-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
في نفس هذا المكان، منذ نحو 5 سنوات، طالبنا بأن يكون لمصر دور في مجال تطوير تقنية " النانو تكنولوجي "؛ والتي تسمح لنا بتغيير خصائص المادة، وبالتالي ابتكار مواد جيدة بصفات، وأساليب جديدة لاستخداماتها، وتفيد في كثير من الصناعات .. في مقدمتها الإنتاج الحربي، والمجالات الطبية، مثل: تدمير الخلايا السرطانية؛ مؤكدين أن إدخال تقنية النانو تكنولوجي في المجالات المختلفة .. سينعكس إيجابا على دخول مصر عصر صناعة " الهاى تيك " ومن ثمة زيادة القدرة التنافسية لمنتجاتنا المحلية بالأسواق العالمية .
ومؤخرا قام المهندس إبراهيم محلب بزيارة مركز النانو تكنولوجي ـ بمدينة " زويل "، مؤكدا أن " النانو تكنولوجي " سيجعل مصر قادرة على منافسة كبرى الدول المنتجة للتكنولوجيا بالعالم؛ فصغر حجم النانو متر يتيح استخدامه في تطبيقات متعددة، فكلما صغر حجم الجسيم، كلما كان الإنسان قادرًا على تشكيله كما يشاء .. فهناك اهتمام من قبل العالم كله في مجال أبحاث النانو تكنولوجي؛ فالكل يتسابق من أجل تطوير النانو واستغلاله في المزيد من التطبيقات، مشيدا بدور الدكتور أحمد زويل حيث استطاع استقطاب الكثير من العلماء المصريين بالخارج، وجذبهم للمساهمة في هذا المشروع.
ولك أن تتخيل سيارة "ذكية" تسير بدون سائق، وتستطيع في حالة حدوث حادث القيام آلياً بتصليح نفسها، والسير مرة أخرى. وملابس "عاقلة " للجنود، إذ تقوم هذه الملابس عند إصابة الجندي بأي جرح بتحديد مكان الجرح ومدى خطورته، وإرسال رسالة إلى المركز مع المعلومات الضرورية، مثل: نبض الجندي، ودرجة حرارة جسمه، وقياس ضغطه، ثم تقوم بإعطاء الدواء اللازم في جسم الجندي، وكذلك تسليط ضغط على مكان الجرح لوقف النزيف، وإذا توقف نبض القلب تقوم بتدليك منطقة القلب ـ لإعادة النبض.. ومع خفة وزن هذه الملابس إلا أنها ستكون بمثابة درع قوي ضد الرصاص.
هذه المنتجات هي قطرة من بحر الأفكار المستقبلية للأبحاث التي يتم إجراؤها حاليا في عدد من الدول المتقدمة، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، باستخدام " النانو تكنولوجي " ـ "علم الأجسام والذرات والجزيئيات متناهية الصغر"، والتي أتصور أنها تشكل الثورة الرابعة في حياة البشر، بعد الثورة المعلوماتية، والصناعية، والزراعية، إذ يكاد يكون هناك إجماع بين الأوساط العلمية؛ بأن "الهندسة الجينية، " وتكنولوجيا النانو " يشكلان محرّك التقدم العلمي، ولما كانت الهندسة الجينية مرتبطة بشكل مباشر مع تكنولوجيا النانو فإنه يمكننا القول أن النانو تكنولوجي هي مفتاح التقدم العلمي للمستقبل، وأن هذا التقدم التكنولوجي سيغيّر معالم الحياة الإنسانية في هذا العالم تغييراً كبيراً، وإلى درجة ربما لا نستطيع الآن تصور كل أبعادها .
ولعل نجاح وزارة الاتصالات والتكنولوجيا بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، وجامعة القاهرة بإطلاق أول مركز " للنانو تكنولوجي " ، منذ أكثر من عام بتمويل من صندوق تنمية العلوم، والتكنولوجيا. والتعاون الدولي ، هو نواة تساهم في إعداد الكوادر البحثية المتخصصة في مجال النانو تكنولوجي، وإيجاد الحلول التقنية للعديد من المشاكل المجتمعية، لاسيما أنه يعمل في مجالات تحلية المياه، والطاقة الشمسية بالإضافة إلى مركز الدراسات النووية الذي يستهدف إعداد الكوادر في مجال المفاعلات النووية ذات الاستخدام السلمي .
ومن المعروف أن " تكنولوجيا النانو " توفر إمكانيات وقدرات كبيرة نظرا لتعاملها في مستوى الذرات، والجزيئيات للمادة. ومن ثمة تبدو الذرات وكأنها "عاقل " وتُظهر خواص لم يكن يتوقعها أحد أو يتخيّلها، وتقوم هذه التكنولوجيا بوضع أنظمة، وعمل أجهزة في مستوى جزء من المليون جزء من الملليمتر الواحد، وفي مثل هذا المستوى تتحول المادة إلى سطح فقط دون عمق تقريباً، أى إلى حالة "مستوى" ببعدين، وتظهر خواصَّ خارقة، ولا تعود قوانين الفيزياء الكلاسيكية سارية، فمثلاً تتضاعف قابلية التوصيل، ومتانة مادة الجهاز بعشرات ومئات المرات، وتتحسن خواصها الضوئية، والكيميائية، والإلكترونية، والمغناطيسية وهو ما يمكنها في الحقيقة من تصغير الأجسام بصورة كبيرة، وفي نفس الوقت تحسين مواصفاتها الفنية عبر التوصل لنوعيات جديدة من المواد المصنعة .
ويؤكد الباحثون أنه عندما اكتُشِف في بداية القرن العشرين أن أجزاء الذرة (كالإلكترونات مثلاً) تتصرف كموجة أحياناً، وكمادة أحياناً أخرى؛ ظهر مفهوم "اللا تعيين"، وظهرت الميكانيكية الكمية بعد ظهور "النظرية الكمية"، وبفضل هذه النظرية بدأ العلم يدرك طبيعة الذرات، والجزيئيات بشكل أفضل، ويدرك السبب في العديد من الخواص الكهربائية والمغناطيسية لأجزاء الذرات، التي لم يكن في الإمكان تفسيرها بالنظريات الفيزيائية الكلاسيكية (فيزياء نيوتن).
وبفضل هذه النظرية ومعرفتنا بطبيعة الذرات والجزيئيات بشكل أفضل تقدمت الصناعات الإلكترونية، ولاسيما في الحاسبات الإلكترونية، وفي الصناعات البصرية المعتمدة على تكنولوجيا "الفوتونات"، كما تم استخدام هذه التكنولوجيا بنجاح في مجال الطب، وفي البحوث المتعلقة بجزيئيات الحمض النووي (DNA) وبدأ بتكثيف الجهود لصنع أجهزة أصغر فأصغر؛ أجهزة تستهلك طاقة أقل، وتمتلك سرعة أكبر، وتحتاج إلى مواد أولية قليلة، أي بدأت الصناعة تقترب شيئاً فشيئاً من تكنولوجيا الـ"نانو"، وكلما تقلصت الأبعاد وصغرت ظهرت مواصفات جديدة وخارقة للمادة .
وكانت الصناعة حتى الآن تقوم بالتعامل مع الأجزاء الكبيرة لصنع أشياء أصغر، فمثلاً تقوم بقطع شجرة لتصنع كرسي، وكانت تترك وراءها كمية كبيرة من المخلفات التي تُعد خسارة من ناحية، وتلويثاً للبيئة من ناحية أخرى، بينما تقوم الصناعة التي تستخدم تكنولوجيا الـ
" نانو" بتركيب ذرة مع ذرة .. وجزيء مع جزيء لصنع جهاز ما، مثلما تضع طابقاً فوق طابق عند بناء حائط أو بناية.. لذا فليس هناك أي ضياع في المادة ولا أي مخلفات تلوث البيئة، كما أن الأجهزة المصنوعة بهذه التكنولوجيا لا تحتاج إلى كمية كبيرة من الطاقة.
وفي هذه التكنولوجيا يمكن تركيب ذرة مع ذرة مختلفة للحصول على خواص جديدة .. لم تكن موجودة سابقاً، فمثلا أصبح في الإمكان الآن صنع قماش يقوم بتصليح نفسه عندما يحدث فيه ثقب أو شق، وذلك بوضع مادتين في القماش لهما قابلية إظهار ردود فعل سريعة وتفاعل عند حدوث الشق أو الثقب!.
ومن هنا تأتى أهمية إنشاء مركز للنانو تكنولوجي في كل جامعة حكومية تكون مهتمة بالعمل على تطوير وابتكار حلول جديدة للمشاكل التي تواجه البيئة المحيطة بالجامعة ، داخل المحافظة التابعة لها ، وكذلك تأهيل كوادر بشرية متخصصة في هذه التقنية مع ربط هذا المركز بشبكة مركزية لتبادل الخبرات مع المراكز العالمية وذلك ضمن مشروع بحثي قومي لتعظيم الاستفادة من النانو تكنولوجي فى كل المجالات .
للحديث بقية
مجرد تساؤلات
عار على الإنسانية، وليس على الإسلام .. قيام إرهابيين من جماعة " طالبان " بقتل نحو 114 طفلا الأسبوع الماضي في مدرسة تابعة للجيش الباكستاني، وهو ما يؤكد أن هؤلاء الإرهابيين ليسوا عقلاء، أو أصحاب نفوس سوية .. فماذا جنى أو فعل هؤلاء الأطفال ليتم قتلهم بدماء باردة ؟! أتفق على ضرورة محاربة هؤلاء المجرمين، وهذه الأفكار الهدامة؛ التي تقوم على القتل، وإذهاق أرواح الأبرياء، تحت أي مبرر، ولا أتفق مطلقا مع من يحاول أن يصطاد في الماء العكر؛ ليشوه الدين الإسلامي ويستغل هذه الحادثة على أنها مبادئ أو تعاليم الدين الحنيف .. كما نرفض ما يقوم به جنود الولايات المتحدة من قتل، وسفك دماء الأبرياء في بلاد المسلمين ، بالعراق، وأفغانستان ، ولا نقول إنها تعاليم الدين المسيحي؛ وإنما هي تصرفات غير إنسانية للإدارة الأمريكية لتحقيق أهداف اقتصادية في المقام الأول.
لغز أسعار النفط .. اعتدنا مع قدوم فصل الشتاء أن تشهد أسعار النفط العالمية ارتفاعا ملحوظ بسبب تزايد الطلب عليه في الدول الغربية ولكن منذ نحو 6 شهور تشهد أسعار النفط تراجعا مستمرا من 113 دولارا للبرميل إلى نحو 60 دولارا في الوقت الحالي !!! وبالطبع الأمر لا يحتاج إلى تفكير أن المقصود بذلك هو الضغط على روسيا وتضييق الخناق الاقتصادي عليها لتغير موقفها من القضية الأوكرانية ولكن المستغرب بالفعل هو صمت منظمة أوبك، والدول العربية المنتجة للنفط إزاء هذا السيناريو المخطط وكأن الأمر لا يعنيها ؟!
الموظف الحكومي والمواطن العميل .. يدرك كل من تسوقه الأقدار للتعامل مع أحد موظفي الدولة في أي جهة أو جهاز خدمي صحة مقولة " مافيش فايدة " .. في تصوري أن غالبية الـ 7 ملايين موظف حكومي هم سبب كل التخلف وسوء الخدمة والوجه القبيح للحكومة أمام المواطنين وعلينا إذا أردنا تحسين حياة المواطن أو إحداث أي تغير ـ البداية بغرس ثقافة المواطن العميل لدى هؤلاء الموظفين الحكوميين الذين لا يستحقون رواتبهم. اذا ما قورنت بكفاءة الأداء، وحسن معاملة المواطن .