-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم : خالد حسن
نتفق أن جوهر مشكلتنا الاقتصادية الرئيسية تتلخص في ضعف قدراتنا ، وبصفة خاصة الإدارية، والتكنولوجية ، على توظيف ندرة مواردنا لتلبية احتياجاتنا. الأمر الذي تنجم عنه مجموعة من العقبات، تأتي على رأسها مشكلة البطالة، وانخفاض الإنتاجية، وتراجع مستوى الخدمات الأساسية كالصحة، والتعليم .
وبالتأكيد ليس هناك حل سحري، يمكنه القضاء على كل هذه المشاكل بصورة فورية. وإنما يمكن أن تلعب الأدوات التكنولوجية، ووسائل الاتصالات دورا إيجابيا فى تنمية إنتاجية كل من المؤسسة والفرد بما يؤدي إلى تعظيم الاستفادة من مواردنا .. بصورة تكفي احتياجاتنا الحالية، والمستقبلية. إذ تؤكد الدراسات المتخصصة أن القدرة الإنتاجية للمواطن العربي ـ بصورة عامة ـ أقل بكثير، مقارنة بالمواطن في الدول المتقدمة، وذلك نتيجة آليات العمل التقليدية المطبقة في الدول العربية .
وفي إطار استعداد الحكومة حاليا لاستضافة فعاليات مؤتمر " مستقبل مصر الاقتصادي " بمدينة شرم الشيخ. فإنه من المهم أن تكون لدينا إجابة واضحة عن سؤال: هل التنمية التكنولوجية تشكل عبئا على الاقتصاد، ولاسيما التي تواجه تحديات صعبة، على غرار ما نواجهه حاليا؟ ومن ثمة فإن الفجوة التكنولوجية ستزداد في المستقبل .. إذ وفقا للدارسات والأبحاث العالمية في هذا المجال فإن كل زيادة بنسبة 10 % من مستخدمي الإنترنت تؤدي لزيادة بمعدل 1.3 % في التنمية الاقتصادية، كما أن التطور التكنولوجي يجعل حياة الأفراد أفضل. وتؤكد الدراسات أن أحد أهم مزايا التكنولوجيا أن أسعارها في انخفاض مستمر. وعلينا أن ننظر إلى أسعار حلول وأجهزة الكمبيوتر كم كانت منذ 10 سنوات، وكيف انخفضت، مع تزايد قاعدة المستخدمين، بالإضافة إلى أن التكنولوجيا تعد بمثابة اللاعب الرئيسي لتطوير الكثير من الخدمات مثل الصحة، والتعليم .. ناهيك عن دورها في تطوير جميع القطاعات الاقتصادية، علاوة على أن التكنولوجيا تساهم بصورة كبيرة في تحقيق مفهوم التواصل بين الحكومات، وشعوبها لتطوير الخدمات الحكومية.
نؤكد أن التكنولوجيا ليست مقتصرة على العالم المتقدم .. بل نراها الآن في كثير من الدول الناشئة والنامية وهذا يعني أن بمقدور الجميع الحصول على هذه التقنية. الأمر الذي يقلل من الفجوة الرقمية بين الدول المتقدمة، والنامية فالحاجة إلى الارتقاء بإنتاجية الموظفين هي السبب الأول وراء تبني المزيد من الشركات لحلول التكنولوجيا، والاتصالات المتكاملة، ثم يليه في المرتبة الثانية الحاجة لتعزيز التعاون داخل الشركة، أو المؤسسة بالإضافة إلى رغبة المؤسسات في تقليل تكلفة الإنتاج والبحث عن فرص جديدة لتسويق منتجاتها .
ولعله من المهم التأكيد أن نمو وتوسع مؤسسات الأعمال ـ سواء حكومية أو خاصة - لن يتأتى بدون إدراك متخذي القرار في هذه المؤسسات بأهمية استخدام نظم المعلومات، والاتصالات في صلب تطوير العمل، وهي رسالة يجب أن تعيها مؤسسات الأعمال المصرية - بشكل عام - التي تبحث عن فرصة للتوسع، والانتشار، فالاستثمار في التطوير التكنولوجي مهما كانت فاتورته فمردوه سيغطي استثماراته من خلال زيادة الإنتاج، وتحسينه، بما ينعكس إيجابا على الربحية. هذا ناهيك عن دور التكنولوجيا في تطوير، وتجديد الدورة الإنتاجية بما يتواكب مع التطور العالمي، وبالتالي الحفاظ على حصة الشركة في السوق، فهو استثمار ضروري.. وليس اختياريا. والأمر لا يتطلب غير إجراء بعض العمليات الحسابية قبل وبعد تطبيق الحلول التكنولوجية المناسبة، للوقوف على الجدوى الاقتصادية لهذه الحلول .
في تصوري أننا الآن في حاجة ماسة إلى نشر ثقافة جديدة، تستهدف إعادة تشكيل رؤية مؤسسات الأعمال للحلول التكنولوجية، وكيفية تطبيقها والاستفادة منها، وهذا هو الدور الرئيسي لكل الجمعيات والكيانات المعنية بالتنمية التكنولوجية، بالتعاون مع اتحادات الصناعة، والتجارة وجمعيات رجال الأعمال، والمستثمرين، والإعلام المتخصص في مجال تكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، سواء المقروء، أو المرئي، أو المسموع؛ لنشر ثقافة ميكنة دورة العمل، أو ما يطلق عليه البعض "رقمنة المؤسسات " .
أما على مستوى إنتاجية الفرد فإن التحدي الجوهري الذي يواجه غالبية الشباب في الوقت الحالي هو اكتساب مهارات، وتقنيات العمل الجديدة، والمتطورة حتى يكون قادرا على تلبية احتياجات السوق، وبشكل خاص الشركات الكبرى التي تسعى للعمل في مصر إذ نتوقع مع استعادة دوران عجلة الإنتاج بقوة أن تتوافر الآلاف من فرص العمل الجديدة بالسوق المحلية، والتي تتطلب مهارات تقنية بمستويات مختلفة، ومن ثمة علينا الاستمرار في عملية التدريب التكنولوجي، وإعادة تأهيل مواردنا البشرية المناسبة لهذه الفرصة .. بما يتواكب مع متطلبات السوق ـ المحلية و العالمية .
في اعتقادي أنه في ظل أن الفئة العمرية - تحت سن 16 عاماً ـ والتي تشكل نسبة نحو 60 % من المصريين .. فإن المهمة الملقاة على عاتق المؤسسات التعليمية تتلخص فى إعداد جيل مؤهل بشكل جيد، وقادر على القيام بدور فعال، في تطوير ما يعرف باقتصاد المعرفة، القائم على توظيف البنية المعلوماتية بصورة إيجابية، في مجتمع بات متعدد الثقافات ـ خاصة أن القاعدة الكبرى من الشباب هذه الأيام مولع باستخدام التكنولوجيا؛ حيث يمكن للمؤسسات التعليمية تفعيل دورها، وأهدافها من خلال استخدام الوسائل الحديثة في العملية التعليمية. وكذلك على الأسرة تشجيع الأبناء على التعامل مع الأدوات التكنولوجية بما يؤدي في النهاية لتحسين إنتاجية الفرد المهم أن نبدأ الآن، وليس غدا فالوقت ليس فى صالح الجميع ومسيرة التنمية الشاملة ـ اقتصادية، واجتماعية، وتعليمية، وثقافية ، لابد أن تتضاعف عما كانت عليه حتى نستطيع بناء مصر بوجهها الجديد .
مجرد تساؤلات
المصريون الشرفاء و"خير أجناد الأرض".. وراء جيشنا الوطني لمساندته لحماية الوطن، وأبنائه، وهذه هي مهمته الأولى، وعلى الجميع أن يعلم أن صبرنا على تصرفات الصغار ليس عن ضعف. وإنما عن قوة، والتي حان وقتها لنضع كل واحد في وزنه الحقيقي، ليفكر ألف مرة قبل الإقدام على عمليات إرهابية، أو تصريحات جوفاء، أو قتل مواطني مصر غدرا . اللهم انصرنا على أعدائنا، وثبت أقدام جنودنا ـ " خير أجناد الأرض ".
تحركات أمريكا، وحلفاء الظلام، وضرورة اﻻستعداد .. بالطبع أمريكا لن تفوت الفرصة، وتروج من الآن للحديث عن أرواح الأبرياء من داعش الذين قتلهم الجيش المصري في ليبيا .. ولكن هي عندما قتلت المئات من الليبين بعد مقتل السفير الأمريكي في طرابلس كان حلالا، وواجبا وطنيا !!! علينا من الآن اﻻستعداد للألاعيب الأمريكية ضدنا ، خاصة بعد زيارة روسيا وطائرات فرنسا والتحالف" المصري ـ القبرصي ـ اليوناني" فليس من المطلوب أن تغرد القاهرة خارج السرب الأمريكي .. فهل يقبل الشعب المصري بذلك ؟
الدماء المصرية غالية، والتعامل اﻻحترافي .. البقاء لله في شهداء المصريين الذين لقوا ربهم في ليبيا على أيدي عصابة ومجرمي داعش ـ ربنا ينتقم منهم ، وألهم أهل الشهداء الصبر. المطلوب رد قوي ، يتواكب من تحرك دبلوماسي، ورسمي على أعلى مستوى، لشرح عدالة موقفنا، وضرورة حماية المواطن المصري، وحقنا في الأخذ بثار أوﻻدنا من قتلتهم . وفي نفس الوقت نمتلك الحكمة ألا يجرنا أحد بأفعاله الإجرامية اﻻستفزازية واللا إنسانية لما يخطط ويريد هو. وإنما يجب أن تكون لدينا رؤيتنا واستراتيجيتنا للرد ـ فالدماء المصرية غالية .