-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم : خالد حسن
لا يمكن أن يختلف اثنان، في ضرورة تطوير خدمات قطاع الاتصالات المحلي، لمواكبة مستويات الخدمة العالمية ، ليس لمضاهاة مستوى الخدمة في الدول المتقدمة، وإنما على الأقل مقارنة بدول المنطقة ، ناهيك عن أهمية تحديث البنية التحتية لتوسيع، ونشر خدمات الإنترنت فائق السرعة " البرود باند ". الأمر بالتأكيد الذي يفتح الباب على مصراعيه أمام كيفية جذب استثمارات مالية جديدة ، بمتوسط 20 مليار جنيه سنويا، وعلى مدار السنوات الخمسة القادمة .
نعلم أن متوسط الاستثمارات السنوية، لجميع مشغلي شبكات الاتصالات، يتجاوز 6 مليارات جنيه ، 3 مشغلين لخدمات الهواتف المحمولة فودافون، وموبينيل، واتصالات مصر ، بالإضافة لنحو 2 مليار جنيه من جانب " المصرية للاتصالات " ، وذلك قبل أحداث ثورة 25 يناير ، ولكن مع مرورنا بحالة عدم الاستقرار السياسي لمدة 3 سنوات.. تأثرت سلبا الاستثمارات المالية التي يتم ضخها في سوق الاتصالات المحلية، وهو أمر طبيعي جدا.. وفي تصوري أن إجمالي الاستثمارات تراجعت بنسبة 35 % على الاقل ، وفقا للمعلن من جانب جميع مشغلي الاتصالات، رغم تأكيدها أن بداية من النصف الثاني من عام 2014 ومع استقرار الشارع السياسي، وعودة الاستقرار فإن هناك زيادة ملحوظة في الاستثمارات بقطاع الاتصالات والتي ستستمر في عام 2015 .
وفي ظل الحديث الدائر حاليا عن موعد إطلاق الجهاز "القومي لتنظيم الاتصالات"للرخصة الموحدة للاتصالات ، والتي يتوقع أن تكون بالربع الأول من العام الحالي ، فإن مشغلي شبكات الاتصالات يبدو أنهم أسرع حركة، وإدراكا منهم بضرورة مضاعفة العمل لتنمية سوق الاتصالات، وعدم الانتظار طويلا لحين طرح " الرخصة الموحدة ". فنجد الأسبوع الماضي يتم توقيع اتفاقيات شركة " المصرية للاتصالات ".. اتفاقيات تجارية تسري من يناير 2015 مع شركتي " موبينيل" و"فودافون " لتقديم خدمات البنية الأساسية والاتصالات الدولية. تمتد اتفاقية تقديم خدمات البنية الأساسية لمدة 5 سنوات مع موبينيل و3 سنوات مع فودافون طبقا لاختيار كل شركة. كما تمتد اتفاقيتا تقديم خدمات الاتصالات الدولية لمدة 4 سنوات مع الشركتين بقيمة اجمالية تتجاوز 15 مليار جنيه .
ومن ثمة فان هذا التحرك الإيجابي نحو التعاون بين مشغلي خدمات الاتصالات يؤكد أن السوق المحلية للاتصالات تمتلك بالفعل الفرص الكبيرة لاستيعاب خطط التوسع المستقبلية لمشغلي شبكات الاتصالات ومضاعفة حجم أعمالهم، وأن كعكة السوق أكبر بكثير مما يحاول أن يسوقه البعض ، من رؤية محدودة، وقصيرة الأمد ، أن السوق وصلت لمرحلة التشبع وأن هناك نحو 90 مليون مستخدم لخدمات الاتصالات المحمولة، و44 مليون مستخدم للإنترنت ،منهم 2.5 مليون فقط مستخدم للإنترنت فائق السرعة ، وهو في الحقيقة أمر مخالف تماما للاحتياجات الحالية والمستقبلية من خدمات الاتصالات، والإنترنت للانتقال إلى مفهوم " الاقتصاد الرقمي " ناهيك عن التوسع العمراني الكبير، الذي شهدناه في السنوات الأخيرة، والمتوقع تضاعفها في السنوات العشرة القادمة بعد التخطيط الإقليمي الجديد للمحافظات، واتساع رقعتها الجغرافية .
وإذا كنا نجهل سبب عدم صدور " الرخصة الموحدة للاتصالات " - حتى الآن - وما تتضمنه من إنشاء " كيان وطني " جديد للإشراف على تنفيذ مشروعات البنية التحتية في مجال الاتصالات ونشر شبكات الألياف الضوئية على مستوى الجمهورية وهو بالضرورة ما يعني ضخ مئات الملايين من الاستثمارات الجديدة، فإننا نؤكد أن هذا " الكيان الوطني " سيتولى ببناء وتأجير البنية الأساسية للاتصالات، وللمشروعات المتصلة بالأمن القومي، وللمشروعات القومية الكبرى ذات الطبيعة الخاصة ، وأنه سيكون متاحا أمام جميع مشغلي شبكات الاتصالات المساهمة فيه، وأنه كيان ليس منافسا لدور الشركة " المصرية للاتصالات " ،والتي تتولى منذ نحو 160 عاما إنشاء أعمال البنية التحتية للاتصالات على مستوى جمع المحافظات ، بل على العكس سيكون مكملا لدورها، وسيكون إحدى الآليات المهمة لجذب الاستثمارات المالية المطلوبة لاستكمال احتياجاتنا الحالية والمستقبلية من البنية التحتية للاتصالات والإنترنت .
وفي اعتقادي أنه في ظل امتلاك مصر أكثر من 23 مليون منزل تقريبا ، وتزداد بنحو 500 ألف منزل سنويا ، ناهيك عن التوسع العمراني الجديد، وبناء عاصمة جديدة في طريق السويس ، عند الكيلو 70 ، فإن النظرة الشمولية لتنمية قطاع الاتصالات لا يجب أن يتوقف على المنافسة بين المشغلين وإنما كيفية التنسيق بين جميع المشغلين بما يمكنهم من توفير التغطية اللازمة لهذه المناطق بما ينعكس إيجابيا على مستوى الخدمة، التي يقدمونها لعملائهم ـ خاصة في ظل تعالي الأصوات بأن هناك تراجعا كبيرا في مستوى خدمات الاتصالات، ونقل البيانات بصورة ملحوظة في الآونة الأخيرة لأسباب نعلمها جميعا، ولا داعي لسردها هنا .
في النهاية نؤكد أن شبكات البنية التحتية للاتصالات، والإنترنت، وميكنة نظم العمل بالجهات الحكومية في حاجة لاستثمارات مالية ضخمة ، تتجاوز 120 مليار جنيه خلال السنوات الخمسة القادمة ، الأمر الذي لا يمكنه أن يتوقف فقط على استثمارات الشركة " المصرية للاتصالات"، والتي تقوم بدور إيجابي في هذا المجال، ولكن في حدود قدراتها المالية، وإمكانية تحركها ، وأصبح الموضوع يتطلب فتح الباب أمام الاستثمارات المحلية، لجذبها وتشجيعها على الدخول في مجال إنشاء البنية التحتية للاتصالات، ومد كوابل الألياف الضوئية لإتاحة خدمات الإنترنت ، البرود باند ، للملايين من المستخدمين الجدد الذين يعانون من حرمانهم بغياب هذه الخدمات. ناهيك عن تحسين مستوى الخدمة للمستخدمين الحاليين .
مجرد تساؤلات
حوافز التكريم.. يشكل التكريم ، بمختلف صوره ، أحد أهم محفزات النجاح، والاستمرار في تطوير أدائك، رغم كل التحديات التي يمكن أن تواجهك. ومؤخرا تلقيت تكريما من جامعة بيركلي الأمريكية ، أحد أهم وأشهر الجامعات العالمية المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، لدوري في مجال نشر الوعي التكنولوجي ،ومنحي فرصة للمشاركة في برنامج تدريبي عالمي .. الأجمل هو هذا الشعور الجميل، الذي تلمسه من رسائل الزملاء، والأصدقاء. فشكرا للجميع.. والشكر موصول أيضا للمهندس عاطف حلمي ـ وزير الاتصالات والتكنولوجيا، والذي حرص على الاتصال شخصيا لتأكيد أن هذا التكريم يؤكد أهمية دور الصحافة المتخصصة في بناء مجتمع المعلومات، والاقتصاد الرقمي .
مستقبل طاقة .. يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعاليات القمة العالمية لمستقبل الطاقة ، التي تستضيفها حاليا دولة الإمارات الشقيقة ، وذلك في إطار علاقة الإخوة الوثيقة والمصالحة المشتركة التي تجمع بين الشعبين . إلا أننا نتطلع أن تنجح القمة في تفعيل الآليات اللازمة لنشر استخدام الطاقات المتجددة، ورفع الوعي بترشيد الطاقة ، فضلاً عن التوجه نحو مستوى أفضل من خفض انبعاث غازات الاحتباس الحراري وتحسين الأثر البيئي لتوليد الطاقة الكهربائية والتقليل من الآثار السلبية على صحة الإنسان، وليس ارتفاع التكلفة فقط .
كلنا مسلمون لله .. لا أحد عاقل من بني البشر يرضى الانتقاص من قيمة وقدر أحد أنبياء ورسل رب السماوات ، والذين هم خير بني البشر، والذين اجتهدوا لنشر الخير، والحب، والرحمة بين جميع الأجناس، والألوان ، و كما نندد بالإرهاب العقائدي فإننا أيضا ضد الإرهاب، والتعصب الفكري ، الذي تمارسه بعض الصحف الغربية ، للهجوم غير الموضوعي على جميع رسل الله ، بما فيهم نبي الرحمة محمد "صلى الله عليه وسلم" ، متى ندرك أن الأديان كلها لله، والأوطان للجميع ؟ نحن ضد الإساءة إلى رسول الله محمد من أي طرف، وغير مقبول استمرار هذا الغباء الفكري، وتعمد الإساءة إلى رسولنا الكريم .