-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
خالد حسن
استمرارا لحديثنا الموصول منذ أسبوعين، عن الحلول التي يمكن أن توفرها الطاقة الشمسية، لسد العجز الحالي في الطلب المحلي على الطاقة، والكهرباء؛ نستكمل اليوم الحديث عن باقي مصادر الطاقة المتجددة، والتي باتت تعد أحد أهم مصادر الطاقة في مختلف دول العالم، لاسيما الدول المتقدمة، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية .
فمن خلال زيارتي مؤخرا لمركز شركة سيمنس لخدمات طاقة الرياح "Orland Wind Service Training Center " بمدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية، أكد كبار المديرين التنفيذيين في المركز، والمسئولين عن قطاع الطاقة، أن الولايات المتحدة الأمريكية تتبنى استراتيجية منذ سنوات، تستهدف زيادة حصة الطاقة المتجددة إلى نحو 20- 25 % من إجمالي احتياجاتها من الطاقة في عام 2025، وعلى رأسها طاقة الرياح، والتي تساهم حاليا بنحو 4 % من إجمالي الطلب الأمريكي على الكهرباء، إلا أن معدل النمو السنوي لتوليد الطاقة من الرياح يتجاوز 35 % سنويا، وهو أحد أعلى معدلات النمو العالمية .
ولعل من أهم مزايا طاقة الرياح معروفة للجميع، وأهمها طبعا أنها طاقة نظيفة تماما، ولا يتولد عنها أي تلوث للبيئة ، على غرار استخدام الوقود الأحفوري والفحم ، والذي ما زال يشكل المصدر الرئيسي لنحو 45 % من الطاقة المنتجة في الولايات المتحدة ، ولذلك فإن تزايد الاعتماد على طاقة الرياح سيؤدي بالتأكيد إلى تراجع نسبة ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان حيث إنهما من أهم ملوثات البيئة، والمتسببان الأساسيان المسئولان عن الاحتباس الحراري والتغيرات في المناخ التي يتعرض لها كوكبنا .
ما يستحق الإشارة هنا بالنسبة لأهمية طاقة الرياح ، والتي ركز عليها مسئولو الطاقة بشركة سيمنس ، أنها بجانب كونها مصدرا متجددا للطاقة، وليست عرضة للنفاذ وإمكانية استخراجه في العديد من الأماكن حول العالم ، وفي جميع الدول تقريبا ، فإن سهولة تركيب محطات أو مزرعة طاقة الرياح هو أمر مهم جدا بالنسبة لإيجاد حلول سريعة للدول التي تعاني من أزمة في نقص مصادر الطاقة ، على غرار مصر ، فالمحطة لا يتجاوز بناؤها عدة شهور لتكون صالحة للإنتاج مباشرة من خلال تثبيت التوربينات الهوائية، والتي أصبح الجيل الجديد منها قادرا على مضاعفة إنتاجيتها بنحو 22 ضعفا .. مقارنة بالجيل الأول ناهيك أن العمر الافتراضي لها بات يتجاوز 25 عاما تقريبا؛ الأمر الذي يساهم بصورة كبيرة في تراجع تكلفة إنتاج الطاقة من الرياح بحيث باتت تتراوح بين 20 – 25 سنتا تقريبا .. مقارنة بنحو 75 سنتا منذ ثلاثين عاما، وهى مرشحة لتراجع التكلفة بقوة مع زيادة الطلب عليها، مما يجعلها من ناحية الجدوى الاقتصادية مناسبة في المستقبل القريب لكثير من دول العالم النامي .
كذلك من النواحي المهمة جدا بالنسبة لصناعة طاقة الرياح في الولايات المتحدة، هو دورها الاستراتيجي في جذب الاستثمارات، وتشجيع القطاع الخاص لإقامة محطات إنتاج الكهرباء من الرياح، إذ هناك الآلاف من محطات توليد الكهرباء ،منتشرة في أكثر من 30 ولاية أمريكية ، والتي قام القطاع الخاص بإنشائها ويتم ضخ إنتاجها من الكهرباء إلى الشبكة القومية للطاقة، بجانب دورها في تحقيق عشرات الآلاف من فرص العمل المباشرة، وغير المباشرة بالاقتصاد الأمريكي .
وفي تصوري أن أخطر ما أشار إليه المسئولون بشركة " سيمنس إنرجي " .. أن الولايات المتحدة تعتمد بنسبة 80 % تقريبا على الوقود الأحفوري " وقود يتم استعماله لإنتاج الطاقة الأحفورية، ويستخرج من المواد الأحفورية كالفحم الحجري ،الفحم النفطي الأسود، الغاز الطبيعي، ومن البترول وتستخرج هذه المواد بدورها من باطن الأرض، وتحترق في الهواء مع الأوكسجين لإنتاج حرارة تستخدم في كل الميادين " لتلبية احتياجاتها من الطاقة ووفقا للتقديرات العالمية ستغطي المصادر الأحفورية في عام 2030 حوالي 90% من الحاجة العالمية للطاقة في حين أنها فى عام 2005 لم تتجاوز هذه النسبة 81% وذلك نظرا لتزايد معدلات الطلب على الكهرباء بمعدلات نمو متزايد على مستوى دول العالم ، باعتبارها النواة الرئيسية لكل عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحسين خدمات النقل والصحة والتعليم .
وفي اعتقادي أن حجة البعض أن أحد أهم التحديات التي تواجه التوسع في الاعتماد على طاقة الرياح .. هو حجم الاستثمارات المالية المطلوبة، وهو أمر بات يحتاج إلى الكثير من المراجعة، خاصة في ظل الارتفاع المتزايد لأسعار الوقود الأحفوري ناهيك ارتفاع عمليات الصيانة التي تحتاج إليها محطات الكهرباء؛ التي تعمل بالوقود الأحفوري، وعلى الجانب الآخر نجد هناك تراجعا مستمرا في التكلفة الاستثمارية المطلوبة لبناء محطات طاقة الرياح . فالأمر بات يتراوح بين 15- 20 % مقارنة بمحطات الوقود الأحفوري إلا أن تكلفة التشغيل بالنسبة لمحطات الرياح منخفضة جدا، مقارنة بالوقود الأحفوري علاوة أنه يمكن استعادة كل استثمارات محطات الرياح خلال 6 سنوات من بداية إنتاجها. هذا بخلاف الآثار السلبية على البيئة وصحة الإنسان الناجمة عن المحطات التي تعمل بالوقود الأحفوري .
وإذا كنا نتفق مع ما أكده وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر، خلال مشاركته مؤخرا في فعاليات المنتدى العربي الثاني للطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة ، أن أمل مصر في المستقبل هو الاعتماد على استخدام الطاقة المتجددة من جميع مصادرها ومشروعات كفاءة إنتاج واستخدام الطاقة، وذلك من منظور الاستثمار، وتحقيق التنمية المستدامة والوصول بها للفئات الأكثر احتياجًا وأن الوزارة تعمل على تنويع مصادر الطاقة والحفاظ على الموارد، والحد من استهلاك الوقود الأحفوري، وخلق قاعدة صناعية لمصر والمحيط العربي والأفريقي، وخلق فرص عمل للشباب للقضاء على البطالة فإننا نتساءل عن أسباب إحجام وزارة الكهرباء عن الاعتماد على الرياح في توليد احتياجاتنا من الطاقة .
وهنا نتساءل لماذا حتى الآن لم يتم البت في المناقصة؛ التي أعلنت عنها وزارة الكهرباء منذ 3 سنوات لإنشاء 4 محطات لتوليد الكهرباء، وتعمل بطاقة الرياح ، على غرار محطة الزعفرانة، والتي تعد أول محطة لإنتاج طاقة الرياح في مصر، وحققت نتائج إيجابية ، لاسيما أن هناك الكثير من الشركات المحلية، والعالمية، التي أعربت عن رغبتها في الاستثمار في إنشاء محطات توليد الطاقة عبر الرياح، وكل ما تحتاجه هو طرح المناقصات من جانب وزارة الكهرباء . نأمل ألا ننتظر طويلا في ظل تفاقم أزمة الكهرباء .
للحديث بقية ....
مجرد تساؤلات
خدمات المرور .. نتفق بقوة مع ضرورة استعادة تنظيم الشارع المصري، لاسيما بعد الممارسات السلبية الكثيرة، والسلوكيات اللا أخلاقية ، من جانب سائقي الميكروباصات والأتوبيسات ناهيك التوك توك ، ولكن في الحقيقة نحتاج أيضا إلى ضرورة تطبيق روح القانون، وتوفير البيئة المناسبة للتطبيق قبل مطالبة المواطن بالالتزام به. إذ كيف يمكن مطالبة البعض بعدم الوقوف صف ثان، وأنت لا توفر له مكانا لركن سيارته، أو جراجا عام ؟ وهنا نتوقع من الحكومة الجديدة لمحلب ألا تكرر نفس أخطاء الماضي. نريد حكومة تفكر في حلول للمشاكل، التي يواجهها المواطن، وليس زيادة الأعباء الملقاة على عاتقه، ومعاقبته. فنحن ندفع ضرائب سيارات سنوية لتحسين الطرق وبناء الجراجات وعلى الحكومة أن تعي ذلك وتوفر هذه الخدمات للمواطن قبل معاقبته ؟.
كأس العالم 2014...شكرا لكل لاعب كرة قدم ساهم بمهاراته في رسم الابتسامة على وجوه الملايين من المشاهدين ونشر الروح الرياضية والتسامح مع الآخر، وضرب نموذج في الروح الوطنية، وبذل الجهد والعرق لإعلاء اسم بلاده . ولكن السؤال لماذا يتم حرمان مئات الملايين من البسطاء والفقراء من متابعة مباريات كأس العالم لرغبة الاتحاد الدولى للكرة " الفيفا " في جني مئات الملايين من الدولارات من الأرباح عبر بيع حق بث المباريات لشركات محددة والتي تمارس أسوأ أنواع الاستغلال للمشاهدين ؟ فمتى نتخلص من هذا الاحتكار البغيض؟! .
جماعة داعش .. يشكل ما كشفت عنه الاستخبارات البريطانية من أن امتلاك تنظيم داعش لنحو مليار دولار، يتم الاعتماد عليها في تمويل احتياجات التنظيم من الأسلحة.. نقطة خطيرة تحتاج إلى معرفة كيف يتمكن هذا التنظيم من نهب وبيع إنتاج حقول النفط السورية والاستيلاء على أموال بنوك في ثاني أكبر مدينة عراقية، والآثار التي نهبتها من المتاحف هناك ؟ ومن الذي أفتى وأجاز لهؤلاء الحصول على هذه الأموال من خلال السرقة والنهب من أجل إسالة المزيد من دماء المسلمين ؟.