-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم :خالد حسن
في الغالب ينظر المواطن، غير المتخصص، إلى قطاع الاتصالات باعتباره الدجاجة التي تبيض كل يوم بيضة ذهبية، وفي الحقيقة كانت هذه النظرة مقبولة بصورة كبيرة جدا منذ عقدين، أو ثلاثة من الزمن .. عندما كانت خدمات الاتصالات المحمولة في بدايتها، وكان مشغلو شبكات الاتصالات يحققون معدلات ربح عالية .. سواء على المستوى المحلي، أو العالمي .
ولكن منذ نحو 5 سنوات تقريبا باتت الأمور تأخذ منحى مغايرا تماما في صناعة خدمات الاتصالات المحمولة؛ إذ مع تزايد أعداد مشغلي شبكات المحمول في كل سوق على حدة ، 3 أو 5 مشغلين في نفس السوق " بدأ ظهور العديد من التحديات أمام مشغلي الاتصالات في السوق المحلية، أولها تزايد مستويات المنافسة، واللجوء إلى تخفيض الأسعار " المنافسة السعرية " لجذب عملاء جدد، وشرائح، وفئات أقل من المستخدمين، وهو ما انعكس في تراجع أرباحها وفي نفس ارتفاع تكلفتها يسبب ارتفاع سعر الدولار، ناهيك عن المشاكل التي تعانيها الشركات بسبب نقص الطاقة وانقطاع الكهرباء .
ومن المعروف "حرب الأسعار " يمكن أن تكون ذات نتائج إيجابية في الأجل القصير ، إلا أن تداعياتها أعمق من ذلك بكثير في الأجل المتوسط، والطويل، ففي البداية تحقق شركات الاتصالات ، التي تبدأ بخفض أسعارها ، عائدات إجمالية غير مسبوقة نتيجةً لتحول العملاء إليها، وبعد فترة وجيزة، تتعرض شبكة شركة الاتصالات "الرابحة" لاختبار حقيقي مع ارتفاع معدلات الاستخدام وانخفاض مستويات الجودة. ونتيجةً لذلك، تضطر شركات الاتصالات "الخاسرة" إلى مضاعفة الإنفاق على الحملات الإعلانية وتقديم حوافز أكبر لاستعادة عملائها، مما يُجبر شركة الاتصالات "الرابحة" أن تحذو حذوها بإنفاق المزيد للحفاظ على مكانتها السوقية .
وهنا أود الإشارة إلى مشغلي شبكات شركات الاتصالات الحاليين ، بالسوق المحلية ، لا تسمع منهم الآن إلا الحديث عن التحديات المالية، والصعوبات الفنية، التي يواجهونها، وتراجع أرباحهم، وتخوفاتهم من فرض ضرائب مبيعات جديدة على المكالمات الهاتفية. الأمر الذي سينعكس سلبا على حجم الطلب المتوقع من المستخدمين، خاصة أن الغالبية العظمى من المستخدمين تعتمد على كروت شحن سابقة الدفع، ومحددة القيمة، ومتضمنة قيمة الضرائب، وهذا الحديث متكرر منذ 3 سنوات؛ وتحديدا بعد أحداث ثورة 25 يناير، وكأنهم يسعون إلى تقديم مبررات لأي تراجع في مستوى الخدمة .
ورغم اتفاقنا مع وجود كثير من العقبات، التي تواجه مشغلي شبكات المحمول، فإننا نتصور أن السوق المحلية للاتصالات ما زالت جاذبة، وتمتلك العديد من الفرص، وإمكانيات نجاح أي مشغل للاتصالات .. خاصة فيما يتعلق بخدمات نقل البيانات، ودخول مستخدمين جدد سنويا لخدمات الصوت، وإن كان بمعدل أقل عما كان ، خاصة أن مصر شهدت قدوم مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري .
وفي إطار البحث عن مستويات خدمات الاتصالات المحمولة، أصدر مؤخرا " الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات " لتقييم مستوى أداء الخدمة خلال الربع الأول، وفى الحقيقة يجب الإشارة إلى مجموعة من الملاحظات أولها أن كلمة " تقرير" تعني أن هناك شرحا للقياسات التي يتضمنها .. ولكن التقرير المرسل عبارة عن مجموعة جداول فقط، بدون ذكر كلمة واحدة، أو تحليل لأسباب ونتائج القياسات، التي يذكرها التقرير، وهل شركات المحمول الثلاثة متجاوزة أم لا؟ ومن ثمة فهو يترك الأمر لفطنة القارئ لتفسير ما يراها من وجهة نظره .
ثانيا : جميع المتخصصين في قطاع الاتصالات يعلمون جيدا أن قطاع خدمات الاتصالات ـ المحمول ـ يتعرض لعدد من التحديات، أولها صعوبة الحصول على الموافقة على محطات جديدة من المحليات، بجانب نقص الطاقة، وانقطاع التيار الكهربائي، وارتفاع أسعار الدولار، إلا أن التقرير لم يذكر أي شيء مطلقا عن تأثير ذلك على خدمات الاتصالات .
ثالثا : تقرير يخاطب المستخدم المصري، وصادرة من جهة مصرية يفترض أن اللغة العربية هى لغتها الأساسية؛ فلماذا يصدر باللغة الإنجليزية ، خاصة أنه كما أشرت سابقا؛ عبارة مجموعة رسومات بيانية فقط بدون أي كلمة .
رابعا : تقرير يفترض أنه خاص بالربع الأول من عام 2014، ونحن في الربع الثالث، فكان يفترض به على أقصى تقدير أن يصدر في الشهر الثاني من الربع الثاني، وتخطر به شركات المحمول لتحسين ما يذكره من تجاوزات، سواء على إمكانية إجراء المكالمات، أو مستوى جودة الصوت، أو انقطاع الاتصال .
خامسا : لم يذكر التقرير ماذا قام به الجهاز في حالة وجود تجاوزات من جانب شركات المحمول، فهل تمت مخاطبتها، أم سيتم تعويض المستخدمين، أم ماذا سيتم؟ أم أنه مجرد تقرير لإثبات حالة فقط ؟!.
سادسا : الرسومات البيانية التي يتضمنها التقرير، تؤكد التزام جميع شركات الإنترنت ومشغلي المحمول بمعايير جودة الإنترنت، والبرود ياند، وفي الحقيقة نحتاج إلى الوقوف كثيرا أمام ما يدعم هذا الكلام .
سابعا : إذا لم يستطع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات تنظيم مؤتمر للإعلان فيه عن مضمون هذا التقرير .. فعلى الأقل يمكنه سرعة إصدار بيان تفصيلي " يشرح " ما تضمنه من جداول ورسومات بيانية .
في النهاية نتطلع عندما يصدر الجهاز "القومي لتنظيم لاتصالات " تقريرا ربع سنوي عن قياس مستويات الخدمة أن يكون تقريرا شاملا، ومكتملا ويلقي الضوء على أسباب ونتائج التحسن أو التراجع في مستويات الخدمة، والحلول التي يقدمها بوصفه المنظم الاستراتيجي، لقطاع الاتصالات وألا يخشى من ذكر سلبيات، أو إيجابيات تجاه أي شركة من مشغلي شبكات المحمول فالجهاز هو الأقوى من الشركات بقوة قانون الاتصالات .
مجرد تساؤلات
مصر وحق المقاومة الفلسطينية .. والله ما يذكره التاريخ أن مصر اُحتلت عدة مرات، وفى كل مرة، كان يقوم أهلها بالثورة، والمقاومة، لإخراج الغزاة، والمحتلين، بدون طلب مساعدة من أي دولة عربية أو إسلامية، وهذا حق الشعب المصري للحصول على حريته، والتضحية بالغالي، والنفيس، من أجل ذلك .. وبالمثل أرى أننا يجب أن نعطي للشعب الفلسطيني هذا الحق، لتحرير أرضه من الإرهاب الصهيوني ولكن .. دون أن يكون هناك تطاول على الشعوب العربية أو الإسلامية، فالمقاومة عمل نضالي متواصل لتحرير الأوطان بيد أبناء هذا الوطن، وكسب الأصدقاء، مع الحقوق المشروعة.. وليس ﻻستعداء دول العالم عليها، واتهام الجميع بالخيانة، والعمالة .
فتحرير فلسطين يجب أن يكون أهله معنيون به في شتى بقاع الأرض، ولا يطلبون من أحد أن يساعدهم، فهذه أرضهم ، وعليهم فقط استعادتها. خاصة "أن المقاومة شكلها فاهم هذه المرة ، وعارفين بيعملوا إيه، ورفضوا أي تدخل مصري .. مع ترحيبهم بالدور التركي – القطري" ربنا يحمي أهل غزة المناضلين، ويرحم شهداءهم !!.
الضرائب التصاعدية .. مع احترامي للمؤيدين لنظام سعر موحد للضريبة على الأرباح لضمان عدم قيام الممولين بالتهرب من سداد قيمة الضرائب على أرباح الشركات .. فإننا الآن في أشد الحاجة إلى إعادة تقييم مفهوم مبدأ الضريبة التصاعدية بحيث لا يمكن أن نساوي بين شركة تحقق مكاسب 100 ألف سنويا وشركة أخرى تحقق مكاسب 100 مليون سنويا .
عيد الفطر المبارك .. كل تهنئة خالصة من أسرة جريدة " عالم رقمي " بمناسبة عيد الفطر المبارك ، أعاده الله على الأمة الإسلامية والعربية بالخير .. وندعو رب العزة جل شأنه؛ أن يتقبل منا جميعا صيام شهر رمضان المعظم، وقيام ليله ، إيمانا واحتسابا لله ، وأن يجعلنا من ورثة الفردوس الأعلى من الجنة بإذن الله .