-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم : خالد حسن
باتت الإنترنت خدمة أساسية، فلا يمكن الاستغناء عنها في أي مكان، وفي أي وقت، لا سيّما أن النظرة المستقبلية للتكنولوجيا الجديدة تجدها دائما مرتبطة بشكل ما ـ أو بآخر ـ بشبكة الإنترنت .
وفي ضوء تضاعف قاعدة مستخدمي الإنترنت المحلية لنحو 44 مليون مستخدم ، منهم نحو 2.5 مليون مستخدم للإنترنت فائق السرعة " البرود باند " ، فإن السؤال الذي يتبادر إلى أذهاننا: هل يمكننا أن ننجح في استيعاب الزيادة الجديدة؛ المتوقعة لمستخدمي الإنترنت ؟ وهل تستطيع البنية التحتية الحالية تلبية متطلبات المستخدمين الحاليين والجدد ؟ وماذا عن المناطق الجغرافية المحرومة حتى الآن من استخدام خدمات البرود باند ؟
وبالطبع فإن الكيان الموحد للبنية التحتية، والذي تشمله الرخصة الموحدة للاتصالات، والتي يتوقع طرحها هذا الشهر.. هو إحدى الخطوات المهمة لتطوير البنية التحتية، والاعتماد على شبكة كوابل الألياف الضوئية، ليكون عبر ضخ نحو 40 مليار جنيه لبناء بنية تحتية خلال 5 سنوات، بمستويات جودة تضاهي المستويات العالمية.. ولكن ماذا عن الوضع الحالي، وما يعاني منه المستخدمون من تراجع في مستوى الخدمة، وعدم كفاءتها.. ناهيك عن ارتفاع تكلفتها ـ مقارنة بمتوسط دخل غالبية المستخدمين من الشباب، والطلبة، وهم من معدومي الدخل أصلا .
ومؤخرا، وفى خطوة إيجابية لتنظيم سوق الإنترنت كشف المهندس محمد النواوي ـ العضو المنتدب، والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات، عن تعديل جوهري في خطط الأسعار الخاصة بخدمات الإنترنت فائق السرعة " البرود باند " لعملائها الحاليين والجدد ترتكز بصورة أساسية على زيادة سعات باقات " طلقة " المحدودة لخدمات الإنترنت، وتنوعها بالإضافة إلى تقليل الباقات غير المحدودة بسرعات 1 و 2 ميجا بايت/ ث فقط ،مع إلغاء السرعات المنخفضة، وكذلك السرعات الكبيرة ، موضحا أن هذه الخطوة تأتى في إطار سعي الشركة لحصول عملائها على أفضل الخدمات بأقل الأسعار، وأنها تضع نصب أعينها تحقيق متطلبات عملائها.
ونتفق جميعا على أن مستوى خدمة الإنترنت الحالية يحتاج إلى قفزة نوعية كبيرة.. ناهيك عن معاناة الكثير من المناطق الجغرافية، وفي قلب القاهرة الكبرى، من حرمانها من خدمات " البرود باند " أما بالنسبة للأسعار فإن الحديث عن أنها الأقل والأرخص فهذا يجب أن يكون مرتبطا بعنصرين أساسيين ـ أولهما مستوى وسرعة الخدمة، والثاني متوسط دخل المواطن المصري .
وفي تصوري أنه بالرغم من سيطرة "المصرية للاتصالات " على 80 % من سوق خدمات الإنترنت فإنه من الجيد أن تقوم بتخفيض أسعار الخدمة، مع زيادة السعة، وذلك كخطوة أولى لتقنين وضع الكثير من مستخدمي خدمات البرود باند، والمساعدة على الاستغناء عن نظام الاشتراك الجماعي " الوصلة " ـ الأمر الذي يمكن أن يسمح لهؤلاء المستخدمين بالاتصال بشبكة الإنترنت بسرعة جيدة " 8 ميجا "، وبأسعار تقترب من تكلفة " الوصلة " ولكن في نفس الوقت يجب أن نعلم أن ضرب مافيا نظام " الوصلة " لا يجب ان يعتمد فقط على السعر.. إذ باتت جودة الخدمة وتوافرها يشكل عنصرا مهما جدا بالنسبة للكثير من المستخدمين؛ خاصة بالنسبة للأفراد الذين يمارسون أعمالا مرتبطة بالإنترنت، أو المؤسسات الصغيرة .
في اعتقادي أيضا أنه من المهم إعطاء مهلة لمستخدمي نظام " الوصلة " ، لا سيما من الأفراد ، للانتقال إلى تقنين أوضاعهم ، من خلال استمرار تعاقداتهم الحالية حتى موعد انتهائها، ومنحهم الاختيار بين العرض الجديد أو الاستمرار بنفس تعاقداتهم ، خاصة إذا كانت بعض السنترالات لا تستطيع مواجهة حجم الطلب الكبير من جانب هؤلاء، وبالتالي حتى لا يشعر هؤلاء بالغضب من حرمانهم المفاجئ من الإنترنت، ويجعلهم يشعرون بأنه أمر مدبر وتوجيه اللوم إلى المصرية للاتصالات .
وفي الحقيقة هناك مجموعة التساؤلات التي يجب طرحها بصوت عال حول محدودية عدد مستخدمي خدمة " ADSL " فهل ارتفاع تكلفة اشتراك البرود باند مقارنة بمستوى دخل الغالبية العظمى من المواطنين من محدودي الدخل، وبصفة خاصة الطلبة معدومي الدخل ؟ أم أن السبب يكمن في نقص التطبيقات ذات القيمة المضافة الحقيقية، المشجعة، والمحفزة لاستخدام خدمات البرود باند " ؟ أم أن الأمر يتعلق بالبنية التحتية للاتصالات، والتي لا تسمح لنا بالتوسع في تقديم خدمات البرود باند بصورة أكبر مما هو متاح ؟
وبصرف النظر عن الأسباب التي تكمن وراء انخفاض ومحدودية القاعدة المحلية لمستخدمي خدمة البرود باند فإن الأمر يحتاج منا إلى وضع المعايير التي تضمن مستوى جودة تقديم هذه الخدمة إذ ليس من المعقول أن تسبقنا هيئات تنظيم الاتصالات بدول الخليج في إلزام مزودي خدمات الإنترنت بتوفير المعلومات المتعلقة بسرعات التحميل وسعة التحميل الفعلية التي يتم تقديمها إذ نرى أنه من المهم أن يتمكن المستخدمون ـ سواء أفراد، أو مؤسسات أعمال ـ على أقل تقدير ـ من اتخاذ قرارات مدروسة فيما يتعلق بخدمات الإنترنت التي يتم تقديمها من قبل كل مزود خدمة إنترنت، وليس مجرد معرفة الأسعار، وطريقة الدفع .
كذلك نأمل أن يكون هناك تقرير رقابي تفصيلي ، ربع سنوي وليس مجرد عبارة "كله تمام" و"الخدمة جيدة" ، حتى يتمكن من خلال المستخدمين الوصول إلى البيانات الكمية والنوعية المتعلقة بالجودة الفعلية للخدمات، التي يقدمها كل مزود خدمة إنترنت سواء خدمات الإنترنت فائق السرعة " البرود باند " أو الإنترنت المحمول عبر أجهزة المودم، ويكون لديه حرية الاختيار، وسهولة الانتقال من مشغل إلى مشغل آخر بدون وجود أي تعقيدات بيروقراطية .
نهاية الأسبوع
- مشروعات قومية وسباق الزمن .. مع التسليم بصعوبة الظروف الاقتصادية، والأمنية التي يمر بها وطننا، إلا أنه لا مخرج من هذه الظروف إلا عن طريق طرح عدد من المشروعات القومية، على غرار مشروع تنمية قناة السويس، والتي تضع رؤية مستقبلية لمصر بعد 5 أو 10 سنوات، وتجعل المواطن يشارك بكل ما يمكنه سواء مال أو مجهود أو حتى توفير في غذائه اليومي لأنه يعلم أن ذلك سيصب في مصلحته ومصلحة أبنائه . نسلم بأهمية المشروعات التقليدية كإنشاء مدرسة أو مستشفى أو كوبري أو مزلقان ولكن نريد مشروعات قومية ضخمة تحقق عشرات الآلاف من فرص العمل وقادرة على زيادة الناتج القومي، ومكافحة الفقر، والحد بنسبة كبيرة من أسباب بقاء الفوضى في الشارع. فهل تنجح القيادة السياسية في هذا التحدي وماراثون التنمية، وتطرح هذه المشروعات قريبا ؟
- الأسعار والرقابة ..عندما يرتفع الدولار يقوم جميع التجار، بلا استثناء ، برفع أسعار بضائعهم حتى الموجودة في المخازن، لمضاعفة الأرباح، ولكن عندما يتراجع الدولار.. فإنه لا يتم خفض الأسعار بحجة أن المنتجات تم شراؤها بأسعار مرتفعة .. بجد الأسعار عندنا لا تعرف إلا الاتجاه التصاعدي فقط .
- إطلاق برنامج الأغذية العالمي حملة إلكترونية لمساعدة مليون و700 ألف لاجيء سوى " www.ar.wfp.org " لتجميع 64 مليون دولار لتغطية الطلبات الخاصة بالغذاء للاجئين السوريين في دول منطقة الشرق الأوسط ، ومنهم مصر ، خلال شهر ديسمبر فقط . إذا وماذا عن الشهور القادمة فهل سيتحول الشعب السوري إلى شحاتين للصدقات ؟ مطلوب حل سياسي عاجل للأزمة السورية ـ وعلى رأي المثل الصيني " لا تعطيني سمكة ولكن علمني الصيد " وعلى جميع الدول الصديقة للشعب السوري طرح مبادرات إيجابية لحل الأزمة الحالية للحرب الأهلية التي تفتك بالشعب السوري، وللأسف تحوله إلى شعب من اللاجئين . فهل نجد من يغيث هذا الشعب العربي الشقيق ؟