-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم : خالد حسن
وربما لا يعلم الكثير، أنه منذ 18 عاما تحديدا، بدأت نواة الإعلام المتخصص في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، إذ لم يتجاوز عدد الصحفيين العاملين في هذا المجال عدد أصابع اليد الواحدة، وكان عدد شركات التكنولوجيا أقل من 200 شركة تقريبا، غالبيتها شركات لبيع أجهزة الكمبيوتر، ورغم التحديات الكثيرة التي واجهها هذا الإعلام على مدار السنوات إلا أنه ظهر للنور .. هناك صفحة الزميل جمال غيطاس بالأهرام وصفحة " عالم الكمبيوتر " التي أصدرها كاتب هذه السطور بجريدة "العالم اليوم" ، إذ كانت وقتها بمثابة المنفذ الرئيسي لقطاع التكنولوجيا على القراء والمهتمين والخبراء، إلا أنه مع إطلاق وزارة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في عام 1999 بدأنا نشهد طفرة في الصفحات والجرائد الأسبوعية والشهرية المتخصصة في مجال التغطية، والمتابعة لقطاع التكنولوجيا .
وللإنصاف لم يشأ الكثير من محرري تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الخلط بين الإعلام والإعلان - إلا أنه وللأسف - فإن الكثير من رؤساء تحرير الصحف كانوا لا يدركون معنى أو أهمية تنمية الوعي التكنولوجي، بوصفه العنصر المحفز لتطوير قدرات الأفراد والمؤسسات ، وكانت نظرتهم محدودة فقط في حصة الإعلانات القادمة من قطاع الاتصالات، ودفعهم المحررين لجلب الإعلانات وإلا سوف يخسرون صفحاتهم التكنولوجية، خاصة أن مديري التسويق في هذا القطاع كانت لديهم ميزانيات مالية ضخمة للإعلانات بشكل غير عادي وفي نفس الوقت يفتقد الكثير منهم لرؤية أهمية وضرورة تنمية الإعلام التكنولوجي بوصفه شريك استراتيجية وطرف مهم في معادلة توسيع السوق وتنظيمه ورغم ذلك تمكن بعض الزملاء من الاحتفاظ بأقلامهم المحترفة في تناول قضايا وتحديات قطاع الاتصالات وذلك عبر الاعتماد على مفهوم الشراكة والرعاية مع بعض الجهات المعنية بالتنمية التكنولوجية، والتي كان لها الفضل في الحفاظ واستمرار الإعلام التكنولوجي المتخصص الجاد .
وحتى وقت قريب كان المسئولون عن تنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يقدرون ويعرفون قيمة ورسالة الإعلام الجاد المتخصص في مجال التكنولوجيا، بل ويعتبرونه الطرف الأهم في عملية بناء قطاع التكنولوجيا، ويضعون عملية تطوير هذا الإعلام وتوفير الأدوات المساعدة ـ أحد أهم الأولويات ـ لضمان التواصل مع المجتمع وبما يؤدي للتعبير الحقيقي عن مدى أهمية التكنولوجيا لتحسين حياة المواطن العادي.
أتفهم أن تكون شركات بيع الأغذية والمنظفات والمنتجات الاستهلاكية لا تمتلك الرؤية لتنمية السوق وإنما تعتمد فقط على الترويج والتسويق لمنتجاتها من خلال حملات إعلانية فقط اعتمادا على عدم احتياج المستهلك إلى التوعية بكيفية استخدام هذه المنتجات أو تعظيم الاستفادة منها، إلا أن الوضع يختلف تماما، وبصورة كاملة عندما نتحدث عن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والذي يخاطب مستخدميه من خلال مجموعة من الحلول والخدمات التي تحتاج إلى شرح وتوعية بكيفية الاستخدام الرشيد بما يؤدي في النهاية إلى تنمية السوق وزيادة قاعدة المستخدمين .
في تصوري أن عدم دعم وتطوير الإعلام المحلي التكنولوجي المتخصص ستكون له نتائج كارثية على صناعة تكنولوجيا المعلومات المحلية ويكرس من مفهوم تابعية هذه الصناعة لدول الشمال ، المتقدمة في مجال التكنولوجيا ، خاصة في ظل زيادة سيطرة ونفوذ هذه الدول على توجهات الإعلام الدولي وتسييره بالشكل الذي يخدم مصالحها وتوجهاتها العالمية، ومن ثمة فإن عدم وجود إعلام تكنولوجي وطني قادر على إثارة التحديات التي تواجه هذه الصناعة وإلقاء الضوء على الإنجازات واكتشاف ودعم شباب المبدعين وابتكارات شركات التكنولوحيا الوطنية والترويج لها محليا وإقليميا وعالميا فإن هذه الصناعة ستفتقد أحد أهم أذرعها للنمو والرؤية المستقبلية لزيادة مساهمتها في الإبداع العالمي للتكنولوجيا .
في اعتقادي أن استمرار تجاهل الجهات المعنية بالتنمية التكنولوجية ، خاصة الحكومية ، للإعلام التكنولوجي المتخصص سيرسخ إعلاماً متخلفا على مختلف الأصعدة سواء فنيا من ناحية ضعف القدرة على تناول ومعالجة قضايا هذه الصناعة، أو من الناحية التكنولوجية وعدم مواكبة وسائل الإعلام الإلكتروني الجديدة ومواكبة التطورات التقنية والتمكن من تعظيم الاستفادة منها للتواصل مع الرأي العام الأمر الذي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى انصراف أغلب الجمهور المحلي عن وسائل الإعلام الوطنية ، مواقع إلكترونية وجرائد ـ صفحات متخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، والاعتماد تدريجيا على وسائل الإعلام التابعة للدول المتقدمة تكنولوجيا، لعجز الإعلام المحلي عن تقديم المادة والموضوع والكيفية التي تقدم به عن مجاراة هذا الجمهور وميوله ورغباته.
في النهاية نؤكد أن تجاهل الإعلام التكنولوجي الوطني يفتح الباب على مصراعيه أمام إخضاع الرأي العام المحلي لرغبات دول الشمال ، والتي تمتلك الأدوات والوسائل التكنولوجية الحديثة ، للتأثير بقوة على القارئ المحلي وتوجيهه للاعتماد على التقنيات الأجنبية والتشكيك في قدرات وإمكانيات صناعة التكنولوجيا المحلية خاصة في ظل استخدام وسائل الإعلام التابعة لهذه الدول للغات المحلية في دول الجنوب لبث رسائلها وبرامجها .
مجرد تساؤلات
المحافظات منجم الذهب .. ما زلت أؤكد أن مستقبل تنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو التوجه إلى المحافظات، خارج القاهرة والإسكندرية والتي تعد بمثابة جزر منعزلة وتعاني من غياب تام للمعلومات ونقص شديد في الدعم التكنولوجي ناهيك عن تجاهل لكوادرها البشرية المتخصصة في مجال التكنولوجيا والاتصالات وهذا من خلال ما أشاهده عبر جولة في المحافظات والالتقاء مع شباب كليات الهنندسة والحاسبات والذين لا يعلمون على سبيل المثال ما هي هيئة تنمية صناعة التكنولوجيا " إيتيدا "، وما هو مركز "الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال "، ولا ما تطلقه وزارة الاتصالات بالتعاون مع شركائهاء ، من الشركات ، لتأهيل الكوادر التكنولوجية . فهل نشهد في الفترة القادمة تغييرا ملموسا للاهتمام بالتنمية التكنولوجية بالمحافظات ؟.
نقابة الصحفيين .. في الحقيقة رغم اتفاقنا مع لجنة القيد في مجلس نقابة الصحفيين لضرورة وضع ضوابط للقيد، ولكن اشتراط تسديد الصحف الجديدة مبلغًا ماليًا كـتأمين يُودع في حساب خاص، بواقع (150) ألف جنيه للصحف اليومية، و(75) ألفًا للأسبوعية، و(30) ألف جنيه للإصدارات الشهرية أمر غير مقبول، فإذا كانت النقابة تريد ضمان حقوق الصحفيين الذين أغلقت صحفهم الحالية فلا يمكن أن تعاقب الصحف الجديدة وإنما يجب معاقبة من أخطأ، وليس وضع العراقيل أمام شباب الصحفيين .
التفاعل مع العمال .. لقاء المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء مع عمال المحلة المعتصمين يعبر عن نموذج للمسئول المقدر لأهمية سواعد أبناء هذا الوطن في تجاوز ما تعانيه مصر من الأزمات الاقتصادية ، كذلك فإن الزيارات التي قام بها المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات لعمال الهيئة القومية للبريد والمصرية للاتصالات كانت بمثابة وضع النقاط على الحروف فإذا كان العمال يبحثون عن زيادة رواتبهم فيجب أن تكون هناك يد تعمل وتبني وتجتهد لزيادة الإنتاجية واليد الأخرى تطالب بحقوقها . فهل يقتنع أصحاب المطالب الفئوية أن زيادة الرواتب بدون زيادة الإنتاج لا يعني إلا مجرد زيادة في أسعار السلع ؟.