-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
كسر ..احرق ..اضرب ..دمر .. اقتل طالما سيقال عنك انه ثورى وانك معارض أو يقال عنك انك شهيد اذا تم قتل ، بيد مجهوله ربما تكون تقوم بما تقوم به ، للاسف هذا هو حال غالبية من اختار طريق التظاهر للتعبير عن رأيه السياسى وقرر ان يتبنى مبدأ القوة للتغير بصرف النظر عن كونه يمتلك رؤية مستقبلية من عدم او كونه اصلا مؤهل لاجراء حوار وطنى يهدف الى بناء مستقبل افضل للوطن .
وللاسف فان مشهد حرق احد فروع شركة " موبينيل " ، بمنطقة الطالبية فى حى الهرم وهى للمرة الثانية خلال 3 شهور بعد حريق فرع الشركة فى حلوان بنفس الاسلوب وهو القاء ملثمين مستقلين دراجة بخارية النيران زجاجات المولوتوف والألعاب النارية وطلقات الخرطوش ناهيك عن تعرض احد سنترالات الشركة المصرية للاتصالات بمدينة 6 اكتوبر لعمل ارهابى مماثل منذ 3 شهور ايضا ، يكشف عن زيف كل الشعارات التى يرفعها المتظاهرين فلماذا يتم حرق المحلات التجارية ؟وما هى الرسالة التى يريد المتظاهرين توصيلها للشعب والمجتمع ؟ وحتى لو كان المتظاهرين بريئون من هذه الافعال فهذا عذرا اقبح من ذنب فكونهم يسمحون لبعض الفئات الضالة بالقيام بمثل هذه الممارسات الاجرامية فهذا لا يعفيهم من المسؤولية وهنا ياتى اهمية الالتزام بقانون التظاهر والذى يجبر الشرطة بحماية المتظاهريين والتعبير عن أراؤهم بعيد عن حدوث اى تجاوزات غير مقبولة مجتمعيا .
وبحكم تخصصى فى مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصالات فأنه من المهم ان نؤكد ان مجال الاتصالات ، بما يتضمنه من مشغلى شبكات المحمول الثلاثة والمصرية للاتصالات ، هو بمثابة العمود الفقرى لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المحلى وهو القطاع الذى نجح فى توفير عشرات الالاف من فرص العمل لشبابنا ناهيك عن مئات الالاف من فرص العمل الغير مباشرة واننا فى حاجة لدعم وتنمية وتطوير هذا القطاع وليس ارهاب وتخويف الشركات العاملة فى هذا المجال وترويع الموظفين ، الذين هم من ابناء هذا الشعب وذنبهم فقط انهم يريدون خدمة الوطن من خلال التزامهم باداء عملهم بمنتهى الامنة ولجميع ابناء الوطن ، فاى فكر هذا الذى يدعو الى حرق المحلات وتدمير الممتلكات الخاصة !!
فهل الهدف هو تدمير مسيرة هذا القطاع النجاح ؟ وهذا لن يحدث فى ظل تكاتف جميع العاملين فى هذا القطاع ، حكومة وشركات وموظفيين ، كبنيان واحد للدفاع عن مكتسبات هذا القطاع والتى بنيت بعرق وجهود واستثمارات الالاف من ابناء هذا الوطن ولن يتم السماح لفئه موطورة الفكر ان تنال من انجازات هذا القطاع والذى هو فى الحقيقة بمثابة قطارة لتنمية وتطوير باقى القطاعات الاقتصادية والاجتماعية .
فى اعتقادى أن الحادث متعمد ومقصود من قبل هؤلاء الارهابيين اذ وفقا لرواية شهود العيان فان احد الارهابين ، الثلاثة الذين شاركوا فى الجريمة ، ذهب إلى الفرع مباشرة بمجرد نزولهم من الدراجة ، وطلب من الموجودين بالفعر الخروج والرحيل، إلا أن أمن الفرع أغلق الباب الإلكترونى ، ومن ثم ألقى الآخر المادة المشتعلة التي كانت في الزجاجة الكبيرة على واجهة الفرع وأشعل النار فيها، وأطلقوا عدد من أعيرة الخرطوش على الواجهة ثم لاذوا بالفرار دون سرقة اى شىء ومن ثمة فالهدف هو ترويع وتخويف الناس وليس السرقة كما يقول البعض .
فى تصورى ان حرق أحد فروع شركة " موبينيل " لا يجب ان يضعف من قوة هذا القطاع فى مواجهة كافة صور الارهاب ، التى تهدد مستقبل الوطن ، اذ رغم خسة هذا العمل ويضاف الى قائمة الجرائم الخسيسة للارهابين من قتل لابناء الشعب وتدمير الممتلكات العامة ، فانه من المهم ان نقف جميعا وقفة جادة بجوار شركة " موبينيل " ، وباقى مشغلى شبكات الاتصالات ، ونشد على ايدهم ونقول لهم انكم لستوا اقل وطنية من الالاف من المصريين الذين للاسف تتضرورا من الارهاب الاسود ولكن هذا قدرنا جميعا ولا يجب ان نتراجع خطوة للوراء او حتى التوقف عن خططكم المستقبلية لتعزيز استثماراتكم المالية والبشرية لتحسين خدمات الاتصالات .
الامر يحتاج بالفعل الى تعزيز اجراءات الامن والحماية والمراقبة على كافة فروع مشغلى شبكات الاتصالات حتى يمكن مساعدة رجال الشرطة فى القاء القبض على هؤلاء الارهابيين ، وليس اللجوء الى مبدأ اغلاق الفروع ، فهذا ما يريديه الارهاب الاسود من خلق حالة من عدم الاستقرار فى الشارع وتصعيد الضغوط الاقتصادية على ابناء الشعب وزعزعة الامن .
فى النهاية نؤكد ان الشعب مصر سيظل دائما ضد الارهاب ولن يخفيه ما يقوم به الارهابيين من عمليات قتل وتدمير وانما ستزداد عزيمة الشعب فى مواجهة هذه الفئه المتطرفه بكل قوة ولن يقبل ان تتحول مصر الى سوريا او ليبيا جديدة او تكرر ماساة العراق .
مجرد تساؤلات
تغير ارقام الهواتف الثابته ... فى ظل ما اعلنت شركة " المصرية للاتصالات" من تعزيز استثماراتها فى مجال الاعتماد على البرودباند وتكنولوجيا الألياف الضوئية للحصول على جودة الانترنت بجودة عالية وسرعة فائقة من خلال توصيل ما يقرب من 2 مليون عميل بكابلات الألياف الضوئية خلال عام 2015 ، بجانب ما تم من تغير 2 مليون رقم خلال عام 2014 ، فان تغير ارقام الهواتف الثابته هو امر طبيعى ويجب توعية المستخدمين بحدوث هذا الاجراء كضرورة لتحسين وتطوير البنية التحتية للاتصالات وانه ورارد حدوث بعض الاعطال وتوقف بعض الخدمات وعلى الشركة التنبيه على عملاءها قبل وقف الخدمة ومن ناحيتنا نقوم بتوعية المستخدمين بضرورة المتابعة مع الشركة عند انقطاع الخدمة لاكثر من اسبوع فالمسؤولية مشتركة بين الشركة والمستخدمين لتطوير خدمات الاتصالات والانترنت .
عقوبة بطعم البراءة ...فؤجئت عندما طالب اللواء عبد السلام شحاتة - الخبير الأمني - بضرورة تشديد عقوبة ترويع المواطنين، لتكون ضمن قانون الإرهاب، من أجل قطع الطريق على البلطجية التي تتلقى مبالغ مالية كبيرة، للقيام بزرع القنابل الصوتية، في حين أن العقوبة بسيطة، ولا تتجاوز الحبس 6 أشهر .. فهل يعقل ان يكون جزاء من يحاول ترويع الناس واحداث اعمال شغب مجرد 6 شهور فقط ؟ ناهيك اذ قبض عليه اصلا .
التعليم تصريحات استفزازية ...فى ظل حالة التراجع او الانهيار الكبيرة فى حالة التعليم وتفشى ظاهرة الدروس الخصوصية واعتماد غالبية الطلاب على المدرس الخاص ، يطلع عليك الدكتور محمود ابو النصر وزير التربية والتعليم ويقول لك ان كل الدول العريية ما زالت تحتذى وتتعلم من مصر !!! بجد بلاش تصريحات تثير الراى العام وتجعل المواطن يظن ان المسؤول الحكومى يعيش فى كوكب اخر وليس معانا فى مصر . كفاية حراااااام ... يا سيادة االوزير مصر تحتاج الى ثورة حقيقة فى اعادة هيكلة وتطوير العملية التعليمية برمتها . فمتى تختفى عبارة كل شىء تمام ؟