 استعادة روح أكتوبر

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

	استعادة روح أكتوبر

 بقلم : فريد شوقي

يؤكد الانتصار التاريخي لقواتنا المسلحة المصرية في حرب السادس من أكتوبر 1973 أن النصر لا يمكن أن يأتي من فراغ وإنما لابد من التنسيق وتكاتف الجهود وتعظيم الاستفادة من كل الإمكانيات سواء القوة البشرية أو التخطيط الاستراتيجي أو المعدات العسكرية أو الثروات الطبيعية وستظل تشكل هذه الحرب منعطفا متميزا ليس على المسار الجغرافي العربي فحسب وإنما على مسارات العمل الإقليمي والدولي إذ إنها كانت أكبر المشروعات العسكرية المعاصرة امتلاكا للمفاجآت التي تعددت وتنوعت من آليات واستثمار الزمان والمكان وأعظم تلك المفاجآت على الإطلاق كانت الإنسان المصري العربي الذي كانت إنجازاته وممارساته مفاجأة للأصدقاء قبل الأعداء .
وفي كل عام يحتفل الشعب المصري بصفة خاصة والأمة العربية بصفة عامة بذكرى انتصارات أكتوبر 1973 .. هذه الانتصارات التي أعادت لمصر والأمة العربية عزتها وكرامتها .. هذه الانتصارات التي كانت بداية لعهد جديد عهد السلام .. عهد السلام القائم على العدل وعودة الحقوق لأصحابها ، الذي انتهجه العالم أجمع وأصبح اليوم منهجا عالميا أقرته المحافل الدولية وتمارسه المجتمعات الدولية .
فأمتنا العربية يجمعها وطن واحد ودين واحد ولغة واحدة وتاريخ مشترك وظهرت الوحدة العربية بشكل كبير في عدة مواقف ، أبرزها تعاونها الرائع في مساندة مصر أثناء الحرب حتى استطاعوا أن يهزموا العدو " الذي لا يقهر" !! فقد قامت الدول بمنع تصدير البترول إلى الولايات المتحدة الأمريكية -التي كانت الحليف الأساسي لإسرائيل - ؛ فقد كانوا يعرفون جيداً أن الأمة العربية بينها آلام وآمال ومصير مشترك وأدركوا أن دم الإنسان العربي أغلى من البترول.
فمن أقوال الشيخ زايد ـ رئيس دولة الإمارات ، رحمه الله ، في هذا المجال ـ " إن دولتنا جزء من الأمة العربية يوجد بيننا الدين والتاريخ واللغة والآلام والآمال والمصير المشترك فالبترول العربي ليس أغلى من الدم العربي. أما عن الملك فيصل ملك السعودية .. رحمه الله ، فقد قال: إن ما نقدمه هو أقل القليل مما تقدمه مصر وسوريا من تقديم أرواح جنودها في معارك الأمة المصيرية وأننا تعودنا على عيش الخيام ونحن على استعداد للرجوع إليها مرة أخرى وحرق آبار البترول بأيدينا وألا تصل إلى أعدائنا.
أنا مصري فخور بمصريتي لكني أفخر أكثر بعروبتي ولكل العرب أن تفخر أن من أبنائها الرئيس البطل محمد أنور السادات فلا تغفلوا حقه كقائد لأعظم المعارك التي شهدها التاريخ الحديث ، بين العرب بقيادة مصر وسوريا والعدوان الإسرائيلي ، فمصر لم تغفل دور العرب جميعا في المعركة بدليل حرصها الدائم على التأكيد أن أحد نتائجها، وربما مقدماتها، أنها أعطت دليلاً راسخاً على ضرورة تضافر جهود العرب لمواجهة ما يهدد العرب برمتها.
ووفقا لاعترافات جولدا مائير ـ رئيسة الوزراء الإسرائيلية حينئذ ـ "أن النجاح العربي في الحرب بدأ مع إطلاق الرصاصة الأولى، "عندها فقدنا الردع لأنه طالما لم يجرؤ العرب على مهاجمتنا كان ذلك قوة لنا" ومن هنا ندرك أن حرب أكتوبر أبرزت أعظم المفاجآت العربية التي تجلت في وحدتهم وتضامنهم مع مصر فمن هنا نعرف أن الوحدة العربية صنعت مجدا نعتز به طوال الزمان .
رحم الله السادات والأسد وشهداء مصر وسوريا ورؤساء الدول العربية الذين وقفوا بجوارنا بشرف وأمانة وكل من استشهد وأعز الله كل من شارك في تلك الحرب المجيدة التي تعلمنا أنه لا سبيل لكرامتنا كعرب ما لم نتحد ونصبح على قلب رجل واحد ، وبغير ذلك فما نحن إلا شراذم لا يقيم لها أعداؤها وزنا.
وكل 6 أكتوبر وأنتم بخير
 أخر الأسبوع
 عام هجري جديد ..كل عام وانتم طبيون بمناسبة قدوم العام الهجري الجديد ويا رب نكون فيه أكثر قربا لله وأكثر اقتداء بتعاليم ديننا الحنيف وأخلاق رسولنا الكريم " محمد" صلى الله عليه وسلم.
 أزمة الدولار .. دخول البنوك في فتح مكاتب أو شركات للصرافة مجرد حل لعوارض أزمة نقص الدولار وليس لجذور المشكلة وبالتالي فهي مجرد خطوة لإقحام البنوك فيما لا يعنيها .
 التبرع بالفكة .. الكثير منا يحرج في أخذ باقي أمواله عند إنهاء أي معاملة مالية ، وخاصة مع البنوك ، فلماذا إذا لا يستفيد بها المجتمع لحل بعض المشاكل ـ التي تحتاج إلى تمويل كبير ومستمر ، بدلا من تركها للموظفين ؟

مشاركات القراء