-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم : فريد شوقي
مع بدء تطبيق ضريبة القيمة المضافة على خدمات الاتصالات المحمولة والتي ستبلغ نحو 22.3 % ، تتضمن 13 % ضريبة قيمة مضافه و8 % ضريبة سلع استفزازية و 1.3 ضريبة دمغة ، فإننا تأكدنا أن الحكومة للأسف تتعامل مع خدمات الاتصالات على أساس أنها خدمات ترفيهية وأنها لا ترى أي فائدة حقيقية لثورة خدمات الاتصالات في تطوير حياة المواطن وأنها مجرد خدمة رفاهية فقط !
وبالطبع فإن سوء استخدام البعض للهواتف المحمولة هي للأسف التي تعطي انطباعا سلبيا تجاه سوق المحمول المحلية واعتبارها سوقا للخدمات الترفيهية والتي لا يجني المجتمع منها أي فائدة بعكس الواقع الحقيقي في الكثير من دول العالم المتقدمة في خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي بات تطبيق مفهوم الخدمات الذكية ، وأنها أحد مؤشرات قياس التنمية والتقدم للدول ، والذي يؤكد استخدام المحمول في إجراء العديد من أنواع الأعمال المختلفة وأنه الوسيلة المثلى لتلبية الكثير من احتياجات المستخدمين من الخدمات المتنوعة بعيدا عن خدمات المكالمات الصوتية .
تحدثنا أكثر من مرة ، في نفس هذا المكان ، عن الاستخدام الأمثل لخدمات التليفون المحمول والكمبيوتر المحمول والإنترنت والتي يجب أن تنعكس بصورة إيجابية في تطوير الخدمات مع تنويع التطبيقات التكنولوجية ذات القيمة المضافة التى يمكن تقديمها للمستخدم النهائي لاسيما أن هناك ما يقرب من 80 مليون مستخدم محلي لخدمات التليفونات المحمولة نصفهم تقريبا يعتمد على الهواتف الذكية.
وباتت الأجهزة المحمولة تستحوذ على جزء كبير من وقت فراغ المستخدمين ، لاسيما المراهقين والشباب ، وبات الأمر يعرف حاليا بأخطر أمراض التقنية "النوموفوبيا" ؟ إذ ربما يعتقد البعض منا أن الأمر بسيط ولا يستحق الاهتمام، إلا أن مركز " مورنينج سايد ريكفري " ، والذي أعلن مؤخرا عن برنامج علاج نفسي جديد لمدمني الهواتف الذكية ، يؤكد أن بعض المرضى يعانون من نوبات قلق وضيق بالتنفس عند استغنائهم عن الهاتف بفترة زمنية بسيطة .
إذ يقوم المركز بعلاج المرضى الذين يعانون من الاضطرابات النفسية المتعلقة بالهواتف الذكية والتي يطلق عليها " نوموفوبيا " ، ويبدأ الأمر بإجبار المستخدمين على الاستغناء عن هواتفهم الذكية ولا يسمح لهم بالوصول إليها إلا للاستخدامات البسيطة مثل إرسال الرسائل النصية وإجراء وتلقي المكالمات.
ويقول الدكتور المسئول عن البرنامج العلاجي "ووتر مان"، أن هذا النوع من الاضطرابات النفسية يصبح خطيراً عندما يبدأ بالتأثير على النشاطات اليومية والعلاقات الاجتماعية، وينصح الدكتور بأن يضع المستخدم هاتفه جانباً لبضعة دقائق في أشد لحظات الحماس عند الاستخدام.
من ناحية أخرى كشفت دراسة بريطانية حديثة أن الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات التليفزيون أو الكمبيوتر، يؤثر على حالتهم النفسية، إذ كلما زادت المدة، فإنهم ربما يشعرون بقدر أكبر من الاكتئاب.
ورأت الدراسة أن الأطفال الذين يشاهدون التليفزيون باعتدال، هم الأسعد، لافتين إلى ضرورة أن يحد الآباء من الوقت المسموح فيه لأطفالهم بمشاهدة التليفزيون أو استخدام الكمبيوتر أو الهاتف المحمول، ليكون أقل من ساعتين يوميا وحلل الباحثون بيانات دراسات سابقة تضم أكثر من 125 ألف مشارك، ووجدوا أدلة على أن تقليص وقت التحديق في شاشة التليفزيون أو الكمبيوتر أو الهاتف المحمول يعود بالفائدة على الأطفال والمراهقين.
وكان الصغار الذين يقضون 5 ساعات على الأقل يوميا يحملقون في الشاشات، هم أكثر عرضة بنسبة 80 % للاكتئاب من أقرانهم الذين لا يشاهدون التليفزيون أو يستخدمون الكمبيوتر، وفي المقابل، بالمقارنة مع الأطفال الذين لا يشاهدون التليفزيون أو يستخدمون الكمبيوتر على الإطلاق، فإن من يشاهدون التليفزيون نصف ساعة يوميا كانوا أقل عرضة بنسبة 8 % للإصابة بالاكتئاب، بينما الأطفال الذين يسمح لهم بمشاهدة التليفزيون ساعة يوميا كانوا أقل عرضة بنسبة 12 %.
وبالطبع فإننا يجب أن نشجع استخدام أبنائنا للأدوات التكنولوجية لتنمية مهاراتهم الشخصية وزيادة قدراتهم التقنية وهو أمر محمود ويدخل في نطاق الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا ولكن ما يقوم به الغالبية العظمى من مستخدمي الهواتف وأجهزة الكمبيوتر هو نوع من الاستخدام غير الرشيد ، سواء للدردشة مع الأصدقاء أو ممارسة الألعاب الإلكترونية ، والذي يضر صحيا واجتماعيا بأبنائنا فهو بمثابة حالة من الانتقال وانفصام أبنائنا عن الواقع الحقيقي ، الذى يجب أن يتعايشوا ويتفاعلوا معه ، إلى واقع افتراضي ربما لا يعرفون عنه أي معلومات حقيقة ويمكن أن يكون أكثر عرضة للاستغلال وهنا يجب أن يكون هناك نوع من برامج التوعية بكيفية الاستخدام الأمثل لأدوات التكنولوجيا الحديثة واستثمارها في تنمية القدرات العقلية والشخصية لأبنائنا وليس العكس .
نهاية الأسبوع
الأزمة السورية .. للأسف الصراع العسكري لن يحسم الأزمة السورية وسيظل التفاوض السياسي بين جميع طوائف الشعب السوري هو الحل الأمثل والوحيد بدلا من التدويل الحالي للصراع على حساب استمرار نزيف الدماء السورية .
استمرار ارتفاع الدولار.. يعنى أننا لم نجد حتى الآن حلول السياسة النقدية السليمة..فمتى تنتهي هذه الأزمة ؟
سيرك الشوراع .. ما تشهده العاصمة المصرية من ارتباك حركة المرور بعد انتهاء إجازة العيد يؤكد ضرورة سرعة الاعتماد على حلول النقل الذكي قبل أن تختنق شوارعنا تماما .. فهل يكون لدى المحافظ القدرة على تنفيذ هذه الحلول .