مع طلية الجامعات يؤكد امتلاك طلابنا إرادة، وعزيمة قوية، وحماس، ورغبة في عمل شيء، ولكن هناك نقص كبير فى حجم المعلومات لدى أبنائنا عن احتياجات سوق العمل، وكيفية تأهيل أنفسهم لمتطلبات هذه السوق وتوجيهم نحو الفرص المتاحة بها .. أتمنى أن تكون مبادرة عالم رقمي "الإبداع .. طريقك للنجاح" مجرد شمعة تنير لبعض طلابنا الطريق نحو مستقبل أفضل لهم ولوطننا . وخالص شكري لشركائنا من شركات تكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، والتي تشاركنا القناعة، والمجهود في ضرورة مد جسور التواصل بين الجامعات وسوق العمل .
مدراس " النيل" تجربة متميزة ضد " أعداء النجاح " .. يشارك طلاب مدراس النيل في مسابقة " المدارس الذكية "، التي أطلقتها شركة أريكسون لتشجيع طلبة المدارس على الإبداع، وذلك في ضوء تميز المادة العلمية للطلبة في هذه المدارس، والتي كانت تفترض أن تكون تجربة، ونواة غرسها د. أحمد نظيف ـ رئيس الوزراء الأسبق، وكان يفترض أنه سيتم التوسع في تكرارها في جميع المحافظات بالتعاون مع جامعة كامبردج البريطانية .. ولكن للأسف لم يتم ذلك بل على العكس هناك من يرغب في موت هذه التجربة، وإفشالها بأي طريقة .. فمتى نتخلص من" أعداء النجاح " ؟
قناة لعلماء الأزهر، وتجديد الخطاب الديني .. منذ أكثر من 60 عاما تم إطلاق إذاعة " القران الكريم " كوسيلة متميزة لنقل الفهم الصحيح للدين الإسلامي، ورغم مرور كل هذه السنوات، وفتح المئات من الفضائيات في مختلف المجالات .. تقاعس الجميع عن فتح قناة للتركيز على توضيح صحيح، وجوهر، وسماحة الدين. وأن باب الاجتهاد مفتوح أمام الجميع ، بشرط امتلاك العلم، والمعرفة، وأسلوب بحث علمي ـ وليس مجرد أفكار للإثارة. فهل ينجح التليفزيون المصري في الاستجابة الملحة لإطلاق هذه القناة ضمن باقة القنوات؛ التي يقدمها لنا ؟ حتى يمكن أن تكون هناك فرصة إعلامية للسماح بالخطاب الديني المتطور بالظهور، ومخاطبة عقولنا، والوقوف على صحيح العقيدة، وتنقية التراث في الدين والسيرة مما يشوبه من غير الصحيح .