-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم : فريد شوقي
قلنا سابقا وسنظل نؤكد أن الوطن سيبقى، والأفراد إلى زوال .. والتاريخ سيسجل من بنى وحافظ على الوطن، ومن فرط وحرق ودمر أواصر الوطن . فالوطن أكبر من الأهواء الشخصية ومن الانتماءات الحزبية والتكتلات السياسية والجماعات المتطرفة والإرهابية التي تسعى إلى ترويع المواطنين .
من العبث أن تتصور أي فرقة من أي جماعة إرهابية أنها تستطيع فرض شروطها على إرادة الشعب المصري تحت التهديد واستباحة الدماء المصرية وحرق بعض المحلات التجارية أو القيام بعمليات إرهابية لقتل أبنائنا وجنودنا من القوات المسلحة والشرطة وممارسة أعمال العنف ضد المواطنين العزل لنشر الفوضى في الشارع والميادين كل هذه الممارسات غير القانونية ، والتي تتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف ، تؤدي إلى مزيد من خسارة رصيد هذه الجماعات الإرهابية لدى المواطن المصري ويكتب لها نهاية سوداء داخل المجتمع ويجعلها في نظرنا جماعة إرهابية ـ ترفع السلاح ـ لا تؤتمن .
وتؤكد أحداث تفجير كنيسة الكاتدرائية في العباسية والأعمال الإرهابية التي شهدتها العاصمة المصرية أن الإرهاب لا يعرف وطنا، ولا يعرف حرمة للنفس البشرية، وأن كل ما يسعى إليه هو تحقيق أكبر خسائر في الأرواح البشرية ، والتي لم ترتكب أي ذنب ، وهو ما يؤكد طريقة تنفيذ هذه العمليات الإرهابية والاعتماد على الشباب الصغير الذي لا يعرف عن دينه إلا القليل .. القليل جدا .. ناهيك عن عدم خبراته وتكون غالبيتهم يعانون من ثالوث الإرهاب الفقر والجهل والبطالة .
نتفق جميعا على أن أهم ما يميز الشباب بصورة عامة هو حماسة وقوة إرادته وإصراره على تحقيق الأهداف مهما كانت صعوبتها أو حجم التحديات التي تواجه قدرته على تحويل الأفكار والطموحات لواقع ملموس ولكن في نفس الوقت لا يجب أن نغفل أن هذا الحماس إذا لم يوجه إلى الطريق الصحيح أو يتم ترشيده يمكن أن ينحرف عن تحقيق أهدافه بصورة تؤدى إلى نتائج عكس ما هو مرجو منها خاصة إذا كان هذا الشباب خاضعا فكريا لمجموعة من قاعدة الجماعة والتيار المتأسلم الذي يؤمن بالعنف كوسيلة لتحقيق أهدافه السياسية باستباحة الدماء من أجل الوصول إلى السلطة وهذا ما يتضح جليا من خلال الخطاب التصادمي الموجه للمنتمين إلى هذه الجماعة فهل هذا يتفق مع سماحة الإسلام وتعاليمه إذ يقول الله سبحانه وتعالى "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ "صدق الله العظيم.
على المؤسسات الدولية المعنية ،بالتعليم والثقافة والتنمية المجتمعية ، وقادة الرأي العالمي من الشخصيات الوطنية والدينية والسياسية والإعلامية ، والتي تشكل عنصر العقل والحكمة لهذا العالم، أن تعمل على إعادة توجيه هذا الحماس من القوى الشبابية للمشاركة في تنمية أوطانهم والاستفادة من أفكارهم وإمكانياتهم على الحركة والعمل والقضاء على كل صور التميز والتفرقة بين أبناء الشعب الواحد ، على أساس عرقي أو جنسي أو اجتماعي أو فئوي إذ نحتاج إلى أن نقنع الشباب بتوظيف قدراته في تنمية الحياة وتحسينها وليس في القضاء على الحياة .
وعلى المستوى المحلي فيجب أن يعلم الجميع أن العمل السياسي ، مهما كانت وطنية أهدافه ، يفقد قيمته عندما يهدد حياة المواطنين ولا يراعى تفاصيل الحياة اليومية ويصبح شاهد زور عندما لا يسعى باتجاه تحسين وتطوير نمط الحياة لغالبية المصريين كل يوم يمثل نوعا من العبث اللا منطقي مع من يفقد الأمان ويبحث عن الاستقرار .
نهاية الأسبوع
- الشعب لن يخضع للإرهاب .. مهما ظن الجهلاء ومهما فعل القتلة سيظل الشعب المصري مع الحياة والسلام والمحبة .
-دماء المصريين ..أمنيتي أن الإرهابي الذي يحرق أو يقتل أو يفجر يسأل نفسه "إيه ذنب إخوته فى الوطن والذين يتواجدون في هذه الأماكن ؟ والذين لا يعرفون إلا أن يحبوا وطنهم بصورة إيجابية" .
- مصر العربية .. ستظل مصر هي قلب العروبة النابض وحائط الصد المنيع أمام كل صور هجمات المعتدين .