-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
بقلم : د. محمد عدلي
والترجمة الحرفية لكلمة برود باند هي النطاق العريض وهو مصطلح مستخدم بالفعل في بعض الأحيان ولكنه لا يزال بحاجة إلى توضيح فربما كانت الترجمة الأقرب للفهم هى الإنترنت فائق السرعة، وهذا المعنى هو المقصود بالفعل عند استخدام هذا المصطلح. ولكن ما هي تلك السرعة الفائقة التي يمكن أن تكون عليها الإنترنت إذا ما تم تفعيل ما يسمى بالبرود باند؟ وما هو مقدارها الرقمي؟ هذا هو ما يتبادر إلى الذهن عادة من تساؤلات .. خاصة مع الانتشار الكبير لاستخدام الإنترنت حالياً بين أبناء الشعب المصرى خلال السنوات الأخيرة وكذلك مع تداول قيم وأرقام السرعات التي يمكن أن تكون عليها حالياً سواء على الخطوط الأرضية أو على الهاتف المحمول.
والإجابة عن هذا السؤال حول مقدار تلك السرعة الفائقة بالأرقام هو أن ذلك يعتمد على قيمة السرعة الحالية، ولتوضيح الأمر أكثر نضرب مثلاً بما تم في مصر مؤخراً من إلغاء لبعض السرعات المنخفضة للإنترنت والتى قيمتها 256 كيلو على الخطوط الأرضية وذلك لكى تصبح أقل سرعة للإنترنت الأرضي في مصر هي 512 كيلو، وبناءً عليه فمن يمتلك خطا تصل سرعته إلى 25 ميحا مثلاً فهو يعد هنا من أصحاب الإنترنت فائق السرعة في مصر وذلك مع مراعاة أن نفس تلك السرعة وبذات القيمة قد لا تعد من الخطوط فائقة السرعة فى دول أخرى، وذلك لأن بعض الدول المتقدمة في استخدام الإنترنت تبدأ السرعات فيها من 10 أو 15 ميجا والتى تعد سرعة عادية لديهم.
ولا يخفى على أحد أن سرعات الإنترنت فى مصر سواء الأرضى أو المحمول تحتاج إلى نقلة كمية تسمح للمصريين باستخدام الإنترنت فائق السرعة والتمتع بالخدمات العديدة التى يمكن أن تتاح من خلالها فى شتى المجالات التعليمية والصحية وما يتعلق بالحكومة الإلكترونية كذلك، ولكي يتحقق ذلك تحتاج البنية التحتية للشبكة الأرضية من الكابلات ولشبكة التليفون المحمول أيضاً إلى عملية تحديث وإحلال وهو ما يتضمن الاستعانة بكابلات ألألياف الضوئية كبديل للكابلات النحاسية في الشبكة الأرضية كما يتضمن الاستعانة بالجيل الرابع من شبكات المحمول بما لها من إمكانات وسرعات عالية، وهذان الإجراءان هما ما تقوم به شركات الاتصالات فى مصر حالياً
وإذا ما حاولنا تقريب مفهوم البرود باند أو الإنترنت فائق السرعة بالنسبة لمصر نستطيع أن نقول إن سرعات الإنترنت لدى من سيتم توفير تلك الخدمة لهم ستكون حوالى 25 ميجا كسرعة إنترنت أرضي، وبناءً على ما أذيع من تصريحات فإن الأولوية فى توفير تلك الخدمة ستكون للجهات التعليمية والصحية وذلك لما يمكن أن يكون لتلك الخدمة من تأثير إيجابي على ما تقدمه تلك المؤسسات من خدمات يتم فيه الاستعانة بشبكة الإنترنت فائق السرعة لنقل البيانات التى تكون على شكل صور أو فيديو، ولن تقتصر خدمات الإنترنت فائق السرعة في مصر على تلك الجهات فقط ولكن شيئاً فشيئاً ستمتد مع امتداد عمليات التحديث والإحلال لتشمل جميع مستخدمي الإنترنت الأرضي في مصر، وسيتوازي مع ذلك أيضاً انتشار مستخدمي الجيل الرابع من الإنترنت المحمول الأمر الذي سوف يؤدي إلى تحقق تلك النقلة التي سلف ذكرها فى بداية المقال والتي تحتاج إليها وبشدة سرعات الإنترنت في مصر. بقى أن نذكر في ختام هذا المقال أن نشيد بالدور البارز للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ومجهوداته نحو تحقيق هذا الهدف.